جيش الإسلام الفلسطيني

جيش الإسلام، مجموعة فلسطينية سلفية تابعة لتنظيم القاعدة، أسس عام [2006] أثر انشقاق مجموعة من أفراد حركة حماس عن الحركة بسبب نهج الحركة الاسلاموية الغير واضح.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

علاقاته بحماس

وقد تأزمت العلاقات بين جيش الإسلام وحكومه حماس كثير بعد أن أقدم جميل دغمش على قتل أحد افراد حماس بسبب خلاف نشب بينهم على تقاسم مواد مخدرة ادخلت لغزة لبيعها ، وتفجرت على اثرها اشتباكات حي الصبره بغزه الذي اوقعت 11 قتيلا فلسطينيا من عائله دغمش منهم طفلل عمره سنه ونصف وطفله عمرها اربع سنوات نتيجه لتبادل القصف بين حركه حماس والجيش وقتل من جيش الإسلام 9 من افراده ومن حماس 5 وجرح 44 شخص اخر.

الا ان ممتاز دغنش عاد مرة أخرى واعلن الولاء لافراد حماس ومجموعاتها ، كما واتهمت الحكومة المصرية جماعة جيش الاسلام التي تدعمها حماس عن تفجير كنيسة بالاسكندرية.


تفجير الإسكندرية

في 23 يناير 2011 أعلن وزير الداخلية المصري حبيب العادلي عن دلائل تشير لتورط جيش الإسلام الفلسطيني بالوقوف وراء حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة عيد الميلاد 2011، والذي راح ضحيته 23 قتيلاً وعشرات الجرحى.[1]

ومن جانبه، هنأ الرئيس المصري حسني مبارك، في كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، أجهزة الأمن لتوصلها إلى منفذي هجوم الإسكندرية قائلاً: "إن ما استمعنا إليه الآن من السيد وزير الداخلية يشفي صدور جميع المصريين ويضع وساما جديدا على صدور رجال الشرطة ونحن نحتفل بعيدهم".

وشدد مبارك على أنه لن يتسامح مع من يحاول المساس بوحدة أبناء الشعب المصري والوقيعة بين الأقباط والمسلمين، وأنه لن يتهاون مع أي تصرفات ذات أبعاد طائفية من الجانبين على السواء، كما أنه سيتصدى لمرتكبيها بقوة القانون وحسمه.

وكان الرئيس المصري، حسني مبارك، قد بادر للإشارة لتورط جهات خارجية في الهجوم فور وقوعه قائلاً إنه "يحمل في طياته دلائل على تورط أصابع خارجية، تريد أن تصنع من مصر ساحة لشرور الإرهاب"، ولكنه أكد أن الذين يقفون خلف هذا العمل "لن يكونوا بمنأى عن عقاب المصريين."

وإلى ذلك، جاء الإعلان عن كشف منفذي الهجوم بعد أقل من أسبوعين من نفي أجهزة الأمن المصرية ما تناقلته وسائل إعلام محلية عن ورود بلاغ بالتعرف على شخصية صاحب صورة الرأس المجهولة التي عثر عليها في حادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، وشددت على عدم وجود إشارة من هذا النوع إلى هوية صاحب الرأس أو إلى العثور على الدائرة الكهربائية المستخدمة في التفجير.

المصادر

  1. ^ "مصر تتهم جيش الإسلام الفلسطيني بتفجير "القديسين"". سي إن إن. 2011-01-23. Retrieved 2011-01-23.