جون إڤلين John Evelyn (عاش 31 اكتوبر 162027 فبراير 1706) كان كاتباً وجنايني وكاتب يوميات إنگليزي..

پورتريه جون إڤلين، بريشة گودفري نلر، 1687

يوميات إڤلين أو مذكراته تزامنت لحد كبير كاتب اليوميات الكبير الآخر من ذلك العصر، صمويل پپيس، وتلقي الضوء على الفن والثقافة والسياسة في ذلك العصر (فقد شهد مصرع كل من تشارلز الأول واوليڤر كروموِل، وطاعون لندن الكبير الأخير، وحريق لندن الكبير في 1666). وعلى مر السنين، فقد توارت يوميات جون إڤلين أمام تأريخ پپيس لحياة القرن 17.[1] وقد تراسل إڤلين وپپيس بوتيرة عالية، والكثي من تلك المراسلات ما زال محفوظاً.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

 
تفصيلة من پورتريه جون إڤلين، بريشة هندريك ڤان در بورشت الثاني، 1641.
 
الصفحة الأولى من الطبعة الثانية Sylva، عام 1670 بالرغم من أنها حسب مذكرات إڤلين صدر العدد الجديد منها عام 1669.
 
جملة كتبها إڤلين في كتاب اشتراه في باريس عام 1651. احتفظ بالأفضل

اتفق جون إڤلين مع تمبل في أنه إذا دخلت الأحزاب في الدولة وتعمقت جذورها فيها، فمن الحمق عندئذ أن يتدخل أفاضل الرجال في الشئون العامة " ولما بدأت الحرب الأهلية رأى أنه قد آن الأوان للرحيل. وغادر إنجلترا في يوليه 1641. ولكن وخز الضمير أعاده إليها في أكتوبر، وانضم إلى جيش الملك في برنتفورد ليشترك في الإنسحاب في نفس الوقت الذي وصل فيه. وبعد شهر من الخدمة في الجيش آوى إلى ضيعة أبويه في ووتون في سري. وفي 11 نوفمبر 1643 عبر البحر ثانية إلى القارة. وطاف على مهل بأرجاء فرنسا وإيطاليا وسويسرا وهولندا، ثم قفل راجعاً إلى فرنسا. وفي باريس تزوج من فتاة إنجليزية. وتنقل لبعض الوقت بين فرنسا وإنجلترا، حتى وضعت الحرب الأهلية أوزارها، حيث عاد إلى الوطن (6 فبراير 1652). ورشا حكومة كرومول لتتركه وشأنه. وتبادل الرسائل مع شارل الثاني في منفاه، وفي 1659 بذلك جهداً جباراً للتعجيل بعودة الملكية. وبعد ارتقاء شارل الثاني عرش إنجلترا أصبح إيفلين شخصية مرموقة في البلاطـ، ولو أنه دمغه بالانحلال والفساد، وشغل بعض المناصب الحكومة الصغيرة، ولكنه في معظم الأحوال آثر أن يغرس الأشجار ويؤلف ثلاثين كتاباً في بيته الريفي. ودون كل شيء من لوكريشس إلى سبتاي زيفي. وعجز كتابه "المبخرة" عن تنقية هواء لندن، ولكن في كتابه "أشجار الغابات" دعا دعوة حارة إلى إعادة تشجير إنجلترا، وحث الحكومة على غرس الأشجار في مختلف أنحاء لندن، التي تعد أشجارها اليوم من أعظم مفاخرها ومباهجها. أما كتابه "حياة مسز جودولفين"، فهو مثل أعلى في فضائل النساء وسط عربدة عودة الملكية وصخبها. [2]


عائلته

أنجب جون وماري إڤلين ثمانية أطفال: ريتشارد (1652–1658)، جون ستاندزفيلد (1653–1654)، [[جون إڤلين الأصغر|جون (الأصغر) (1655–1699)، جورج (1657–1658)، ريتشارد الثاني (1664)، ماري (1665–1685)، إليزابث (1667–1685) وسوزانا (1669–1754). عاشت سوزانا فقط بعد وفاة والديها.

توفت ماري عام 1709، بعد ثلاث سنوات من وفاة زوجها. دفنا في مُصلى إڤلين في كنيسة سانت جون في ووتون.


أعماله

 
پورتريه لإڤلي، رسم روبرت نانتويل، 1650

ومن 1641 إلى 3 فبراير 1706، قبل وفاته بأربعة وعشرين يوماً دون إفلين في مذكراته كل ما رأى وسمع في إنجلترا أو في القارة. وبوصفه رجلاً من ذوي المكانة لم يكن في مقدوره أن يسجل من الخطايا أو الآراء الشخصية جداً، مثل تلك التي تغرينا بقراءة "مذكرات" بيبر المسهبة، ولكن وصفه لمدن أوربا ساعدنا كثيراً على اكتناه ماهية العصر. ففي مذكرات إيفلين صفحات رائعة عن "ممر سمبلون" وكان في بعض الأحيان يفصح عن مكنون صدره في قطع تفيض بالحب والحنان والرقة، مثلما كتب عن وفاه ابنه وهو في سن الخامسة. ولم تنشر مذكرات إيفلين إلا في 1818.

إن إشارات إفلين إلى ببيس في مذكراته أدت إلى فحص المجلدات الستة المكتوبة بطريقة الاختزال، والتي كان ببيس قد أوصى بها لكلية مجدلن في كمبردج. وحلت رموز المذكرات التي بلغ عدد صفحاتها 3012 بعد ثلاث سنوات من جهد شاق، ونشرت في 1825، بعد اختصارها وتنقيتها. وهي الآن ولو أنها لم تستكمل، تملأ أربعة مجلدات ضخمة. على أنها جعلت من بيبر شخصية من أكبر الشخصيات المعروفة في التاريخ بالصراحة وعدم الصحة. أما من حيث الصراحة، فمن الواضح أنه قصد أن تنشر المذكرات إذا قدر لها أن تنشر - بعد وفاته، لا قبلها - ولهذا حوت تفاصيل كان ينبغي كتمانها في حياته، ولا يزال بعضها "غير قابل للنشر". أما عدم صحتها، فيرجع إلى أنها تتناول حقبة تقل عن عشر سنوات (1 يناير 1660 - 31 مايو 1669) من حياة بيبيس، ولم تورد سرداً وافياً لعمله في أركان حرب القوات البحرية الإنجليزية، حيث تدرج في أعمال ازدادت أهمية من 1660 إلى 1689، وبعد وفاته بزمن طويل تذكروه وكرموه على أنه رجل إدارة قدير نشيط مجد.

إرثه

 
إڤرين رسم رورت والكر، 1648.

أشياء على اسمه بعد وفاته

المصادر

  1. ^ كريس روبرتس، Heavy Words Lightly Thrown: The Reason Behind Rhyme, Thorndike Press,2006 (ISBN 0-7862-8517-6)
  2. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.

المراجع


وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بجون إڤلين، في معرفة الاقتباس.