الكتراز هو اسم لإحدى جزر مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية والتي كانت في وقت من الأوقات مرتعاً لأقوى وأعنف المجرمين في العالم. ففي عام 1934م قامت الحكومة الأمريكية بتحويل هذه الجزيرة إلى سجن حكومي يتصف بحراسة وقوة أمنية مشددة ليحتضن الوحوش البشرية من السفاحين والمغتصبين والقتلة وزعماء العصابات المنظمة. والكثير ممن زجوا داخل هذا السجن شكوا من قسوة المعاملة فيه وطرق التعذيب التي كانت تسبب للسجناء في الغالب صدمات نفسية أو تؤدي بهم إلى الجنون.

جزيرة الكتراز
Alcatraz Island
IUCN category V (protected landscape/seascape)
Alcatraz dawn 2005-01-07.jpg
جزيرة الكتراز عام 2005
الموقعخليج سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
أقرب مدينةسان فرانسيسكو، كاليفورنيا
الإحداثيات37°49′36″N 122°25′24″W / 37.82667°N 122.42333°W / 37.82667; -122.42333Coordinates: 37°49′36″N 122°25′24″W / 37.82667°N 122.42333°W / 37.82667; -122.42333
المساحة22.86 acres (7.63 ha)[بحاجة لمصدر]
تأسست1934
الهيئة الحاكمةخدمة المتنزهات الوطنية

وظل هذا السجن مفتوحاً لاستقبال السجناء حتى العام 1963م عندما قرر عمدة ولاية كاليفورنيا الأمريكية إغلاقه بسبب التكاليف العالية التي تصرف على أمنه وتغطية رواتب العاملين فيه.

وتحولت بعد ذلك إلى جزيرة سياحية يزورها السياح لمشاهدة السجون والزنزانات التي سكنها أشهر السفاحين العالميين. ومن بين هذه الزنزانات هناك زنزانة فريدة من نوعها وتفردها لم يكن في تصميمها أو موقعها بل في الشخص الذي سكنها والذي يعد أكثر السجناء شهرة في العالم. والغريب في الأمر أن شهرته لم تقتصر على الجرائم التي ارتكبها بل في أسلوب عيشه الذي قضاه خلف القضبان لسنوات عديدة. إنه رجل الطيور في الكتراز.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أغلقته أمريكا عام 1963 وتحول لمزار سياحي

ما قصة رجل الطيور وال كابوني في قلاع الكتراز المخيفة ؟ هل يحكي فيلم الصخرة لشون كونري حقيقة هذا السجن ؟

الكتراز احد القلاع الامريكية التي تحتوي على تاريخ شيق يستحق ان نعرفه ونبحث فيه ولو قليلا وعلى الرغم من اقفال هذا السجن منذ عام 1963 الا انه لايزال يجذب الجميع لمعرفة تاريخه العريق. تحول الكتراز بعد اقفاله بفترة إلى جزيرة سياحية يزورها السياح من كل مكان لمشاهدة السجون والزنزانات التي سكنها أشهر السفاحين العالميين . وقد حوله المخرجون الى افلام مشهورة . وتصدر الكتب بسخاء عن حياة مساجينه . فما هي قصة هذا السجن ؟ فتعالوا نتعرف على بعض الاسرار والخفايا من خلال تلك الصفحة.


الصخرة

يسمونه الصخرة لأنه مبنى شاهق يقع على جزيرة جميلة مقابلة لسواحل مدينة سان فرانسسكو . بدأ الكتراز كسجن حربي منذ (1859-1933) ثم انضم الى مصلحة السجون الأميركية في منتصف عام 1934م وكان حتى إغلاقه في منتصف 1963 م .

كان الكتراز يضع فيه عتاة المجرمين ممن يخاف هربهم من السجون الاخرى . او اولائك الذين يعتقد انهم يشكلون خطرا على المساجين او ادارة السجن . وكان يمثل صخرة بالفعل امام المجرمين العتاة فإذا جاءوا بهم إلىه غلقت أمامهم كل ابواب الهرب.

ربما كانت استحالة الهرب من السجن هي التي تشد الأمريكيين الى هذا السجن المهجور حالىا والذي تحول الى مزار سياحي يجذب الملايين سنويا من جميع انحاء امريكا والزائرين ايضا من خارج البلاد . فهو النقيض الأعظم لما تربوا علىه من توفير للحرية الامريكية .

ولهذا يخيم على سواح السجن صمت وذهول وتكذيب لما يرونه بعيونهم وهم يمشون على ردهاته تحيط بهم زنازينه القاسية بما في ذلك كهوف زنازين العقوبات التي هي سجن داخل السجن . فالكتراز أدنى شيء الى القبر. ولهذا قال أحد مساجينه : لقد مات في نفسي كلَّ شيء. فليس بوسع أحد الآن إيذائي.

شهرة الكتراز

في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين واجهت الولايات المتحدة الأمريكية مشكلة الكساد العظيم ، وهي مشكلة اقتصادية ضخمة ساهمت في تطوير مستوى الجريمة في جميع الولايات الأمريكية وأنتجت عصر جديد من الجريمة المنظمة ، لهذا السبب وجدت الحكومة أن ( الكتراز ) هو أفضل حلّ لوضع كبار أعداء المجتمع بعيداً عن الناس ، فبسبب عزلته الطبيعية في جزيرة محاطة بالمياه الباردة وتيارات البحر القوية جعلته مكان مناسب تماماً ليكون سجناً يستحيل الفرار منه .

وقد تم تجهيز السجن بحراسة قوية جعلت القائمين علىه يدعون أن هذا السجن هو الأفضل في العالم من حيث التجهيزات الأمنية ورغم كون حقيقة ما يقولون إلا أن الأسطورة انتهت في عام 1960م. حين دخل إلى هذا السجن ( فرانك لي موريس ) الذي سنتوقف عنده قليلاً.

موريس وقصة الهروب الاشهر بالكتراز

ولد (موريس) في مدينة (واشنطن) وأحترف الإجرام بسن مبكرة حيث أدين بجريمته الأولى في سنّ الثالثة عشرة ،وبأواخر عمر مراهقته ألقي القبض علىه لعدد من الجرائم التي تتراوح ما بين حيازة المخدرات إلى السرقة بقوّة السلاح . ومع تقدم عمره تدريجياً كان يتم نقل ( موريس ) من سجن إلى آخر حتى وصل إلى أخطر السجون على الإطلاق ( الكتراز ) في عام 1960م .

كان ( موريس ) يعرف عند وصوله هذا السجن انه من أكثر السجون أمنناً في الولايات المتحدة الأمريكية وكان يعرف تماماً أن جميع محاولات الهرب من هذا السجن كانت قد فشلت أو انتهت بقتل الهاربين أو إلقاء القبض علىهم قبل الوصول إلى بر الأمان ، إلا أن عبقريته وحاصل ذكائه المرتفع- يبلغ حاصل ذكاء (موريس) 133- رفض هذه الحقيقة وصمم خطه هروب ذكية للفرار من هذا السجن الرهيب .

وتماماً مثل مسلسل (بريزن بريك) فقد صرف (موريس) فترة 7 أشهر من عمره لوضع مخطط الهروب المحكم بالاتفاق مع مساجين آخرىن هم الشقيقين (كلارينس أنجلين) و(جون ولىام أنجلين) . وقاموا بتنفيذ خطتهم المعقدة والمثيرة .. والتي ستستمع بأحداثها التي تفوق الخيال في السطور التالىة .

في البداية قام الفريق المكون من السجناء الثلاثة بالحصول على عدد لا بأس به من معاطف المطر من خلال سرقتها من غرف الغسيل أو أخذها من السجناء الآخرىن وتم تجميعها في مكان سري لأمر آخر ستعرفه بعد قليل . ومن ثم بدأوا في عملية الحفر في السقف داخل فتحة التهوية ، كانت العملية منظمة فقد كانوا يبدأون بالعمل في 9 مساء ويستمرون حتى حوالى 5و النصف صباحاً وحتى لا يثيروا الشكوك للحراس فقد قاموا بخطة عبقرية ! فمن خلال مخلوط الأسمنت المحلي الصنع الذي تم صنعه بالسجن باستخدام الصابون وورق المراحيض استطاعوا صنع نماذج لثلاثة رؤوس وأضافوا لهل بعض الشعر المسروق من حلاق السجن وضعت في السرير فترة النوم مما خدع الحراس تماماً ..! فمع الإضاءة الضعيفة في السجن لم يميز الحراس أبداً إن كانت هذه الرؤوس حقيقية أم لا ..!

وتماماً مثل المسلسل الأمريكي الشهير ( بريزن بريك ) فإن الحظ كان حليفاً جيداً في خطة هربه .. ففي أحد الأيام أصيب أحد مكيفات السجن في عطل فأرسل ( موريس ) للعمل في عمليةالإصلاح ليتفاجأ بوجود محركين في هذا المكيف فسرق أحدهم وجعل المحرك يعمل على محرك واحد وطبعاً استخدم المحرك المسروق في تحويله لجهاز يساعده في الحفر ..!

كما سرقوا خلال فترة عملهم صمغ احتاجوه في الخطوة النهائية من عملية الفرار الكبير ... في التاسعة والنصف من مساء يونيو من عام 1962م بدأت تنفيذ الهروب ومن خلال فتحة التهوية سار الفريق كله إلى أن وصلوا إلى السطح .. وبصعوبة بالغة استطاعوا أن يفكوا الحماية الموجودة .. ومن خلال عدد من غطاءات الأسرة استخدمت في عملية النزول من السجن للوصول إلى البحر .. وهنا جاء دور معاطف المطر التي صنعوا منها طوافه كبيرة استخدمت في نقلهم خارج أسوار السجن في أغرب خطة للهرب في التاريخ !

وحتى يومنا هذا لم يعثر على أي من الثلاث وهم مطلوبون من قبل مكتب التحقيقات الفدرالىة ( الأف بي آي ) الغريب في الأمر أن هناك برنامج أمريكي شهير أختبر خطة الهرب في حلقة كاملة عام 2006 وأستخدم فيها عدد ضخم من المعدات العملية وكانت المفاجأة أن الهاربين قد خدعوا الجميع وذهبوا إلى غرب جسر ( الجولدن الجايت ) وهو عكس المتوقع طوال الفترة الماضية ! مما اثبت بجدارة أن ( موريس ) يتمتع فعلاً بقدرات عقلية هائلة جعلته يقف بجدارة على الحافة وينفذ اول خطة هروب من السجن الامريكي الاعظم .

رجل الطيور أخطر من كان في الصخرة

من بين هذه الزنزانات ايضا هناك زنزانة فريدة من نوعها وتفردها لم يكن في تصميمها أو موقعها بل في الشخص الذي سكنها والذي يعد أكثر السجناء شهرة في العالم. والغريب في الأمر أن شهرته لم تقتصر على الجرائم التي ارتكبها بل في أسلوب عيشه الذي قضاه خلف القضبان لسنوات عديدة. هذا السجين لم يكن سوى روبرت سترود والملقب ب (رجل الطيور) وهو لقب أشتهر به في السجن لعشقه وولعه بعالم الطيور .

كانت حياة روبرت قصة معاناة منذ الصغر فقد تورطت في قضية قتل منذ ان كان في الثامن عشر من عمره وبعدها تنقل من سجن الى اخر وتغيرات مفاهيمه في الحياة مما عانه في منذ نعومة اظفاره . وبعد فترات طويلة قضاها في سجن ليفنورث استيقظ روبرت في الخامس عشر من ديسمبر سنة 1942م على وقع أقدام الحراس الذين اقتادوه داخل عربة مصفحة نقلته إلى سجن الصخرة (الكتراز).

وقبل وصوله للكتراز كان روبرت على علم بسمعة السجن السيئة فكان على كبر سنه يكبل بالأغلال والكور الحديدية ويضرب لأدنى سبب وبعد مضي وقت ألف كتاباً يتحدث عن سوء المعاملة في السجون الفيدرالىة.

واستمر في نضاله مع القضاء سنوات عدة آملاً بأن يتم إطلاق سراحه في يوم ما. ولكن كل مطالباته ووجهت بالرفض القاطع. وفي أواخر مكوثه في سجن الكتراز عاد إلىه مرضه السابق في الكلية واشتد علىه ومع هذا واصل كفاحه من أجل الحرية.

وفي سنة 1951م قرر روبرت الانتحار فقام بتناول جرعات زائدة من مسكنات الألم لإنهاء معاناته ولكنه استيقظ الىوم الثاني وقضبان السجن تحيط به من كل صوب فلم يتوقف حظه العاثر عند فشله في الخروج من السجن فقط بل حتى في عدم قدرته على إنهاء حياته.

وفي عام 1963م أعلنت وفاة روبرت فرانكلين سترود عن عمر ناهز 73 سنة و54 سنة من حياته خلف القضبان تاركاً وراءه إرثاً علمياً ضخماً وحيرة بين مؤيد للعقوبة الصادرة علىه وبين من يقول بأن روبرت قد سدد دينه منذ وقت طويل وكان من المفترض خروجه من السجن لخدماته الجليلة وبحوثه التي ساعدت في تطور علم الطيور.

آل كابوني

كان آل كابوني احد اهم نزلاء السجن واكثرهم ملاحظة من قبل الحراس قبل الوصول إلى الكتراز ، كان كابون سيّدًا مطاعا في سجن الفدرالىّة في أطلنطا . وبالرّغم من إلادانات الصارمة من المحاكم، كان كابون قادرًا دائمًا أن يقنع حرّاسه بجلب كلّ نزواته الخاصّة . وقِيلَ أنه قد أقنع حرّاس كثيرين أن يعملوا معه، فقد كانت زنزانته الخاصة في سجن الفيدرالىة باطلنطا اشبه بغرف الفنادق ذات الأثاث الغالى والتي لاتوجد في بقية الزنزانات وقد نزل أصدقاءه وعائلته في فندق مجاور، ليتمكنوا من زيارته يوميا بدأ كابون جرائمه في سن مبكره حيث يقال أنه بدأ في العمل كقوّادًا للعاهرات قبل الوصول إلى سن البلوغ، وكحارس في بيوت الدّعارة المختلفة .

بعمر العشرون، انتقل كابون إلى شيكاغو وظل يسيطر على ملهى ليليّ مشهور يسمّى الأربعة تعادلات . شارك كابون في كل الانشطة المحرمة من حلقات الدّعارة الى الغشّ ونوادي القمار وكان يحصل على ما يزيد عن 100.000 $ في الأسبوع .

أجاد كابون فنّ السياسة، وكزعيم عصابة قويّ وذي شخصيّة قوية ، حاول موازنة أنشطته . بالرّغم من نشاطه الغير شرعيّ، فقد أصبح شخصيّة عامّة بدرجة كبيرة . عمل الرّحلات الىوميّة إلى مجلس المدينة، فتح التّكيّات لاطعام الفقراء وقدم اللّبن لأطفال المدينة . في بداية الامر ظهر كابون امام الجمهور كروبن هود وتعاطف معه الناس .

وفي احدى نزواته أمررجاله بقتل ظابط مشهور يدعى بيلي مكسويجين . كان قد حاول هذا الظابط الصاق تهمة قتل عضو عصابة منافس ل كابون فيما مضى وكان لديه سمعة للسّعي إلى مروّجي الخمور . فثار الراي العام كله ضد كابون ختبأ كابون بسرعة، خشية أن يُحَاكَم لقتله مكسويجين .

وبقي مختبئا لمدّة ثلاثة أشهر تقريبًا ، لكنه إدرك أنه ليس من الممكن أن يعيش باقي عمره مختبئا ، فاستسلم لشرطة شيكاغو . ولكن السلطات افتقرت إلى الدّليل الكافي لتقديم كابون للمحاكمة ، فاطلق سراحه . اصبح كابون أحد قياصرة الجريمة في شيكاغو . وقيل انه اصبح أكثر قوّة من المحافظ نفسه .

في 1929 وصلت ثروة إمبراطوريّة كابون الى ما يزيد عن 62.000.000 دولار ، وكان جاهزًا أن يشنّ حرب على ابرز منافس له ، جورج مورن . كان مورن أحد اهم رجال عصابات شيكاغو .

وكان معروفًا أن يشتم كابون علانية، أعطى كابون أوامره بقتل أعضاء عصابة مور من القاع والاستمرار دون توقّف حتّى الوصول إلى مور نفسه . وفي خدعة مدبرة من قبل احد مساعدي كابون والذي يدعى مكجرن تم ارسال احد رجالهم الى عصابة مور واغرائهم بشراء كميات كبيرة من الكحول بسعر زهيد جدا ..وتمت الاتفاقية وكان من المقرر ان يتم التسليم في يوم عيد الحب ( الفالنتين ) ولكن مكجرن ورجاله كانوا لهم بالمرصاد حيث تنكروا في زي رجال الشّرطة وعندما وصلت، عصابة مكجرن أمروا كلّ رجال مورن أن يقفوا بمواجهة الجدار .

اعتقد رجال مورن أنهم قد ضُبِطُوا من قبل الشّرطة فقط، فتحوّلوا إلى مواجهة الجدار ينتظرون الاعتقال . ولكن مكجرن ورجاله فتحوا النّيران علىهم بصورة عشوائية فقتلوا جميع رجال مورن . كان مورن قد رأى سيّارة الشّرطة قبل التّوقّف واعتقد أنّها كانت حملة فهرب من الموقع على الفور .

اعتبرت هذه المذبحة أحد أشهر جرائم القتل في التّاريخ الأمريكيّ، وسميت بمذبحة عيد الحبّ . حظيت مذبحة عيد الحبّ بالاهتمام القوميّ، واصبح كابون حديث الكتب والجرائد في كلّ أنحاء البلاد . كان كابون حديث كل المجتمعات الامريكية . وبدأ كابون يطمح الى المناصب السّياسيّة . ولكن وعلى غير ماخطط لنفسه جاءت الدّعاية بنتيجة عكسيّة فقد جذبت انتباه الرّئيس الامريكي الجديد هيربرت هوفر الذي كان قد بدأ للتو مدّته الرّئاسيّة.

ضغط هوفر على وزير الخزانة أندرو ميلون أن يمثل كابون إلى العدالة وبدأت معركة الحكومة ضد كابون . وبدأت الادلة تتجمع ضدّ كابون من الغشّ، حلقات الدّعارة والتهرب من الضّرائب الى القتل في 17 أكتوبر، 1931، وبعد خمسة سنوات وعمليّات سرّيّة مكثّفة أُدِينَ كابون أخيرًا .

حكم على ألفونس كابون بالسجن لمدة 11 سنة،غرامة مالىة 50.000 دولار وأُجْبِرَ على دفع مصاريف المحكمة الّتي بلغت ما يزيد على 30.000 دولار .كما رفض القاضي السّماح لكابون أن يطلق سراحه بالكفالة . وتم ايقافه في سجن مقاطعة كوك حتّى عُمِلَتْ ترتيبات انتقاله إلى أطلنطا.

سنوات ما بعد السجن

الكتراز
Alcatraz
 
الزهور في الكتراز. يظهر في الخلفية المبنى الاجتماعي، الذي دمره حريق أثناء احتلال الأمريكان الأصليين للجزيرة.
 
 
الموقعسان فرانسيسكو، كاليفورنيا
بُنيَ1847
المعماريU.S. Army,Bureau of Prisons; U.S. Army
الطراز المعماريMission/Spanish Revival
NRHP reference No.خطأ لوا: invalid capture index %2 in replacement string.
أضيف إلى NRHPJune 23, 1976[1]


احتلال الأمريكان الأصليين له

 
A lingering sign of the 1969-71 Native American occupation (2006 Photograph).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السمات الطبيعية

 
Brandt's Cormorant nesting on Alcatraz Island
 
Western Gulls on Alcatraz


فيلم الصخرة يحكي عن الكتراز

فيلم الصخرة احد الافلام التي حكت لنا قصص من الكتراز ويبدأ الفيلم مع مجموعة من المرتدين من جنود البحرية بقيادة العميد فرانسيس العاشر هيوميل ، وهم يقومون بالاستيلاء على مخزون من الصواريخ المسلحة بغاز الأعصاب في إكس ، باستخدام القوة . ثم يستولى المارينز على سجن الكاتراز خلال جولة سياحية ، ويأخذون 80 من السياح رهائن في زنزانات سجون الكتراز ، ويقومون بانشاء الصواريخ المسروقة في انحاء الجزيرة ، وكذلك يقومون بانشاء عدد من اجهزة استشعار الحركة. القائد هيوميل يطلب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى وماك ويبلغه بما فعل ، ويطلب مرة اخرى من الدولة المطالب التى طلبها أمام لجنة من الكونجرس عندما تم أنعقادها للتعامل مع بعض المواقف.

ويطالب ب 100 مليون دولار على ان تدفع فدية وتعويض لاسر جنود المارينز الذين لقوا حتفهم في العمليات السرية تحت قيادته في الجيش الامريكي ولم توافق الحكومة أن تدفع لاسرهم اي تعويضات ، وهددهم في حالة عدم الدفع سوف يقوم باطلاق الصواريخ على مدينة سان فرانسيسكو ، الفيلم يحاكي قصص من تاريخ السجن وما فيه ويقال ان دور الممثل العالمي شون كونري فيه يحكي قصة احد سجناء الكتراز في الحقيقة.

واخيرا احب ان اوضح ان هناك العديد من الافلام والكتب تحكي وقائع اكثر لم استطع ذكرها من خلال تلك الصفحة لان قصة وتاريخ الكتراز بها العديد والعديد من التاريخ الشيق.


المصادر

  1. ^ "National Register Information System". National Register of Historic Places. National Park Service. 2007-01-23.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة nhlsum

انظر أيضاً

  • The General Frank M. Coxe served as an Army transport vessel and later a cruise ship on San Francisco Bay. It served as a ferry to and from Angel Island and Alcatraz, during and before the Federal Prison period. It is now preserved as a floating restaurant in Burlingame, California, just south of San Francisco.

وصلات خارجية