إياد آگ غالي

إياد آگ غالي Iyad Ag Ghaly، هو متمرد من طوارق مالي[1] وهو الزعيم الديني والعسكري أثناء تمرد الطوارق في التسعينيات على الحكومة المالية. وهو الزعيم الحالي لجماعة أنصار الدين.

إياد آگ غالي
Iyad Ag Ghaly
Iyad Ag Ghaly.jpg
زعيم أنصار الدين
الحالي
تولى المنصب
2012
تفاصيل شخصية
الدين إسلام

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

إياد آگ غالي مواطن من سكان كيدال وكان قنصلا سابقا لدى المملكة العربية السعودية، وفقاً لموقع مالي ويب الأخباري بتاريخ 2 أبريل.

وقالت صحيفة لو جورنال دو مانش الفرنسية في 27 نوفمبر 2011 إن غالي كان يوما كبير المفاوضين لدى الرئيس المالي في مفاوضات أجرتها الحكومة مع متمردي الطوارق.[2]

وبعد انتهاء توليه منصبا دبلوماسيا في السعودية، أصبح غالي "جهادي متشدد، وأصبح قريبا جدا من الناحية الفكرية من جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،" وفقا للصحيفة الفرنسية.

وقال موقع مالي ويب الاخباري في 27 ديسمبر إن حركة أنصار الدين "يعاونها عدد قليل من الرجال الأقوياء المنتمين للزعيم مختار بلمختار المحسوب على جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي."

ظهر انخراط اياد أگ غالي مع حركة أنصار الدين في شريط فيديو أذيع في مارس 2012، وأظهر الشريط جنودا حكوميين بعضهم قتلى والبعض الآخر أسرى بعد الهجوم المسلح الذي وقع 24 يناير2012 على بلدة أغيول هوك الشمالية.

وأشار متحدث رسمي باسم المتمردين إلى غالي بلقب "القائد" وظهر زعيم المتمردين في شريط الفيديو وهو يتفقد المقاتلين، ويؤمهم في الصلاة، ويقول إن جماعته تهدف إلى فرض الشريعة في البلاد.

وقال موقع مالي ويب إن غالي "أعاد إشعال جذوة الإرهاب" في شمال مالي.

وفي 2 إبريل، قال دبلوماسي افريقي لموقع مالي ويب: " إن مقاتلي حركة أنصار الدين وبدعم من مقاتلي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هم من قادوا الهجمات المسلحة على كل من كيدال وغاو."

وغزا مقاتلو حركة أنصار الدين مدينة تمبكتو في 3 أبريل، وقالت تقارير إن غالي وثلاثة من كبار قادة جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانوا حاضرين بأنفسهم في المدينة وكانوا يبحثون عن سبل فرض الشريعة الإسلامية هناك، وقد تم التعرف على هؤلاء القادة المنتمين لجماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وهم أبو زيد، ومختار بلمختار، ويحيى أبو الهمام.

وفي يوم 8 أبريل، قال تلفزيون قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية إن الحركة قد فرضت الشريعة الإسلامية في المنطقة التي تقع تحت سيطرتها.

وفي يوم 10 أبريل قالت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة إن حركة أنصار الدين قد عينت أميرا لها من جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ليتولى قيادة الجيش الجديد في تمبكتو.

وقالت الوكالة نقلا عن مصادر لها إن يحيى أبو الهمام أمير كتيبة الفرقان التابعة لجماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد عُين حاكما للمدينة، وقد عين ساندا أبو أمامة نائبا له.


دوره في تمرد 1990

تمرد 2012




المصادر

  1. ^ "Rebels take Timbuktu as Mali junta 'restores' constitution", Times of India, 2 April 2012, http://timesofindia.indiatimes.com/world/rest-of-world/Rebels-take-Timbuktu-as-Mali-junta-restores-constitution/articleshow/12499362.cms 
  2. ^ "نبذة عن الجماعات الإسلامية الموالية للقاعدة في شمال مالي". بي بي سي. 2012-06-29. Retrieved 2012-07-01.