إسماعيل خالدي

إسماعيل خالدي (بالعبرية: איסמעיל חאלדי‎؛ و. 1971)[1][2]، هو أول دبلوماسي بدوي في وزارة الخارجية الإسرائيلية. بشتهر خالدي دائر الدوائر المناصرة لإسرائيل لكون عربياً مسلماً يدافع من خلال عمله الدبلوماسي عن الدولة اليهودية. ولقد شغل منصب نائب القنصل في الساحل الغربي للولايات المتحدة ومنصب قنصل بالإنابة في ميامي، بالإضافة إلى عمله في السفارة االإسرائيلية في لندن في إطار الجهود الإسرائيلية لمحاربة حركة المقاطعة. وأخيراً تم تعيينه سفيراً لإسرائيل لدى إرتريا في يوليو 2020.

إسماعيل خالدي
Ishmael Khaldi.jpg
سفير إسرائيل لدى إرتريا
الحالي
تولى المنصب
يوليو 2020
نائب القنصل الإسرائيلي، سان فرانسسكو
في المنصب
ديسمبر 2006 – أغسطس 2009
سبقه عمر كاسپي
تفاصيل شخصية
وُلِد إسرائيل الخوالد، إسرائيل
الدين مسلم
الموقع الإلكتروني http://www.ishmaelkhaldi.com


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

 
إسماعيل خالدي.

وُلد إسماعيل خالدي في قرية الخوالد بالقرب من حيفا.[3] وكان ترتيبه الثالث لعائلة من احدى عشر طفلاً.[1] عاش في خيمة بدوية حتى الثامنة من عمره. كان يمشي 6 كم للذهاب إلى المدرسة[2] وبعد عودته يرعى قطعان الأغنام. قال خالدي أن أسرته كانت على علاقة بجيرانها من العائلات اليهودية حيث تعود تلك العلاقات إلى الصهاينة الأوائل القادمين من أوروپا والذين استوطنوا منطقة الجليل في عشرينيات القرن العشرين.[4]

حصل خالدي على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة حيفا[5] وعلى الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة تل أبيب.[2] خدم كمحلل سياسي في وزارة الدفاع، الشرطة الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي.[6]

دعا خالدي لمشروع يسمى "تنزه وتعلم مع البدو في الجليل" الذي أتى بآلاف اليهود الشباب إلى قرية الخوالد ليتعرفوا على ثقافة وتاريخ البدو. قال إن هذه اللقاءات ألهمته ليصبح دبلوماسي.[4]


حياته الدبلوماسية

 
خالدي ووزير الخارجية أڤيگدور ليبرمان.

بدأ خالد العمل بوزارة الخارجية الإسرائيلية عام 2004.[5] في يونيو 2006، عُين للخدمة في سان فرانسسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة.[4][7][8] في أغسطس 2009، عُين خالدي مستشاراً سياسياً لوزير الخارجية أڤيگدور ليبرمان.[6] وصف ليبرمان بأنه "بالطبع من أكثر السياسيين واقعية في إسرائيل، لكنه أكثرهم صدقاً ومباشرة".[3] في 2020 عُين خالدي سفيراً لإسرائيل لدى إرتريا.[9]

جدل

عام 2011، كان خالدي يلقي كلمة في مبادرة الجمعية اليهودية بجامعة إدنبرة.[10] قام المتظاهرون المؤيدون للفلسطيين بدخول المكان ومقاطعة الكلمة. واعتبر ذلك من قبل الكثيرين[من؟] بأنه بمثابة ضربة لحرية التعبير في الحرم الجامعي.[11][12] وصل أمن الجامعة بعد أن حاول 50 متظاهراً إنهاء المحاضرة.

كما قاطعه ناشطون في جامعة روتجرز، وكذلك جوليو پينو أستاذ التاريخ في ولاية كنت.[13][14]

هجوم 2020

في يونيو 2020، قدم خالدي شكوى للشرطة الإسرائيلية، بعدما ضربه حراس الأمن في محطة الحافلات المركزية بالقدس.[15] وقال إسماعيل خالدي إن أربعة حراس أمسكوا به وألقوه أرضا بعد ان التقط صورة سيلفي عند مدخل المبنى. وأضاف أن الحراس شدوا على عنقه مما صعّب عليه التنفس، وقام أحدهم بوضع ساقه على رأسه حتى طلب منه حارس آخر التوقف.

وقال خالدي لصحيفة يديعوت أحرونوت: "لقد صرخت بأنني أختنق وغير قادر على التنفس". وأضاف: "كنت على الأرض حوالي خمس دقائق، حيث أمسك أربعة حراس بي بوحشية وضغطوا عليّ، حتى في الوقت الذي كنت أئن فيه من الألم وتوسلت إليهم بأن يتركوني وآخرون من حولنا صرخوا عليهم ليتركوني". وقال خالدي إن مارة وكاميرا المراقبة في محطة الحافلات وثقوا الحادثة بالڤيديو.[16]

بحسب يديعوت أحرنوت، يطالب خالدي بتوجيه تهم ضد الحراس الأربعة. أحد الحراس قال إن الخالدي رفض إظهار بطاقة هويته، لكن الدبلوماسي نفى ذلك. وأكد متحدث بإسم الشرطة أن هناك تحقيقاً جارياً في الحادثة. وبحسب رئيس الشرطة فإنه لا يُسمح للشرطة باحتجاز مشتبه بهم من خلال وضع الركبة على العنق، في إشارة كما يبدو إلى مقتل الأمريكي جورج فلويد على أيدي عناصر من شرطة مينياپوليس في مايو 2020، في حادثة أثارت احتجاجات ضد العنصرية في الولايات المتحدة وإسرائيل ومن حول العالم.


آراؤه السياسية

صرح خالدي بأنه لا زال هناك طريقاً طويلاً أمام الأقلية البدوية حتى تحصل على المساواة الكاملة في إسرائيل لكن الوضع في تحسن، وهناك المزيد من البدو الذين تخرجوا من المدارس الثانوية، ودخلوا الجامعات وحصلوا على وظائف أفضل من ذي قبل.[4] "هناك اختلافات في التقاليد والدين بيننا، لكن في نهاية اليوم نكون جميعاً مواطنين إسرائيليين".[2] يعتبر نفسه بدوي فخور ويعتبر الدولة اليهودية مفيدة لمجتمعه. يقول إنه من خلال التحالف مع إسرائيل بدأ البدو في تجاوز العزلة التي خلقتها تقاليدهم البدوية.[3]

كتب

  • 2010: رحلة الراعي: قصة أول دبلوماسي بدوي في إسرائيل. ISBN 978-965-555-473-1


المصادر

  1. ^ أ ب "Israel’s Leaders: Religious and Ethnic Diversity in Action", World Security Network, 29 April 2009.
  2. ^ أ ب ت ث Hazan, Jenny. "Ishmael Khaldi tells Aish.com what it's really like being a minority in Israel", Aish.com, 31 July 2010.
  3. ^ أ ب ت Ishmael Khaldi: A Bedouin, a Muslim And an Unlikely Israeli Diplomat
  4. ^ أ ب ت ث Kalman, Matthew (24 November 2006). "S.F.'s newest consul enjoys being Bedouin, proud to be Israeli". SF Gate. Retrieved 22 June 2010.
  5. ^ أ ب Unterman, Phoebe (7 October 2010). "Israeli Diplomat Ishmael Khaldi Speaks At USC". NeonTommy. Annenberg School for Communication and Journalism, University of Southern California. {{cite web}}: Missing or empty |url= (help)
  6. ^ أ ب Israel’s First Bedouin Diplomat Visits Santa Barbara
  7. ^ Peled, Asafa (22 June 2006). "Israel's first Bedouin envoy". Ynetnews.
  8. ^ Wall, Alexandra J. (2 July 2006). "From shepherd to diplomat: Bedouin named deputy consul". j. the Jewish News Weekly of Northern California. Archived from the original on 27 September 2012. Retrieved 3 July 2006.
  9. ^ "Israel set to appoint first-ever Bedouin ambassador to head Eritrea mission". JNS.org (in الإنجليزية الأمريكية). 2020-07-06. Retrieved 2020-07-07.
  10. ^ http://thejc.com/bedouin-arabs/44724/anti-israel-protesters-clash-israels-top-muslim-politician
  11. ^ http://edinburghnews.scotsman.com/edinburgh/Israeli-minister-sparks-demo-by.6710007.jp
  12. ^ "Archived copy". Archived from the original on 2011-07-12. Retrieved 2012-02-17.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)
  13. ^ Rubin, Deborah (24 November 2010). "Pro-Palestinian events at Rutgers draw scrutiny". njjewishnews.com. New Jersey Jewish News. Retrieved 18 March 2012.
  14. ^ Jaschik, Scott (31 October 2011). "Is 'death to Israel' shout appropriate at campus lecture?". usatoday.com. USA Today. Retrieved 18 March 2012.
  15. ^ Arab Israeli diplomat says security guards choked him, Josef Federman, 17 June 2020, ABCnews
  16. ^ "دبلوماسي بدوي يتهم حراس أمن في القدس بالإعتداء عليه وخنقه". تايمز أوف إسرائيل. 2020-06-15. Retrieved 2020-07-07.

وصلات خارجية