أنور شاؤول

أنور شاؤول (13 ديسمبر 1904 - 14 ديسمبر 1984)، هو شاعر وأديب عراقي ولد لعائلة يهودية في مدينة الحلة عام 1904. اضطر لمغادرة العراق في عام 1971 بعد مضايقات نظام أحمد حسن البكر/صدام حسين له ولمن تبقى من اليهود في العراق فرحل إلى إنگلترة التي عاش فيها وحيداً ثم ذهب إلى إسرائيل بعدها وتوفي هناك عام 1984.

أنور شاؤول

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

أبصر أنور شاؤول النور في محلة الكَلج بمدينة الحلة 13 كانون الاول 1904 ونشط في الحلة واشتغل معلما ! ثم انتقل الى بغداد واشتغل معلما في المدارس الاهلية ودخل كلية الحقوق العراقية وتخرج فيها سنة 1931 وكان وطنيا غيورا اسهم في التظاهرات والقى شعره الوطني بين جماهير كلية الحقوق ! وحين صدر قانون الدفاع الوطني سنة 1934 وادخل خريجو المدارس العالية في دورات ضباط الاحتياط سنة 1939 كان الشاعر المحامي أنور شاؤول في دفعة تلك السنة وقد كان فخورا بملابسه العسكرية العراقية بحيث التقط عشرات الصور الفوتوغرافية ولم تكن اسهامات انور شاؤول الوطنية والادبية محدودة فقد شارك في تكريم العلامة عبد العزيز الثعالبي وكذلك دعا في بغداد الى تكريم عاشق بغداد الاستاذ زكي مبارك وكتب قصيدة جميلة في تكريمه عنوانها ورود من ليلى المريضة في العراق وفي العنوان مس بالحكومة العراقية ورثى الزعيم سعد زغلول بقصيدة كما رثى اصدقاءه بقصائد وفاء منهم على سبيل المثال عبد المحسن السعدون وجميل صدقي الزهاوي ومعروف الرصافي كما رثى ابراهيم هنانو كما كتب شعرا في الحرية وفي استقلال افريقيا وحينما نشبت الحرب العالمية الثانية كتب هجاء لهتلر وموسوليني ! قال فيه الأديب العربي الكبير أحمد حسن الزيات هذا القول ( أنور شاؤول ثاني اثنين مهدا لكتابة القصة وعدا رائدين ! الأول محمود أحمد السيد ) وقال رائد القصة القصيرة العراقية والقصة الريبورتاج الاستاذ جعفر الخليلي ( انه من اوائل كتاب القصة الحديثة واشهد ان مجلته الحاصد كان لها ابلغ الأثر في تشجيع كتابة القصة الحديثة والفنون الإبداعية والأدبية ) ! نشر انور شاؤول مجموعة مهمة من قصصه التي لبث حتى الآن قسم منها مخطوط وفي رحمة النسيان والعدم ! الحصاد الأول 1930 اربع قصص صحية 1935 قصص من الغرب 1937 في زحام المدينة 1955 ولديه كتاب مخطوط يتضمن ( ذكريات بين الوطن والمنفى ).[1]


أعماله الشعرية

  • همسات الزمن 1956
  • فجر جديد 1983

أعماله داخل العراق

  • مسرحية مترجمة تأليف وليم تل 1932
  • قصة عليا وعصام 1948 وعملت فلما سينمائيا فيما بعد .
  • الطباعة وفنونها 1967
  • قصة حياتي في وادي الرافدين 1980

وله أبيات شعر شهيرة عند مغادرته للعراق:

إن كنتُ من موسي قبستُ عقيدتي فأنا المُقيمُ بظل دين محمد
وسماحة الإسلام كانت موئلي وبلاغة القرآن كانت موردي
مانال من حبي لأمة أحمد كوني علي دين الكليم تعبُّدي
سأظل ذياك السموأل في الوفا أسَعُدْتُ في بغداد أم لم أسعد

قصيدته القافية التي انشدها1969 في قاعة الخلد بحضور الجواهري ونزار قباني وأعلام الأدب المدعووين عهدذاك! أنشدها وكأنه ينشج:

قلبي بحب بني العروبة يخفقُ وفمي بضادهمو يشيد وينطق
أولستُ منهم منبتاً وأرومةً قد ضمنا الماضي البعيد الأوثق
إذ خطَّ في سفر الوفاء سموأل أمثولة عربيةٌ والأبلق
واليوم نحو المجد نقطع دربنا وإلى الغد الهاني معا نتشوَّق
فعلى الفرات طفولتي قد ازهرت وبدجلة نهل الشباب الريق
حييت ياوطن العروبة من حمى الحسن في أرجائه يترقرق
كم قد هفا قلبي لمطلع شمسه ولكم هداني نجمه المتألق
فنظمت من وجدي به وتعلُّقي شعرا على جيد الزمان يعلق!

كما أنشد:

ياجرح الجديد الفززت نوحي
بعد مالك مكان بزحمة اجروحي
شوفت عينك اني مطرز اجروح
واذا عن البجي تسألني والنوح
بقت بس دمعة وحده وضامها الروحي
ياجرح الجديد اشلون وياك
اجيت بوكت بي ما يلتكَه دواك
اطيبك بيش والكَبلك بعدهن
جديدات اشكَولن هاذه حدهن
بقت بس دمعه وحدة وضامها الـ روحي

الهامش

  1. ^ عبد الإله الصائغ (2013-03-27). "بغداد الثقافة وقيامة الشاعر العراقي اليهودي انور شاؤول 1904- 1984". كتابات.