الفترة الفرعونية الانتقالية الثانية

(تم التحويل من Second Intermediate Period of Egypt)

الفترة المصرية الإنتقالية الثانية هو إسم الذي يطلق علي الفترة ما بين نهاية الدولة الوسطى وحلول الدولة المصرية الحديثة.

الفترة الفرعونية الانتقالية الثانية

ح. 1650 ق.م.– ح. 1550 ق.م.
الوضع السياسي في الفترة الانتقالية الثانية بمصر (ح. 1650 — ح. 1550 ق.م.) طيبة احتلها الهكسوس لفترة وجيزة حوالي 1580 ق.م.
الوضع السياسي في الفترة الانتقالية الثانية بمصر (ح. 1650 — ح. 1550 ق.م.) طيبة احتلها الهكسوس لفترة وجيزة حوالي 1580 ق.م.
العاصمة
اللغات الشائعةالمصرية القديمة
الدين الديانة المصرية القديمة
الحكومةMonarchy
فرعون 
• ح. 1648 ق.م.
ساليتيس (الأول)
• ح. 1555 – ح. 1550 ق.م.
كامس (الأخير)
التاريخ 
• تأسست
ح. 1650 ق.م.
• انحلت
 ح. 1550 ق.م.
سبقها
تلاها
المملكة المصرية الوسطى
المملكة المصرية الحديثة
Today part of مصر
الأسر الفرعونية
بمصر القديمة
مصر قبل الأسرات
عصر نشأة الأسرات
عصر الأسر المبكرة
1 - 2
الدولة القديمة
3 - 4 - 5 - 6
الفترة الانتقالية الأولى
7 - 8 - 9 - 10 -
11 (طيبة فقط)
الدولة الوسطى
11 (كل مصر)
12 - 13 - 14
الفترة الانتقالية الثانية
15 - 16 - 17
الدولة الحديثة
18 - 19 - 20
الفترة الانتقالية الثالثة
21 - 22 - 23 - 24 - 25
العصر المتأخر
26 - 27 - 28
29 - 30 - 31
العصر الإغريقي والروماني
بطالمة - الإمبراطورية الرومانية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأحداث

يرى البعض أن عصر الإنتقال الثاني يبدأ مع بداية الأسرة الثالثة عشرة، غير عابئين بالإستمرارية الفعلية في المجال السياسي والفكري الأيديولوجي والفني لهذه الأسرة مع النصف الثاني للأسرة الثانية عشرة. ولذلك من المستحسن أن تحدد بداية عصر الإنتقال الثاني مع تاريخ سقوط مدينة منف (عام 1650 ق.م) في قبضة الهكسوس، وما نتج عن ذلك من أفول فعلي وتدهور في أسلوب تشييد المنشآت والكتابات والنقوش.[1]

ويبدو أن الأسرة الثالثة عشرة تمتد إلى حد ما بعد ذلك التاريخ قبل أن تزيحها تماما الأسرة السابعة عشرة في طيبة. وفي نفس الوقت كان يمسك بزمام الحكم في الشمالي الشرقي للبلاد فراعنة الهكسوس في مدينة "أڤاريس" (مكونين الأسرة الخامسة عشرة)، في حين تجزأت بقية مصر بين المقاطعات الآسيوية والإمارات التي يهيمن عليها بعض المتعاونين مع المستعمر. كما أجليت الحصون والقلاع التي كانت تعمل على حراسة ومراقبة وادي النيل في منطقة النوبة السفلى تحت ضغط العشائر النوبية التي تمكنت من الإستيلاء على "بوهن" (بجوار وادي حلفا)، وكونت إمارة مستقلة مستعينة بموظفين ومستخدمين مصريين.

وبالرغم من أنه لم يصلنا نص حربي غير ذلك الخاص بحروب "كامس Kames"، فإن كلا من الألقاب والأوصاف الخاصة بالصفوةالمختارة والفراعنة وكذلك الإكتشافات الأثرية (مثل الملك أنتف الخامس" الذي دفن ومعه سهامه وأقواسه)، كل ذلك يشير بشكل واضح إلى أن مناخ الحروب كان يسود تلك الحقبة. وتطورت الأساليب العسكرية، خاصة أن الهكسوس قد كسبوا كل حروبهم بفضل تفوقهم في ذلك المجال. وتطورت الأسلحة، وعمل المصريون على تجنيد بعض المحاربين النابغين من داخل إحدى العشائر النوبية المعروفة باسم "المجاي Medjay". كما ساعدت عملية صبغ المجتمع بالصبغة العسكرية التي فرضتها إصلاحات أجهزة البلاد في الدولة الوسطى على إحياء الميول الإقطاعية مع انهيار الوحدة. وبفضل حماية التحصينات والكتائب العسكرية القائمة في مدنهم كان الحكام وخاصة في مدينتي إدفوا والكاب يتصرفوا كحكام طغاه متسلطين داخل مقاطعاتهم. ومع ذلك وبفضل وسائل الإرتباط بالمصاهرة، والتي كانت تتجدد دوريا استطاع ملوك طيبة أن يستبقوهم في قبضتهم وتحت تبعيتهم. ورغما عن ذلك فقد لوحظ من خلال السير الذاتية ذبول وانحسار التعبيرات الخاصة بالولاء، بينما ازدهرت في نفس الوقت تلك المعبرة عن الفردية وتمجيد التفوق الشخصي من خلال الأساليب المقتبسة عن الأعمال الخاصة التي ترجع إلى عصر الإنتقال الأول. عندئذ عادت الجماعات إلى الظهور من جديد، وعادت معها الحلو المحلية البحتة لعلاجها.

ولوحظ أخيرا أن اندثار وضياع المراكز الحضارية مثل منف واللشت قد جر في أعقابه ذبولا وانهيارا في الثقافة. حقيقة إن المعرفة الكهنوتية والعلوم الإدارية ظلت قائمة، أما الكتابة الهيروغليفية وفن اتشييد والبناء المعماري فقد انحط كل منهما وتدهور لتوقف تدريسهما على المستوى القومي. وظهرت بعض المحاولات غير المتقنة لنقل وتدوين بعض التصميمات والأصول السرعية التي اختلطت فيها بعض العلامات وتحرفت بسبب تخطيطها الغريب الخارجع عن المألوف. وباختفاء القواعد التقليدية أصبحت النقوش تنفذ بمستويين، وصارت هي والتماثيل الصغيرة فجة غير جذابة مما حملته بداية الأسرة الثامنة عشرة من ملامح هذا الإنحدار والتدهور.

تلك إذن كان حقبة تسودها القلاقل والإضطرابات، بل يغشاها شيء من البربرية التي عاشتها البلاد خلال عصر الإنتقال الثاني! ويمكن أن نحدد نهايتها بتاريخ تتويج الملك "أحمس" وبداية الأسرة الثامنة عشرة (عام 1539 ق.م) ، بالرغم من أن استئصال جذور احتلال الهكسوس لم يتم نهائيا إلا خلال حكم هذا الفرعون.


أسرة أبيدوس

أسرة أبيدوس may have been a short-lived local dynasty ruling over part of Upper Egypt during the الفترة الانتقالية الثانية في مصر القديمة and was contemporary with the Fifteenth and Sixteenth Dynasties, approximately from 1650 to 1600 BC.[2] The existence of an Abydos Dynasty was first proposed by Detlef Franke[3] and later elaborated on by عالم المصريات كيم رايهولت in 1997. The existence of the dynasty may have been vindicated in January 2014, حين اكتُشِفت مقبرة الفرعون الغير معروف من قبل، سنب كاي في أبيدوس.[2] The dynasty tentatively includes four rulers: Wepwawetemsaf, Pantjeny, Snaaib,[4] و سنب كاي.

المدفن الملكي لأسرة أبيدوس عُثر عليه في الجزء الجنوبي من أبيدوس، في منطقة كانت تُدعى جبل أنوبيس في الأزمنة القديمة. حكام أسرة أبيدوس وضعوا مدفنهم بجوار مقابر حكام المملكة الوسطى.[2]

انظر أيضا

الفهرس

  • Von Beckerath, Jürgen. "Untersuchungen zur politischen Geschichte der zweiten Zwischenzeit in Ägypten," Ägyptologische Forschungen, Heft 23. Glückstadt, 1965.
  • Gardiner, Sir Alan. Egypt of the Pharaohs. Oxford, 1964, 1961.
  • Hayes, William C. "Egypt: From the Death of Ammenemes III to Seqenenre II." Chapter 2, Volume II of The Cambridge Ancient History. Revised Edition, 1965.
  • James, T.G.H. "Egypt: From the Expulsion of the Hyksos to Amenophis I." Chapter 8, Volume II of The Cambridge Ancient History. Revised Edition, 1965.
  • Kitchen, Kenneth A., "Further Notes on New Kingdom Chronology and History," Chronique d'Egypte, 63 (1968), pp. 313-324.
  • Oren, Eliezer D. The Hyksos: New Historical and Archaeological Perspectives, Philadelphia, 1997.
  • Ryholt, Kim The Political Situation in Egypt during the Second Intermediate Period c.1800-1550 B.C., Museum Tuscalanum Press, 1997. ISBN 87-7289-421-0
  • Van Seters, John. The Hyksos: A New Investigation. New Haven, 1966.

المصادر

سليم حسن (1992). موسوعة مصر القديمة. الهيئة العامة للكتاب.

  1. ^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  2. ^ أ ب ت "Giant Sarcophagus Leads Penn Museum Team in Egypt To the Tomb of a Previously Unknown Pharaoh". Penn Museum. January 2014. Retrieved 16 Jan 2014.
  3. ^ Detlef Franke: Zur Chronologie des Mittleren Reiches. Teil II: Die sogenannte Zweite Zwischenzeit Altägyptens, In Orientalia 57 (1988), p. 259
  4. ^ Ryholt, K.S.B. (1997). The Political Situation in Egypt During the Second Intermediate Period, C. 1800-1550 B.C. Museum Tusculanum Press. p. 164. ISBN 8772894210.
  هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.