عيد توحيد القدس

(تم التحويل من Jerusalem Day)
عيد القدس
Jom Jeruschalajim.jpg
عيد القدس 2007، طريق يافا
الاسم الرسميبالعبرية: יום ירושלים‎ (Yom Yerushalayim)
يُحتفى بهإسرائيل
النوعوطني
الأهميةتوحيد القدس تحت الحكم الإسرائيلي بعد حرب 1967. المرة الأولى التي يسيطر فيها اليهود على القدس بالكامل منذ تدمير الهيكل الثاني على يد الرومان عام 70.
يبدأ28 آيار (التقويم العبري)
التاريخ28 Iyar
تاريخ 2023Sunset, 18 مايو –
nightfall, 19 مايو
تاريخ 2024Sunset, 4 يونيو –
nightfall, 5 يونيو[1]
تاريخ 2025Sunset, 25 مايو –
nightfall, 26 مايو
التكرارسنوي

عيد توحيد القدس أو عيد القدس (بالعبرية: יום ירושלים‎، Yom Yerushalayim، إنگليزية: Jerusalem Day)، هي عطلة وطنية إسرائيلية احتفالاً بتوحيد القدس وبدء السيطرة الإسرائيلية على البلدة القديمة في أعقاب حرب 1967. تتميز هذه العطلة رسمياً بالاحتفالات الحكومية والخدمات التذكارية.

أعلنت الحاخامية الكبرى في إسرائيل أن عيد القدس هو يوم ديني ثانوي بمناسبة استعادة الوصول إلى الحائط الغربي (البراق).[2][3][4]

يترافق الاحتفال بعيد توحيد القدس بخروج مسيرة استفزازية في البلدة القديمة، يشارك فيها آلاف المستوطنين وسط إجراءات مشددة تفرضها الشرطة الإسرائيلية على المقدسيين بنشر عشرات الحواجز في محيط البلدة القديمة لتأمين المسيرة. ويشهد يومها المسجد الأقصى العديد من الاقتحامات، وأداء صلواتٍ تلموديةٍ جماعيةٍ فيه.[5]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية تاريخية

 
رئيس الأركان إسحاق رابين عند مدخل البلدة القديمة أثناء حرب 1967، برفقة موشيه دايان وعوزي ناركيس.

بموجب خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين 1947، التي اقترحت تأسيس دولتين في فلسطين تحت الانتداب البريطاني - دولة يهودية وأخرى عربية - كانت القدس مدينة دولية، ليست عربية ولا يهودية حصرياً لمدة عشر سنوات، وعندها سيتم إجراء استفتاء من قبل سكان القدس لتحديد الدولة التي سينضمون إليها. قبلت القيادة اليهودية الخطة، بما في ذلك تدويل القدس، لكن العرب رفضوا الاقتراح.[6]

في 15 مايو 1948، أي في اليوم التالي لإعلان إسرائيل استقلالها، تعرضت لهجوم من جيرانها العرب. استولى الأردن على القدس الشرقية والبلدة القديمة. قامت القوات الإسرائيلية بمحاولة منسقة لطردهم، لكنها لم تتمكن من ذلك. بحلول نهاية حرب 1948 ظلت القدس مقسمة بين إسرائيل والأردن. استمرت إدارة الأردن للبلدة القديمة والقدس الشرقية، وأجبر السكان اليهود على المغادرة.

تغير هذا الوضع بعد حرب 1967. قبل بدء الحرب، بعثت إسرائيل برسالة إلى الملك حسين تقول فيها إن إسرائيل لن تهاجم القدس أو الضفة الغربية طالما بقيت الجبهة الأردنية هادئة. بدافع الضغط المصري واستناداً إلى تقارير استخباراتية مضللة، بدأ الأردن بقصف مواقع مدنية في إسرائيل،[7] مما دفع إسرائيل للرد في 6 يونيو بفتح الجبهة الشرقية. في اليوم التالي، 7 يونيو 1967 (28 آيار 5727)، استولت إسرائيل على القدس الشرقية.

في اليوم التالي، أعلن وزير الدفاع موشيه دايان ما يقال عادة في عيد توحيد القدس:[8][9]

حرر جيش الدفاع الإسرائيلي، صباح اليوم، مدينة القدس. لقد وحدنا القدس، العاصمة المقسمة لإسرائيل. لقد عدنا إلى أقدس أماكننا المقدسة، ولن نتخلى عنها مرة أخرى. نمد إلى جيراننا العرب، في هذه الساعة أيضًا - وبتركيز إضافي في هذه الساعة - يدنا في سلام. ولإخواننا المسيحيين والمسلمين، نعد رسميًا بالحريات والحقوق الدينية الكاملة. لم نأت إلى القدس من أجل الأماكن المقدسة للشعوب الأخرى، ولا للتدخل في أتباع الديانات الأخرى، ولكن من أجل الحفاظ على كليتها، والعيش فيها مع الآخرين، في وحدة.[10]

انتهت الحرب بوقف إطلاق النار في 11 يونيو 1967.


الاحتفالات

في 12 مايو 1968، أعلنت الحكومة عيدًا جديدًا - عيد توحيد القدس - يحتفى به في الثامن والعشرين من شهر مايو، وهو التاريخ العبري الذي وُحدت فيه مدينة القدس المقسمة. في 23 مارس 1998، أقر الكنيست قانون عيد القدس، الذي يصبح بموجبه يوم عطلة وطنية.[11]

أحد موضوعات يوم القدس، استنادًا إلى آية من المزامير، هو "أورشليم المبنية مثل مدينة ملتصقة" (مزمور 122: 3) .[12]

في عام 1977، قدمت الحكومة موعد عيد القدس أسبوعاً لتجنب تعارضه مع يوم الانتخابات.[13]

 
شعار احتفالات العيد الأربعين، باب يافا.

كان شعار عيد القدس 2007، الذي أحتفل في 16 مايو،[14] بمناسبة الذكرى 40 لتوحيد القدس، هو "Mashehu Meyuhad leKol Ehad" (بالعبرية: משהו מיוחד לכל אחד‎، 'شيئاً خاصاً للجميع'). . للاحتفال بالذكرى السنوية، تم إضاءة مدخل القدس على الطريق السريع 1 بالإضاءة الزرقاء المزخرفة، والتي ظلت في مكانها طوال العام.[بحاجة لمصدر]

في عام 2015، بدأت ياد سارة، منظمة تطوعية غير ربحية، في تنظيم جولة خاصة للمقيمين الذين يستخدمون الكراسي المتحركة، تتركز على تاريخ القدس.[15]


الذكرى 50

في عام 2017، تم الاحتفال باليوبيل الذهبي لعيد القدس. على مدار العام، أقيمت العديد من الفعاليات بمناسبة هذا المعلم الهام في الاحتفالات بيوم القدس الخمسين.

تم التخطيط للعديد من الفعالايت على مدار العام، بمناسبة اليوبيل. الموضوع الرئيسي للاحتفال هو "تحرير القدس". بدأت الاحتفالات خلال حانوكا 2016، في حفل رسمي أقيم في منتزه مدينة داود الوطني بحضور الوزيرة ميري رگيڤ، المسؤولة عن احتفالات الذكرى الخمسين.[16]

تم تصمي شعار للاحتفال وقدمته الوزيرة ميري رگيڤ.[17]

الأهمية

 
عيد القدس 2004 عند الحائط الغربي.

بينما لا يتم الاحتفال بهذا العيد على نطاق واسع خارج إسرائيل، [2] وفقد أهميته بالنسبة لمعظم الإسرائيليين العلمانيين، [18][19][20] لا يزال الصهاينة المتدينون في إسرائيل تحتفل به بشكل كبير[21][22] مع خروج مسيرات وإقامة صلوات إضافية في الكنيس.

الشعائر الدينية

يقيم الصهاينة المتدينون صلوات خاصة بالعيد تتضمن الهليل.[3][23] على الرغم من أن الحاخام يوسف ب. سولوڤيتشيك كان مترددًا في السماح بإدراجها في الطقوس الدينية،[24] دعا علماء آخرون، منهم مشولام روث وآخرون ممن شغلوا مناصب في الحاخامية الإسرائيلية، إلى تلاوة هليل لمباركة العيد، معتبرين إياه واجبًا دينياً. اليوم، تتبع التجمعات المختلفة ممارسات مختلفة.[25]

بعض الحريديم (الأرثوذكس المتعصبون)، لا يعترفون بالأهمية الدينية لدولة إسرائيل، ولا يحتفلون بعيد القدس.[26][27] أكد الحاخام موشيه فينشتاين أن إضافة الأعياد إلى التقويم اليهودي كان بحد ذاته مشكلة.[28]

في 2015، نشرت كورن پبليشرز جورزالم ماتشوزور (كتيب صلاة يهودي) مخصص للاحتفال بعيد القدس وعيد الاستقلال.[29]

التأييد والمعارضة

في يوم القدس (1992) تم التوقيع على اتفاقية القدس التي تعلن ولاء دولة إسرائيل للمدينة.[بحاجة لمصدر]

في عيد القدس 1995 (5755 حسب التقويم العبري) في مراسم أقيمت بتل الذخيرة، أعرب رئيس الوزراء إسحاق رابين، والقائد الأعلى في حرب 1967، عن ولائه لوحدة القدس، في بيان جاء ردًا على مزاعم اليمين بأن اتفاقيات أوسلو ستقسم القدس وأن الحكومة عازمة على بناء الطريق السريع رقم 1 بين القدس الشرقية والقدس العربية لوضع الحدود هناك.[بحاجة لمصدر]

يعتبر بعض عناصر اليسار والعرب في دولة إسرائيل أن يوم القدس هو يوم احتلال يهودا والسامرة وقطاع غزة.[30] في 2014، تقدم حزب مرتس بمشروع قانون لإلغاء قانون عيد القدس.[31]

كان هناك جدل حول الاحتفال بعيد القدس. استيطان القدس الشرقية والمطالبة بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل كان موضوعاً مثير للجدل بين الجناح اليساري والسكان العرب في القدس. أحد الاحتفالات بيوم القدس هو استعراض للشباب يحمل الأعلام المعروفة باسم ريكود هادگليم (أي رقصة الأعلام)، والذي يبدأ في گان ساخر، ويمر عبر شوارع وسط مدينة القدس، ويمر عبر البلدة القديمة وينتهي بتجمع للصلاة الأخيرة عند الحائط الغربي. [مطلوب توضيح] العرض مثير للجدل، وقد تم الإبلاغ عن مواجهات عنيفة بين العرب والشباب الإسرائيلي أثناء المسيرة.[32]

في مايو 2015، رفضت محكمة العدل العليا التماساً لمنع موكب عيد القدس من المرور في القسم المسلم من المدينة. لكن القضاة قالوا إن على الشرطة اعتقال المشاركين في المسيرة الذين يصرخون بألقاب عنصرية وعنيفة مثل "الموت للعرب"! أو ارتكاب أعمال عنف.[33]

العيد التذكاري ليهود إثيوپيا

 
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلقي كلة في احتفالات عيد القدس برفقة كنة بيتا إسرائيل، 1998.

أقيمت مراسم في عيد القدس لإحياء ذكرى اليهود الإثيوپيين الذين لقوا حتفهم وهم في طريقهم إلى أرض إسرائيل. في عام 2004، قررت الحكومة الإسرائيلية تحويل هذا الحفل إلى احتفال رسمي أقيم في الموقع التذكاري لليهود الإثيوپيين الذين لقوا حتفهم في طريقهم إلى إسرائيل على جبل هرتسل.[34][35]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Dates for Jerusalem Day". Hebcal.com by Danny Sadinoff and Michael J. Radwin (CC-BY-3.0). Retrieved 2018-08-26.
  2. ^ أ ب "Archived copy". Archived from the original on 7 December 2015. Retrieved 29 November 2015.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)
  3. ^ أ ب Adele Berlin (2011). "Yom Yerushalayim". The Oxford Dictionary of the Jewish Religion. Oxford University Press. p. 803. ISBN 978-0-19-973004-9.
  4. ^ "Yom Yerushalayim – Jerusalem Day". Jewish Virtual Library. Retrieved 29 September 2016.
  5. ^ "يوم توحيد القدس". معلومة مقدسية. Retrieved 2021-05-16.
  6. ^ "The Palestinian Academic Society for the Study of International Affairs (PASSIA)". passia.org. Archived from the original on 3 March 2016. Retrieved 29 September 2016.
  7. ^ Alan M. Dershowitz, The Case for Israel, p.93
  8. ^ "Prime Minister speech". pmo.gov.il. Retrieved 29 September 2016.
  9. ^ "Knesset speeches". knesset.gov.il. Retrieved 29 September 2016.
  10. ^ 40th Anniversary of the Reunification of Jerusalem, Israeli Ministry of Foreign Affairs, 16 May 2007
  11. ^ "Jerusalem Day". The Knesset.
  12. ^ "My Jewish Learning: Yom Yerushalayim".
  13. ^ Gideon Aran (19 May 1988). "Mystic-Messianic Interpretation of Modern Israeli History: The Six Day War as a Key Event in the Development of the Original Religious Culture of Gush Emunim". In Jonathan Frankel; Peter Y. Medding; Ezra Mendelsohn (eds.). Studies in Contemporary Jewry : Volume IV: The Jews and the European Crisis, 1914–1921: Volume IV: The Jews and the European Crisis, 1914–1921. Oxford University Press, USA. p. 269. ISBN 978-0-19-505113-1.
  14. ^ "Yom Yerushalayim (Jerusalem Day) in Israel". TimeAndDate.com. Retrieved 29 September 2016.
  15. ^ "Yad Sarah helping wheelchair-bound residents celebrate Jerusalem Day with tour on wheels – Business & Innovation – Jerusalem Post". jpost.com. Retrieved 29 September 2016.
  16. ^ United Jerusalem: Excitement ahead of 50th anniversary.
  17. ^ United Jerusalem. Cabinet minister Miri Regev Jubilee logo, with motifs reflecting on King David, the Six Day War and the "Jerusalem of Gold" song written by Naomi Shemer.
  18. ^ Michael Feige (2009). "Space, Place, and Memory in Gush Emunim Ideology". Settling in the Hearts: Jewish Fundamentalism in the Occupied Territories. Wayne State University Press. p. 56. ISBN 978-0-8143-2750-0. Although part of Israeli secular calendar, it has lost almost all meaning for most Israelis. Attempts to revive the day for the Israeli general public have failed miserably.
  19. ^ Meron Benvenisti (2007). "Jerusalemites". Son of the Cypresses: Memories, Reflections, and Regrets from a Political Life. University of California Press. pp. 91–92. ISBN 978-0-520-93001-8. It is an expression of Jewish antagonism and xenophobia, a chance to hold arcane ceremonies of allegiance and to nurture nationalistic and religious myths. As it grows more routine, the day is drowning in a deep yawn of boredom; perhaps it is no coincidence that the only secular groups that celebrate in the streets of Jerusalem – other than religious zealots on parade – are members of the "pioneer" communities, the kibbutzim and moshavim.
  20. ^ Rabbi Adin Steinsaltz (2011). "Jerusalem Day, Nowadays". Change & Renewal: The Essence of the Jewish Holidays, Festivals & Days of Remembrance. The Toby Press/KorenPub. p. 289. ISBN 978-1-59264-322-6. At its inception, Jerusalem Day was a glorious day. This feeling was to a great extent bound up with the Six Day War and its outcome, which for a while produced an exalted feeling of release from dread and anxiety to liberation, well-being, and greatness. Over the years, however, the aura of the day has dimmed.
  21. ^ Eva Etzioni-Halevy (2002). The Divided People: Can Israel's Breakup be Stopped?. Lexington Books. p. 88. ISBN 978-0-7391-0325-8. In the first years after the 1967 war, and the reunification of Jerusalem, this was a holiday for virtually all parts of the nation. [...] Today, as Jerusalem's symbolic value for many of the secular has been flagging, this transformation has been reflected also in the celebration of this day: fewer and fewer secular people still observe the occasion, and it has turned into a festive day of symbolic significance for the religious.
  22. ^ Judy Lash Balint (2001). Jerusalem Diaries: In Tense Times. Gefen Publishing House Ltd. p. 176. ISBN 978-965-229-271-1. Today, the day commemorating the 34th anniversary of the reunification of Jerusalem was observed by a shrinking portion of the population. [...] Yom Yerushalayim was celebrated mainly by the national religious community. This was apparent at events all over the city. [...] Clearly a majority of those taking part were observant. This was the day of the knitted kipa. It seems that secular Israelis ave tired of expressions of nationalism.
  23. ^ Rabbi Ariel, Yakov. "Hallel on Yom Yerushalayim". yeshiva.co. Retrieved 14 April 2013.
  24. ^ Marc Angel (1997). Exploring the thought of Rabbi Joseph B. Soloveitchik. KTAV Publishing House, Inc. p. 11. ISBN 978-0-88125-578-2. Retrieved 8 May 2013.
  25. ^ Should one recite Hallel on Jerusalem Day?, Shlomo Brody, Jerusalem Post, 17 May 2012.
  26. ^ Jewish Affairs. South African Jewish Board of Deputies. 1998. p. 41. Retrieved 8 May 2013. Yet the attitude of the Adath, and indeed of all the Strictly Orthodox congregations, towards Israel and Zionism is paradoxical. On the one hand, events like Yom Ha-Atzma'ut, Yom Ha-Zikaron and Yom Yerushalayim are ignored….
  27. ^ Tzvi Rabinowicz (February 1997). A world apart: the story of the Chasidim in Britain. Vallentine Mitchell. p. 218. ISBN 978-0-85303-261-8. Retrieved 8 May 2013. Although all Chasidim love Zion, they do not approve Zionism. They do not celebrate Yom Atzmaut (Israel's Independence Day), or Yom Yerushalayim (the annual commemoration of the liberation of Jerusalem).
  28. ^ Journal of Halacha and Contemporary Society. Yeshiva Rabbi Jacob Joseph School. 1994. p. 61. Retrieved 8 May 2013.
  29. ^ "Mahzor for Yom HaAtzma'ut". Koren Publishers (in الإنجليزية). Koren Publishers.
  30. ^ Yishai Friedman, Students Against Jerusalem: "Legitimizing the Occupation," 4 April 2013, NRG
  31. ^ Jonathan Liss, Meretz demands canceling the definition of Jerusalem Day as a "national holiday," Ha'aretz, 27 May 2014. The text of the bill is on the Knesset website.
  32. ^ ‘Go to Hell, Leftist’ and Other Jerusalem Day Slogans The Jewish Daily Forward, 29 May 2014
  33. ^ High Court allows Jerusalem Day parade to march through Muslim Quarter Haaretz, 11 May 2015. "In recent years, the parade has been characterized by numerous acts of racism and violence against Arabs, as well as damage to property at the hands of marchers."
  34. ^ Ceremony marking the memory of the Ethiopian Jews who perished on their way to Israel, Decision No. 1425 of the 30th Government of Israel, 2004, on the website of the Prime Minister's Office.
  35. ^ "Paying tribute to Ethiopian Jews who didn't make it – Israel News – Jerusalem Post". jpost.com. Retrieved 29 September 2016.

وصلات خارجية