هايتي

(تم التحويل من Haiti)

هايتي (تــُنطـَق /ˈheɪtiː/; بالفرنسية Haïti, تـُنطق: [a.iti]; بالكريول هايتي: Ayiti)، ورسميا جمهورية هايتي ([République d'Haïti] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help) ; [Repiblik Ayiti] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help))ن هي بلد تتحدث الكريولية و الفرنسية في منطقة الكاريبي. مع جمهورية الدومنيكان، تحتل جزيرة هسپانيولا، في أرخبيل الأنتيل الأعظم. أيتي (أرض الجبال العالية) كان الاسم الذي أطلقه الهنود الحمر على الجبال الواقعة على الجانب الغربي للجزيرة. أعلى نقطة في البلد هي پيك لا سيل، على 2,680 metres (8,793 ft). إجمالي مساحة هايتي هي 27,750 كيلو متر مربع (10,714 م 2) وعاصمتها هي پورت أو پرنس.

جمهورية هايتي

République d'Haïti (بالفرنسية)
Repiblik d Ayiti  (Haitian Creole)[1]
علم هايتي
العلم
{{{coat_alt}}}
الدرع
الشعار الحادي: 
"Liberté, égalité, fraternité" (فرنسية)[2]
"Libète, Egalite, Fratènite"  (Haitian Creole)
"الحرية، المساواة، الإخاء"
الشعار على الدرع التقليدي:
"L'union fait la force" (فرنسية)
"Inite se fòs"  (Haitian Creole)[3]
"الاتحاد قوة"
النشيد: La Dessalinienne  (فرنسية)
Desalinyèn  (Haitian Creole)
"أغنية الديسالين"
موقع هايتي
العاصمة
و أكبر مدينة
پورت أو پرنس
18°32′N 72°20′W / 18.533°N 72.333°W / 18.533; -72.333
اللغات الرسمية
الجماعات العرقية
95% هايتيون-أفارقة
5% مختلطون وهايتيون أوروپيون
الدين
صفة المواطنهايتيون
الحكومةجمهورية شبه رئاسية مركزية
كلود جوزيف (بالإنابة)
كلود جوزيف
التشريعالبرلمان
مجلس الشيوخ
مجلس النواب
الاستقلال 
• أُعلن
1 يناير 1804
• الاعتراف
17 أبريل 1825
22 سبتمبر 1804
9 مارس 1806
17 أكتوبر 1806
28 مارس 1811
9 فبراير 1822
• الانحلال
27 فبراير 1844
26 أغسطس 1849
• الجمهورية
15 يناير 1859
28 يوليو 1915
29 مارس 1987
المساحة
• الإجمالية
27.750 km2 (10.714 sq mi) (رقم 143)
• الماء (%)
0.7
التعداد
• تقدير 2016
11,439,646[5] (رقم 85)
• الكثافة
382/km2 (989.4/sq mi) (رقم 32)
ن.م.إ. (ق.ش.م.)تقدير 2017 
• الإجمالي
$33.884 billion[6] (رقم 144)
• للفرد
2.962 دولار[6] (رقم 174)
ن.م.إ.  (الإسمي)تقدير 2017 
• الإجمالي
$21.373 billion[6] (رقم 139)
• للفرد
1.943 دولار[6] (رقم 172)
جيني (2012)60.8[7]
very high
م.ت.ب. (2019)0.510[8]
low · رقم 170
العملةالگورد (G) (HTG)
التوقيتUTC−5 (EST)
• الصيفي (التوقيت الصيفي)
UTC−4 (EDT)
جانب السواقةاليمين
مفتاح الهاتف+509
النطاق العلوي للإنترنت.ht

وتُعد هاييتي أقدم جمهورية سوداء في العالم، وثانية الدول المستقلة في نصف الكرة الغربي، إذ تتمتّع بالاستقلال منذ عام 1804م، بيد أنها قد حكمها معظم تلك الفترة حكّام مستبدّون لم يبذلوا أية جهود لرفاهية شعبهم.

وصل كريستوفر كولمبوس إلى جزيرة هسبانيولا عام 1492م، وأسس قاعدة أسبانية في المكان الذي يعرف الآن بدولة هاييتي، وبعد ذلك نزل الفرنسيون هاييتي فطوّروها وجعلوا منها أغنى مستعمرة في البحر الكاريبي. الاسم الرسمي للبلاد هو: جمهورية هاييتي. وعاصمتها بورت أوبرنس، وتُعد أيضًا أكبر مدنها. [9]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

العصور الاستعمارية الاسبانية وما قبلها

 
1510 pictograph telling a story of missionaries arriving in Hispaniola

حل كريستوفر كولمبوس إلى هسبانيولا عام 1492م حيث ارتطمت إحدى سفنه، واسمها سانتاماريا، ببعض الصخور في قاع البحر على مقربة من مدينة كاب هاييتان الحالية، وكان ذلك خلال شهر ديسمبر من تلك السنة. استعمل بحارة كولمبوس ألواح تلك السفينة في بناء حصن أطلق عليه كولمبوس حصن نافيداد، وعند إبحار كولمبوس، كان بعض طاقمه يمكثون للحفاظ على ذلك الحصن، غير أن الهنود الأراواك الذين كانوا يعيشون على تلك الأرض دمّروا هذا الحصن وقتلوا كلّ من كان به.

اكتشف كولمبوس الذهب في الموقع الذي يُعْرف الآن بجمهورية الدومينيكان، ومن ثم ـ اندفع المستوطنون الأسبان إلى هسبانيولا، حيث أجبروا الهنود على استخراج الذهب وزراعة المحاصيل الغذائية. وقد أساءوا معاملة الهنود لدرجة أنه بحلول عام 1530م لم يبق من الهنود على قيد الحياة إلا بضع مئات؛ ولذا جلب أولئك المستوطنون عبيدًا من إفريقيا للعمل لديهم.

وسرعان ما هجر المستوطنون هسبانيولا؛ طلبًا لمستوطنات أسبانية أكثر رخاء في كل من بيرو والمكسيك. وبحلول عام 1606م، كان الباقون من الأسبان في هسبانيولا من القلة بحيث أصدر ملك أسبانيا أوامره لكل الأسبان الموجودين هناك بالمضي قُدمًا إلى مكان قريب من مدينة سانتو دومينجو التي تعرف الآن بجمهورية الدومينيكان. وعندئذ هرع القراصنة من الفرنسيين والإنجليز والهولنديين واستولَوْا على الساحلين الشمالي والغربي من هسبانيولا المهجورة، وجعلوا جزيرة تورتوجا الصغيرة قاعدة لهم للهجوم على السفن وهي في طريقها إلى أسبانيا. وحاول الأسبان، عبثًا، إبعادهم. وبحلول عام 1697م أعلنت أسبانيا رسميًا الاعتراف بسيادة فرنسا على الثلث الغربي من تلك الجزيرة.

أطلقت فرنسا على هذه المستعمرة الجديدة اسم سان دومينجو، وجلب المستعمرون الفرنسيون عددًا من الأفارقة وأقاموا مزارع كبيرة لزراعة البن والتوابل. وبحلول عام 1788م، بلغ عدد الأفارقة في هاييتي ما يقرب من نصف مليون نسمة، أي ما يُعادل ثمانية أمثال المستعمرين الفرنسيين أنفسهم، وسرعان ما عمَّ الرخاء مستعمرة سان دومينجو وفاقت في أهميتها، بالنسبة لفرنسا، مستعمراتها في كندا.


مستعمرة القرن السابع عشر

معاهدة ريسويك ومستعمرة الرقيق

ثورة هايتي والاستقلال

 
جان جاك ديسالين، زعيم الثورة الهايتية وأول حاكم لهايتي المستقلة.

وفي عام 1791م، وخلال اشتعال الثورة الفرنسية، قام الأفارقة في سان دومينجو بثورة على الفرنسيين فدمروا المزارع والمدن واستولى توسان لوفرتير، وكان واحدًا من الأفارقة، على زمام الأمور في البلاد وأعاد إليها شيئاً من النظام، وبعد أن تولى نابليون الأول زمام الأمور في فرنسا سنة 1799م أرسل جيشًا إلى هايتي لاستعادة الحكم الاستعماري الفرنسي مرّة أخرى، فاعتقل الجيش توسان وزج به في السجن ثم أُرسل إلى فرنسا. غير أن كثيرًا من أفراد الجيش الفرنسي وقعوا صرعى الحمى الصفراء. ولذا تمكّن الثوار سنة 1803م من هزيمة الجيش الفرنسي الذي فتك به المرض، وفي الأول من شهر يناير سنة 1804م أعلن الجنرال جان جاك ديسالين، قائد الثوار، استقلال البلاد وإقامة دولة تحمل اسم هايتي.

أصبح دسالين أول رئيس للجمهورية، وبعد مقتله سنة 1806م، نشب صراع على السلطة بين اثنين من القادة هما: ألكسندر بيتيون وهنري كريستوف، فتولى بيتيون حكم هاييتي الجنوبية، بينما حكم كريستوف الجزء الشمالي. وفي سنة 1818م، حل جان پيير بوييه محل بيتيون، وأعاد توحيد القطر، ثم مالبث أن انتحر كريستوف سنة 1820م. وبحلول عام 1821م، قام بوييه بالاستيلاء على المستعمرة الأسبانية في هسبانيولا الشرقية، وظلت هايتي تحكم تلك المستعمرة حتّى ثورة الشعب عليها سنة 1844م.

وخلال السبعين عامًا التالية، تولى حكم هايتي 32 حاكمًا، فخيَّم القلق وعدم الاستقرار على طول البلاد وعرضها.

منذ 1915

وفي سنة 1915م، بعث الرئيس الأمريكي وودرو ولسون بأسطول حربي تجاري إلى هاييتي لإعادة النظام، خشية أن تطمع الدول الأخرى في الاستيلاء عليها إذا استمرت حالة القلق سائدةً في البلاد.

استنكر الهاييتيون هذا التدخل من جانب أمريكا، وأرغمت قوات الاحتلال هاييتي على أداء ديونها الكثيرة للدول الأخرى.

قوَّى الاحتلال الحكومة، فقامت برصف الطرق وبناء المدارس والمستشفيات، ووضعت برنامجًا صحيًا تم به القضاء على الحمى الصفراء.

وبحلول عام 1934م، انسحبت قوات الولايات المتحدة، واستعادت هاييتي هيمنتها على شؤونها. وقد شجع رئيسا هاييتي التاليان، الشركات الأجنبية على استثمار أموالها في هاييتي، بيد أن الطبقة العليا ـ المولدين الخلاسيين ـ استحوذت على نصيب الأسد من فوائد تلك الاستثمارات.

ولا يزال الكثير من عدم الاستقرار يعم هاييتي منذ عام 1946م، حيث استولى ضباط الجيش على مقاليد الأمور في السنة نفسها بعد أن عمت الفوضى أرجاء البلاد، وانتُخب أحد ضباط الجيش وهو بول ماجلوار رئيسًا للبلاد سنة 1950م، فعمل على زيادة معدلات التنمية الزراعية والصناعية، لكنّه استقال من منصبه سنة 1956م عندما عادت القلاقل إلى سيرتها الأولى، فعاد الجيش إلى سابق عهده واستولى على زمام السلطة في البلاد.

وفي سنة 1957م، انتخب فرانسوا دوفالييه الذي عمل طبيبًا في ريف هاييتي، رئيسًا للدولة ولكنّه ما لبث أن أعلن نفسه رئيسًا للدولة مدى الحياة وراح يحكم البلاد حكمًا استبداديًا حتّى إنه قام سنة 1971م بإجراء تعديل في الدستور يُعطي لرئيس الدولة الحقّ في اختيار خلف له، ومن ثم اختار ابنه جان كلود خلفًا له، غير أنّه قضى نحبه في شهر أبريل عام 1971م. وخلفه من بعده ابنه جان ـ كلود الذي لم يكن قد تجاوز التاسعة عشرة من عمره آنذاك، فنصَّب نفسه رئيسًا للدولة مدى الحياة وحكم البلاد حكمًا استبداديًا مثل والده.

تولّى كل من فرانسوا وجان الإشراف على القوات المسلحة في هاييتي، وقاما بإنشاء قوة شرطة سرية نفذت بالقوة كل السياسات التي ارتآها هذان الرجلان، واتسمت هذه السياسة بالبطش والعنف، ولهذا أطلق الشعب اسم تونتون ماكوت ـ أي الغول ـ على أعضاء هذه الشرطة السرية.

وفي بداية السبعينيات من القرن العشرين، شرعت أعداد كبيرة من الهاييتيين في مغادرة بلادهم بسبب الظروف المعيشية القاسية والمعاملة غير الإنسانية التي كانوا يلقونها على أيدي الشرطة السرية، وهاجر معظمهم إلى الولايات المتحدة بوصفهم لاجئين.

وفي عام 1986م، ثار الهاييتيّون في وجه جان ـ كلود دوفالييه الذي سرعان ما لاذ بالفرار من البلاد، وعلى الفور نصَّب الفريق هنري نامفي، قائد القوات المسلحة في هاييتي، نفسه رئيسًا للدولة، فألغى الشرطة السرية أو التونتون ماكوت.

وفي شهر مارس 1987م، تبنَّى الناخبون مشروع دستور جديد للبلاد نص على إقامة حكومة جديدة، لها رئيس مجلس نيابي ينتخبه الشعب، بيد أن الحكومة حاولت أن تنقل الإشراف على الانتخابات من المجلس الانتخابي المدني إلى الجيش، ومن ثم هبّت مظاهرات ضد تلك المحاولة تمخضت عن أعمال عنف بين المتظاهرين وقوات الجيش. وكان مقررًا أن تجرى انتخابات الرئاسة في 29 نوفمبر سنة 1987م، إلا أن الإرهابيين هاجموا كثيرًا من الناخبين أثناء وجودهم عند صناديق الاقتراع، وقتلوا أكثر من 30 شخصًا، و نتيجة لذلك، تمّ إلغاء الانتخابات. وفي شهر يناير سنة 1988م، أجريت انتخابات جديدة، واختار الناخبون برلمانًا ورئيسًا مدنيًا جديدًا هو: ليسلي مانيجات. وفى شهر يونيو من السنة نفسها، قام نامفي بانقلاب أطاح فيه بالحكومة، واستولى هو على السلطة، ونصَّب نفسه رئيسًا لحكومة عسكرية، وفي شهر سبتمبر من السنة نفسها، استولى ضباط من الحرس الجمهوري في هاييتي على زمام الأمور، ونصَّب الفريق بورسير أفريل نفسه رئيسًا للحكومة، ولكنّه مالبث أن تنازل عن الحكم في شهر مارس 1990م، عقب الاحتجاجات التي ثارت ضد نظام حكمه. وبذلك أصبحت السيدة إرثا باسكال ـ ترووييوه التي كانت تترأس المحكمة العليا، رئيسًا للدولة، مؤقّتًا، فوعدت بإجراء انتخابات جديدة.

تمّ إجراء الانتخابات تحت إشراف مراقبين أجانب، وكان ذلك في شهر يناير عام 1991م، وانتُخب جان برتراند أريستيد ـ وهو قس سابق ـ رئيسًا للدولة بأغلبية ساحقة ولكن سرعان ما أطاح عسكريّون بحكم أريستيد واستولوا على السلطة.

وفي عام 1994م، وبعد أزمة عنيفة اجتاحت البلاد وبتدخل ودعم مباشرين من الولايات المتحدة الأمريكية، تخلى العسكريون عن الحكم وأعيد الرئيس الهاييتي المنتخب جان برتراند أريستيد إلى السلطة. وفي 7 فبراير 1996م، خلف رينيه بريفال الرئيس أريستيد في أول انتقال سلمي للسلطة منذ أن نالت هاييتي استقلالها قبل 192 سنة. وفي أبريل 1996م، سحبت الولايات المتحدة قواتها العاملة في هاييتي، وفي ديسمبر 1998م، انسحبت قوات حلف السلام التابعة للأمم المتحدة من هاييتي.


السياسة

يرأس حكومة هاييتي رئيس ينتخبه الشعب لفترة خمس سنوات. ويسن البرلمان الذي يطلق عليه الجمعية الوطنية قوانين البلاد. وتتكون الجمعية الوطنية من مجلسين: مجلس الشيوخ ويضم 27 عضواً ينتخبهم الشعب لفترة ست سنوات، أما المجلس الآخر فهم مجلس النواب وبه 83 عضواً ينتخبهم الشعب لمدة أربع سنوات. ويعين رئيس الوزراء، الذي يتم اختياره من حزب الأغلبية في الهيئة التشريعية، أعضاء وزارته بعد إجراء المشاورات اللازمة مع الرئيس.


التقسيمات الإدارية في هايتي

 
أقسام هايتي
  1. أرتيبونيت (گونايڤ)
  2. سنتر (هينش)
  3. گراند أنس (جيريمي)
  4. نيپ (ميراگوان)
  5. نورد (كاپ-هايتيان)
  6. نورد-إست (فورت-ليبرته)
  7. نورد-وست (پورت-ده-پاي)
  8. وست (پورت-أو-پرنس)
  9. سود-إست (جاكمل)
  10. سود (له كايه)

الجغرافيا

 
خريطة هايتي
 
خريطة هايتي


تقع هايتي في جزر الهند الغربية، وتشمل الثلث الغربي من جزيرة هسبانيولا الواقعة بين كلٍّ من كوبا وبورتوريكو، في البحر الكاريبي. وتقع جمهورية الدومينيكان في الجزء الشرقي من تلك الجزيرة، وتغطي الجبال الوعرة معظم جزر هاييتي. وقد اشتقّت تسمية هاييتي من كلمة هندية تعني الأرض المرتفعة.

تخترق الأجزاء الشمالية والجنوبية من هاييتي، سلسلتان من الجبال الوعرة تكونان شبه جزيرة في الطرَف الغربي من الجزيرة، ويمتد شبهُ الجزيرة الشمالي إلى ما يقرب من 160كم في المحيط الأطلسي، أما شبه الجزيرة الجنوبي فيمتد إلى مايقرُب من 320كم في البحر الكاريبي، كما يقع كل من خليج لا جوناف وجزيرة إيل دي لاجوناف بين شبهي الجزيرة.

يقع وادي نهر أرتيبونايت في القسم الشرقي من البلاد بين الجبال، أما جزيرة تورتوجا، فتقع خارج الساحل الشمالي، وتغطي غابات الأرز والماهوجني بعض الجبال، كما تنمو أشجار فاكهة الأقاليم المدارية على الجبال الأخرى.

يزرع الناس مايستطيعون من الأرض، فهم في بعض المناطق يزرعون المحاصيل على منحدرات شديدة الانحدار بحيث يربط الفلاحون أنفسهم في الجبال لتجنب السقوط.

يزرع الناس البن والكاكاو الذي يدخل في صناعة الشوكولاتة.

يُعد قصب السكر المحصول الرئيسي في وادي أرتيبونايت ذي التربة السوداء الخصبة.

وتتراوح درجة الحرارة بين 21°م و 32°م على السواحل، وبين 10°م و 24°م على قمم الجبال، وتستحوذ الغابات المدارية في الجبال الشمالية على ما يقرُب من 250سم من المطر سنويًا، أما الساحل الجنوبي فيستحوذ على أقل من 50 سم من المطر سنويا.

ويهب الإعصار الممطر المدمر أحيانًا على هاييتي في الفترة من يونيو إلى أكتوبر.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البيئة


 
Flamingo tongue on a purple sea fan from Arcadin Islands, Haiti. This sea snail is found living on various species of soft corals and sea fans.
 
فيضان هايتي 2004

مشكلات بيئية

زلزال 2010


الاقتصاد

 
Bas-Ravine, in the northern part of Cap-Haitien.

تُعد هاييتي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، حيث يعيش 80% من السكان تحت خط الفقر، و54% منهم في فقر مدقع. ويعتمد نحو ثلثي السكان على الزراعة التي تقوم بصفة أساسية على زراعة الكفاف في مساحات صغيرة من الأراضي الصالحة للزراعة، المعرضة أساساً للكوارث الطبيعية المتكررة، وما زاد حدة المشكلة إزالة الغابات على نطاق واسع في أرجاء البلاد. في حين أن الاقتصاد انتعش في السنوات الأخيرة، محققاً نمواً إيجابياً، منذ عام 2005، فإن أربعة عواصف مدارية في عام 2008، دمرت بشدة البنية التحتية وطرق النقل والقطاع الزراعي. وقد زادت حركة صادرات الملابس والاستثمارات بعد ارتباط الاقتصادي الهاييتي بالاقتصاد الأمريكي، من خلال توقيع اتفاقية ايجاد فرص اقتصادية في نصف الكرة الغربي، وتشجيع المشاركة الاقتصادية في ديسمبر 2006. وقد ساعدت هذه الاتفاقية حرية وصول المنتجات الهاييتية إلى الأسواق الأمريكية برسوم جمركية قليلة. كما وقعت اتفاقية ، في أكتوبر 2008، التي زادت من صادرات قطاع الملابس، وذلك بامتداد مزاياها حتى عام 2018. ويحقق قطاع الملابس ثلثي صادرات هاييتي، وتقريباً عُشر إجمالي الناتج المحلي. أما التحويلات المالية الخارجية، فتُعد المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية، وتعادل رُبع إجمالي الناتج المحلي، وأكثر من ضعف قيمة صادرات البلاد. تعاني هاييتي من ارتفاع معدلات التضخم، وقلة الاستثمار الأجنبي، بسبب انعدام الأمن، وفقر البنية التحتية، والعجز الحاد في الميزان التجاري. وفي عام 2005، دفعت هاييتي ما عليها من متأخرات للبنك الدولي، ما يمهد الطريق لاستئناف تعاون البنك معها. وتتوقع هاييتي إلغاء حوالي 525 مليون دولار من ديونها، من خلال مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون ، في منتصف 2009. وتعول الحكومة على المساعدة الاقتصادية الدولية الرسمية من أجل تحقيق الاستدامة المالية في البلاد.

التعليم

قائمة جامعات هايتي:

  • University of Caraibe (Université Caraïbe) (CUC)
  • University of Haiti (Université d'État d'Haïti) (UEH)
  • University Notre Dame of Haiti (Université Notre Dame d'Haïti) (UNDH)
  • Université Chrétienne du Nord d'Haïti (UCNH)
  • Université Lumière / MEBSH
  • Université Quisqueya (UNIQ)
  • Ecole Supérieure d'Infotronique d'Haïti (ESIH)
  • Université Roi Henri Christophe
  • Université Publique de l'Artibonite aux Gonaïves (UPAG)
  • Université Publique du Nord au Cap-Haïtien (UPNCH)
  • Université Publique du Sud au Cayes (UPSAC)
  • Universite de Fondwa (UNIF)
  • Ecole Le Bon Samaritain

ديموغرافيا

 
عدد سكان هايتي (بالآلاف) من 1961 إلى 2003

الغالبية العظمى، نحو 95% من أهالي هاييتي من الأفارقة السود الذين جُلبوا إليها مستعبدين وقد قطن معظمهم في السهول الساحلية الآهلة بالسكان وفي وديان الجبال حيث توجد تربة أكثر خصبًا وإنتاجًا.

يمثل المولدون الخلاسيون ما يقرُب من 5% من شعب هاييتي، وهم هجين من أصول سوداء وبيضاء، وينتمي معظم هؤلاء المولدين الخلاسيين إما إلى الطبقة الوسطي وإما إلى الطبقة العليا، ونشأ كثير منهم وتعلموا أيضًا في فرنسا ومارس معظمهم التجارة. ومنهم أيضًا الأطباء والمحامون الناجحون، كما يعيش في هاييتي أمريكيّون وأوروبيون وسوريّون.

تُعد هايتي من أكثر بلدان نصف الكرة الغربي كثافة سكانية (287 نسمة/كم²)، ولذا تُعد من أقل بلدان هذا الجزء من العالم في التنمية، كما أن 55% من السكان أميّون لا يقرأون ولا يكتبون. ويعمل أغلب سكّان هاييتي بالزراعة. وعلى الرغم من هذا، لا ينتجون من المحاصيل إلا مايكفي سد حاجاتهم الغذائية. وتفتقر هاييتي إلى المستشفيات والأطباء، وبسبب قلة الغذاء والرعاية الطبيعية، وبخاصة في الريف، لا يزيد متوسط أعمار السكان في هاييتي على 50 سنة فقط.

الفرنسية لغة البلاد الرسمية، وتتحدّث الغالبية العظمى من الهاييتيين بلغة يطلق عليها الكريول الهاييتية، والتي تتضمن في بنيتها شيئًا من اللغة الفرنسية، بينما تتحدث الطبقتان المتوسطة والعليا باللغة الفرنسية.

تزرع الأسرة الهايتية النموذجية مساحة صغيرة من الأرض تقل عن 0,8 من الهكتار، وكانت يومًا جزءاً من مزرعة، عمل فيها أسلافهم عبيدًا. وتزرع الأسرة الفول والذرة الشامية والأرز والبطاطس من أجل الطعام، وربما قامت بتربية الدجاج أو الخنازير أو الماعز. وتعيش الأسرة الهاييتية في كوخ صغير ضيق من حجرة واحدة سقفها من القش وجدرانها مصنوعة من العصيّ المغطاة بالطين المجفف.

لا يزال معظم سكّان هاييتي يتبعون بعض العادات التي جلبها معظم أسلافهم من إفريقيا. ويتم إنجاز كثير من العمل، في المزارع الصغيرة في هايتي، بمشاركة مجموعة من السكّان المجاورين الذين ينتقلون من حقل إلى آخر زارعين أو حاصدين للمحاصيل، وهم يغنون بمصاحبة الموسيقى بينما يعملون، ويسمون الربط بين العمل واللعب كومبايت.

الشتات الهايتي

إسهامات هايتي في العالم

في أمريكا الشمالية

اللغات

الديانة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الثقافة

 
"Tap tap" bus in Port-Salut.

تعتنق الغالبية العظمى من الهاييتيين المذهب الروماني الكاثوليكي وبعض الطقوس الخاصة بالوودووية، وهي ديانة تمزج بين المعتقدات النصرانية والإفريقية الوثنية، وهم يعتقدون أنه، عندما يؤدّون بعض الطقوس الخاصة، سيحل فيهم الخالق، مثال ذلك، يقوم الهونجان؛ أي قسيس الوودووية برسم صورة على الأرض بقليل من الطحين، يلي ذلك رقصات من بعضهم إلى أن يعتقدوا أن الإله قد امتلك واحداً منهم أو أكثر.

يؤمن أتباع الوودووية بكثير من الآلهة الوثنية، مثل: إله المطر وإله الحب وإله الحرب وإله فلاحة الأرض، كذلك فإن بعض الهاييتيين يؤدّون الشعائر الكاثوليكية بدون الوودووية، ويعتنق آخرون المذهب البروتستانتي.

الموسيقى


المطبخ


انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Konstitisyon Repiblik d Ayiti
  2. ^ "Article 4 of the Constitution". Haiti-reference.com. Retrieved 24 July 2013.
  3. ^ "After The Group Of G8, Now Come G30 Headed By Louko Desir". Haiti Observer. Retrieved 28 January 2018.
  4. ^ "Religions in Haiti | PEW-GRF". www.globalreligiousfutures.org.
  5. ^ "World Population Prospects: The 2017 Revision". ESA.UN.org (custom data acquired via website). United Nations Department of Economic and Social Affairs, Population Division. Retrieved 10 September 2017.
  6. ^ أ ب ت ث "Haiti". International Monetary Fund.
  7. ^ "Gini Index". The World Bank. Retrieved 21 November 2015.
  8. ^ Human Development Report 2020 The Next Frontier: Human Development and the Anthropocene (PDF). United Nations Development Programme. 15 December 2020. pp. 343–346. ISBN 978-92-1-126442-5. Retrieved 16 December 2020.
  9. ^ الموسوعة المعرفية الشاملة
  • الأقليات المسلمة في الأمريكتين والبحر الكاريبي – سيد عبد المجيد بكر .

قراءات إضافية

  • Paul Butel. Histoire des Antilles Françaises XVIIe - XXe siècle, Perrin 2002 ISBN 978-2-2620154-0-6
  • Noam Chomsky. U.S. & Haiti. Z magazine, April 2004 Accessed 2008-05-07.
  • Edwidge Danticat. "Breath, Eyes, Memory" & "Krik? Krak!" as well as many other books. 1994-present.
  • Wade Davis The Serpent and The Rainbow. New York: Simon and Schuster, 1985
  • Michael Deibert. Notes from the Last Testament: The Struggle for Haiti. Seven Stories Press, New York, 2005. ISBN 1583226974.
  • Jared Diamond. 2005. Collapse: How Societies Choose to Fail or Succeed. New York: Viking. ISBN 0-670-03337-5.
  • Paul Farmer. Pathologies of Power: Health, Human Rights, and the New War on the Poor. Berkeley: University of California Press, 2003, 2005 edition. ISBN 978-0-520-24326-2.
  • Paul Farmer. The uses of Haiti. Monroe, Maine: Common Courage Press 2003. ISBN 1-56751-242-9
  • Carolyn E. Fick. The Making of Haiti: The Saint Domingue Revolution from Below. Knoxville: University of Tennessee Press. first ed edition (1 February 1990). ISBN 0870496670, ISBN 978-0870496677
  • Robert Debs Heinl and Nancy Gordon Heinl. Written in Blood: The Story of the Haitian People 1492-1995. Lanham, MD: University Press of America, 1996. ISBN 0761831770
  • C. L. R. James. The Black Jacobins: Toussaint L’Ouverture and the San Domingo Revolution. Vintage, 1938. ISBN 0-679-72467-2.
  • J. Christopher Kovats-Bernat. Sleeping Rough in Port-au-Prince: An Ethnography of Violence and Street Children in Haiti. University Press of Florida, 2006. ISBN 0-8130-3009-9
  • Mark Kurlansky. A Continent of Islands: Searching for the Caribbean Destiny. Addison-Wesley Publishing, 1992. ISBN 0-201-52396-5.
  • Elizabeth McAlister. Rara! Vodou, Power, and Performance in Haiti and its Diaspora. Berkeley: University of California Press, 2002. ISBN 0-520-22823-5.
  • Melinda Miles and Eugenia Charles, eds. Let Haiti Live: Unjust U.S. Policies Toward Its Oldest Neighbor. 2004.
  • Jack Claude Nezat. The Nezat And Allied Families 1630-2007 Lulu 2007 ISBN 978-2-9528339-2-9, ISBN 978-0-6151-5001-7
  • Randall Robinson. An Unbroken Agony: Haiti, from Revolution to the Kidnapping of a President. New York: Perseus Books Group, 2007. ISBN 0465070507.
  • Martin Ros. Night of Fire - The Black Napoleon and the Battle for Haiti. New York: DaCapo Press, 1993. ISBN 0-9627613-8-9

وصلات خارجية

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن Haiti عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

  تعريفات قاموسية في ويكاموس
  كتب من معرفة الكتب
  اقتباسات من معرفة الاقتباس
  نصوص مصدرية من معرفة المصادر
  صور و ملفات صوتية من كومونز
  أخبار من معرفة الأخبار.

الحكومة
التاريخ
سينما هايتي
معلومات عامة
صحافة
Travel
خرائط
أخرى



تصنيفكبلدان الكاريبي