أندريه ژدانوڤ

(تم التحويل من Andrei Zhdanov)

أندريه ألكسندروڤتش ژدانوڤ (جدانوڤ) (روسية: Андре́й Алекса́ндрович Жда́нов; النطق الروسي: [ɐnˈdrej ɐlʲɪˈksandrəvʲɪtɕˈʐdanəf]؛ إنگليزية: Andrei Alexandrovich Zhdanov) (26 فبراير [ن.ق. 14 فبراير] 1896 في ماريوپول - 31 أغسطس 1948، موسكو) كان سياسياً سوڤييتياً. وكان روسي العرق.

Andrei Zhdanov
Андре́й Жда́нов
Andrei Zhdanov.jpg
رئيس سوڤيت الاتحاد
في المنصب
12 مارس 1946 – 25 فبراير 1947
سبقه Andrey Andreyev
خلفه إيڤان پارفينوڤ
Chairman of the Supreme Soviet of the Russian SFSR
في المنصب
15 يوليو 1938 – 19 يوليو 1938
سبقه ميخائيل كالينين
خلفه ميخائيل تراسوڤ
رأس Propaganda and Agitation Department للجنة المركزية
في المنصب
21 مارس 1939 – 6 سبتمبر 1940
سبقه منصب مستحدث
خلفه Georgy Aleksandrov
Full member of the 18th Politburo
في المنصب
22 مارس 1939 – 31 أغسطس 1948
Candidate member of the 17th Politburo
في المنصب
10 فبراير 1934 – 22 مارس 1939
Member of the 17th, 18th Secretariat
في المنصب
10 فبراير 1934 – 31 أغسطس 1948
Member of the 17th, 18th Orgburo
في المنصب
10 فبراير 1934 – 31 أغسطس 1948
تفاصيل شخصية
وُلِد Andrei Alexandrovich Zhdanov
(1896-02-26)26 فبراير 1896
ماريوپول، الامبراطورية الروسية
توفي 31 أغسطس 1948(1948-08-31) (aged 52)
موسكو، Russian SFSR، الاتحاد السوڤيتي
الجنسية سوڤيتي
القومية روسي
الحزب All-Union Communist Party (bolsheviks)
المهنة موظف عمومي

يرتبط اسم أندريه ژدانوڤ في تاريخ الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي ارتباطا وثيقا بمفاهيم ستالين عن الوضع العالمي وعن الأدب والفن وعن اسلوب تحقيق الاشتراكية في بلد ما. وقد ارتبط اسمه في سنوات ما بعد الحرب، بقضية تصفية لجنة الحزب في لنينگراد. كما ارتبط اسمه بقضية الأطباء المشهورة، التي اتهم فيها عدد من الأطباء بالتآمر على حياة عدد من قادة الحزب، عن طريق اخفاء أمراضهم، أو عن طريق وصف أدوية خاطئة لعلاجهم، واعتبر ژدانوڤ أحد ضحايا هذه المؤامرة التي أودت بحياته.

القيادة السوڤيتية توقـِّع معاهدة مع جمهورية فنلندا الديمقراطية. الوقوف من اليسار لليمين: أندري جدانوڤ، كليم ڤوروشيلوڤ، ستالين، وأوتو كوسينن. الجالس هو ڤياچسلاڤ مولوتوڤ.

وكان ژدانوڤ ابن مدرس, ثم دخل الحزب في عام 1919، وتولى بعد ذلك سكرتارية الحزب في لننجراد. ثم أصبح عضوا في المكتب السياسي عام 1939 ولعب دورا هاما في ابرام الميثاق السوفيتي-الألماني قبيل نشوب الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939 وفي حرب فنلندا، وفي الدفاع عن لننيجراد، وفي تكوين الكومنفورم. وفي المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفيتي الذي انعقد في الخامس من أكتوبر 1952 رثى مولوتوڤ ژدانوڤ واصفا إياه بأنه واحد من الممثلين النابغين للقلب الستاليني للحزب.

وكان ژدانوڤ منفذا مخلصا للسياسة الستالينية، وخاصة تجاه قضايا الأدب. حيث قام في عام 1934 بالدفاع عن السياسة التي تقتضي حسم قضايا التاريخ الأدبي والنظريات الأدبية عن طريق احالتها إلى هيئات الحزب العليا والتصويت عليها بالأغلبية والأقلية.

أندريه جدانوڤ

وفي عام 1946 كان ژدانوڤ هو المسؤل الحزبي الوحيد الذي قاد حملة النقد ضد عدد من الكتاب السوفيت، ومنهم الكاتبة الاوزبكية أنا أحمدوڤا والكاتب ميخائيل زوشنكو وغيرهما، بتهمة الفشل الأيديولوجي. كما قاد حملة مماثلة ضد ما وصفه بالاتجاهات الشكلية في الأدب والفن.

ويشتهر ژدانوڤ بصفة خاصة بتقريره عن الوضع العالمي الذي حدد فيه بطريقة حاسمة أن العالم ينقسم إلى معسكرين: المعسكر الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفيتي، والمعسكر الرأسمالي الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة وأن الدول التي ليست من المعسكر الاشتراكي هي بالضرورة من العسكر الرأسمالي وهو بذلك لم يكن معترفا بالحياد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مذهبه الفكري

يرتبط اسم أندريه جدانوف في تاريخ الحزب الشيوعي و الاتحاد السوفيتي ارتباطا وثيقا بمفهومات ستالين عن الوضع العالمي وعن الأدب والفن وعن اسلوب تحقيق الاشتراكية في بلد واحد، وارتبط اسمه في سنوات ما بعد الحرب، بقضية تصفية لجنة الحزب في لنينگراد، كما ارتبط اسمه بقضية الأطباء المشهورة، التي اتهم فيها عدد من الأطباء بالتآمر على حياة عدد من قادة الحزب، عن طريق اخفاء أمراضهم، أو عن طريق وصف أدوية خاطئة لعلاجهم، واعتبر جدانوف أحد ضحايا هذه المؤامرة التي أودت بحياته.

وكان جدانوف منفذاً مخلصا للسياسة الستالينية، وخاصة تجاه قضايا الأدب.حيث قام في عام 1934 بالدفاع عن السياسة التي تقتضي حسم قضايا التاريخ الأدبي والنظريات الأدبية عن طريق احالتها إلى هيئات الحزب العليا والتصويت عليها بالأغلبية والأقلية.

و يشتهر جدانوف بصفة خاصة بتقريره عن الوضع العالمي الذي حدد فيه بطريقة حاسمة أن العالم ينقسم إلى معسكرين : المعسكر الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفيتي، والمعسكر الرأسمالي الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وأن الدول التي ليست من المعسكر الاشتراكي هي بالضرورة من المعسكر الرأسمالي وهو بذلك لم يكن معترفا بالحياد.

وينسب لجدانوف المذهب الأدبي المعروف بالجدانوفية Zhdanovism وتعرفه الموسوعة العربية بأنه : نهج سياسي إيديولوجي اشتراكي متشدد وضع ضوابط ومعايير للكتّاب والفنانين والعلماء في المدة ما بين 1934-1953، والمقصود بهذا التعبير هو التأطير الصارم للعمل الإبداعي من خلال هيمنة المضمون على الشكل، وخلق أبطال إيجابيين من أوساط العمال وعدّ العمل أسمى معيار، والتركيز على آفاق الثورة الاشتراكية في العالم. لقد أدى الظرف الجديد الذي نشأ في روسيا بعد ثورة أكتوبر 1917 إلى ضرورة ظهور فن من نوع جديد تحددت خطوطه ومهامه وأهدافه في مؤتمر الكتّاب السوفيت في عام 1934. وحدد مكسيم گوركي وأندريه جدانوف في هذا المؤتمر مفهوم الواقعية الاشتراكية بأنها مدرسة أدبية فنية تتطلب تصويراً صادقاً وتحديداً تاريخياً للواقع في تطوره الثوري، وإن الصدق والدقة التاريخية في مجال تصوير الواقع هو شرط أساسي لخلق أي عمل إبداعي. وإذا كان گوركي وجدانوف قد شاركا في وضع أسس هذا التوجه على أن گوركي يمثل الوسط الإبداعي وجدانوف يمثل الحزب، فإن وجهات نظرهما كانت متباينة في كثير من النقاط المهمة والحساسة.

وتلقفت الأوساط الثقافية البرجوازية في الغرب طروحات جدانوف النقدية والأدبية والفلسفية والفكرية والتاريخية، المنشورة في الثلاثينات والأربعينات من القرن العشرين، ووجدت فيها مادة ارتأت إطلاق تسمية «الجدانوفية» عليها. وظهر تعبير الجدانوفية في الأدبيات البرجوازية الغربية ولاسيما في الولايات المتحدة وبريطانية وظل متداولاً حتى نهاية الخمسينات.

وقد رأت الأدبيات السوفييتية في جدانوف شخصية حزبية بارزة ومنظِّراً ماركسياً لينينياً فذاً. وركزت هذه الأدبيات على كلمته التي ألقاها في مؤتمر الكتّاب السوفيت الأول إذ أضفت عليها أهمية جوهرية بل ربما حاسمة، بالنسبة إلى تطور الأدب السوڤيتي لاحقاً. وفي خطابه المذكور استشهد جدانوف بقول ستالين: «إن الكتّاب السوفيت هم مهندسو النفس البشرية». وحدد جدانوف جوهر الواقعية الاشتراكية والمهام الماثلة أمام الأدب السوفييتي وهي: «خدمة الشعب وقضية حزب لينين-ستالين وقضية الاشتراكية». وفي الآن ذاته ركز على ضرورة أن يكون الصدق والدقة التاريخية في التصوير الفني متلازمين مع مهام إعادة البناء الفكري والتربوي، وأعار تطوير العلوم التاريخية السوفيتية اهتماماً كبيراً، إذ رأى أن مادة التاريخ التدريسية بكل مراحلها مملوءة بالأخطاء التي لم ينتبه إليها المؤرخون السوفيت.

تزايدت اهتمامات جدانوف، بعد الحرب العالمية الثانية، بالقضايا النظرية إذ ركز فيها على الحزبية البلشفية وإعلان الحرب بلا هوادة على مظاهر الإيديولوجية البرجوازية وكل انحراف عن النظرية الماركسية اللينينية. واستمر في الكشف عن الأخطاء والنواقص في الجبهة الأدبية. وشنَّ هجوماً عنيفاً على الاتجاه الشكلي في الموسيقى بصفته مظهراً من مظاهر التأثير البرجوازي. وأما الفلاسفة فقد طالبهم بعدم المهادنة في المعركة ضد خصوم الماركسية[1]

رأى جدانوف أنه لا ينبغي التسامح مع كتّاب أو مترجمين أو ناشرين يقدمون للشعب أي نتاج كان. فالشعب السوفييتي ينتظر من كتّابه أن يجهزوه بأسلحة حقيقية في ميدان الفكر، ويطلب منهم أن يقدموا له غذاء روحياً يساعده على تحقيق مشاريعه الكبرى لإعادة البناء الاقتصادي. كما كان يرى أن بعض الناشرين يتساهلون في نشر مؤلفات ضارة من حيث مادتها أو ضعيفة من الناحية الفنية، لذا على الكاتب أن يثقف الشعب مستوحياً منهج الواقعية الاشتراكية، دارساً بانتباه وإخلاص الواقع السوفيتي.

سادت آراء جدانوف وتطلعاته الساحتين الأدبية والفكرية، كما هيمنت هذه الآراء في معظم البلدان الاشتراكية وأدبيات معظم الأحزاب الشيوعية في العالم، إلا أنها سرعان ما أخذت في التراجع وفقاً للتطورات التاريخية.[2]


صلات عائلية

ابن جدانوڤ، يوري (1919-2006)، تزوج ابنة ستالين، سڤتلانا أليلوييڤا في 1949. الزواج انتهى بالطلاق في 1950. وقد أنجبا ابنة واحدة، يكاترينا.

مأثورات

  • الصراع الوحيد المسموح به في الثقافة السوفيتية هو الصراع بين الجيد والأفضل.
  • يجب أن تكون معرفتنا فعالة وأن نحسن استخدام سلاح النظرية الثورية بشكل كامل - يجب تحطيم العدو تحت أي قناع يتخفى تحته.

التكريم

Andrei Zhdanov's birthplace, Mariupol, was renamed Zhdanov in his honor at Joseph Stalin's instigation in 1948, and a monument to Zhdanov was built in the central square of the city. The name reverted to Mariupol in 1989, and the monument was dismantled in 1990.

المصادر

  1. ^ "Analytical list of documents, V. Friction in the Baltic States and Balkans, June 4–21 September 1940". Telegram of German Ambassador in the Soviet Union (Schulenburg) to the German Foreign Office. Retrieved 2007-03-03.
  2. ^ الموسوعة العربية - المجلد السابع - ص492

طالع أيضاً

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
None
Chairman of the Supreme Soviet of Russia
1938–1947
تبعه
Mikhail Tarasov
سبقه
Andrey Andreyev
Chairman of the Soviet of the Union
1946–1947
تبعه
Ivan Parfenov

قالب:Heads of RSFSR