حلحول، هي مدينة فلسطينية تقع جنوب الضفة الغربية، على بعد 5 كم شمال الخليل في محافظة الخليل. تحدها من الشرق سعير والشيوخ، ومن الشمال بيت أمر ومخيم العروب، ومن الغرب خاراس ونوبا[2] تقع حلحول على ارتفاع 916 متر فوق مستوى سطح البحر، وهي أعلى مكان مأهول في فلسطين.[2] حسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، كان عدد سكان المدينة عام 2007 يبلغ 22.108 نسمة معظمهم من المسلمين.[3]

حلحول
حلحول، 2014.
حلحول، 2014.
حلحول is located in فلسطين
حلحول
حلحول
موقع حلحول في فلسطين
الإحداثيات: 31°34′44″N 35°05′57″E / 31.57889°N 35.09917°E / 31.57889; 35.09917Coordinates: 31°34′44″N 35°05′57″E / 31.57889°N 35.09917°E / 31.57889; 35.09917
التربيع الفلسطيني160/109
الدولةفلسطين
المحافظةالخليل
الحكومة
 • النوعمدينة
 • رئيس البلديةخجازي مرعب
المساحة
 • الإجمالي37٬335 dunams (37٫3 كم² or 14٫4 ميل²)
التعداد
 (2007)
 • الإجمالي22٫128
 • الكثافة0٫59/km2 (1٫5/sq mi)
معنى الاسممن "حلحول"، اسم شخص [1]
الموقع الإلكترونيwww.halhul-city.ps

حسب التقاليد اليهودية والمسيحية والإسلامية في العصور الوسطى، تضم المدينة قبر النبي جاد وناثان، من أنبياء بني إسرائيل. يوصف مشهد قبر النبي ناثان كمغارة مغطاة باللون الأخضر ومعزولة عن الجمهور. وحسب الديانة الإسلامية، تضم المدينة أيضاً قبر النبي يونس. مواقع الدفن التي كانت مدرجة على قائمة الأماكن المقدسة الخاضعة للحكم الإسرائيلي، تخضع الآن للسلطة الفلسطينية.

تقع مستوطنة كرمي تصور الإسرائيلية على مشارف مدينة حلحول.[4] حلحول محاطة بمغارات الدفن القديمة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

قد يرجع تسمية حلحول، إلى الأسباب التالية[5]:

  • السبب الأول: يقال أن في زمن النبي يونس بعد أن التقمه الحوت وقذفه على شاطئ البحر وأبل من تلك الحادثة، ظل يسير حتى وجد المكان الذي يسمى بخربة أصحى غربي حلحول فعلى جبال حلحول مكث يونس حولاً كاملاً أو سنة كاملة حتى شفي تماماً ثم سافر إلى بلده، فقيل البلد التي حل فيها نبي الله حولاً كاملاً والحول هو السنة (حَلَّ حَوْل) ثم جمعت الكلمتان بما يتناسب مع النطق فصارت حلحول، وهذا يعتبر السبب الرئيسي لأنه سبب سماوي تشبث به الكثير من سكان المدينة.
  • السبب الثاني: كلمة حلحول بمعنى الرجل العملاق (ذو الحول والقوة)، حيث كان يسكنها العماليق وأولي البأس وأولي الشدة والشجعان والرجال أي أن حلحول بلد العماليق وبلد الجبارين.
  • السبب الثالث: حلحول تعني أيضاً في اللغات الكنعانية القديمة، وهي البلد التي تكثر فيها المزروعات والخضرة أي الربيع.
  • السبب الرابع: وهناك تسميه اخرى لحلحول هي من حلحول وجلجول بالكنعانية (بلد الارتجاف) وهذه التسمية من جلجل وحلحل و ذلك ان حلحول كانت تتعرض لهزات أرضية وزحزحات.


التاريخ

العصر العتيق

يأتي الاسم العربي من الاسم الطبوغرافي الذي يذكره الكتب المقدس، (Hebrew:חַלְחוּל; Greek: Αἰλουά/Άλοόλ; Latin Alula,)[6] يُعتقد أن الاسم يشير إلى كلمة كنعانية تعني بالعربية "يقشعر من البرد".[2] ووفقً لما ورد فالإنجيل، فأن حلحول هي مدينة يهوذا وتقع في منطقة التل الواقعة بالقرب من بيت زور.[7] حدد عالم الكتاب المقدس إداورد روبينسون المدينة الحالية من الاسم "حلحول" الوارد في سفر يشوع[8] كما لاحظ جون كيتو أن الاسم الحديث للمدينة يتطابق مع الاسم العبري المذكور في الإنجيل، مما يعني أن "الاسم لم يتغير لإكثر من 3,300 سنة."[9]

كشفت الحفريات الآثرية عن بقايا مدينة حصينة تعود إلى العصر البرونزي، يعتقد أنها تعود للهكسوس، دمرت المدينة خلال غزو المصريين خلال القرن ال17 قبل الميلاد، وظلت على الانقاض لأكثر من 300 سمة. في بداية العصر الحديدي في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، استوطنها بنو إسرائيل مرة أخرى.[بحاجة لمصدر]

يذكر الكتاب المقدس تقليد أن رحبعام بن سليمان إعادة تحصين المدينة، في حوالي الألف قبل الميلاد بدأ السكان في هجر المدينة، ثم أعيد توطينها ببطء حتى حوالي عام 650 قبل الميلاد، وأصبحت مدينة صاخبة. وفقا للتقاليد اليهودية، فيعتقد أن حلحول هي المدينة التي دفن فيها جاد الرائي.[10]

دمرت حلحول، بجانب تدمير القدس وهيكل سليمان على يد نبوخذ نصر الثاني عندما غزا مملكة يهوذا سنة 587 قبل الميلاد. جاء ذكر المدينة في سجلات المعارك بين السلوقيون والبطالمة، وقام يهوذا المكابي بتحصين المدينة مرة أخرى بعد انتصاره في معركة بيت الزور.


في نهاية فترة المعبد الثاني، تم ضم حلحول (اليونانية: Alurus) والمناطق المحيطة بها مباشرة إلى مملكة إدوم، في الغالب لأن سكان المملكة كانوا قد تحولوا إلى اليهودية تحت حكم يوحنا هيركانوس. وخلال حرب اليهود مع روما، تحولت القرية إلى مركز لإلتقاء مختلف الفصائل اليهودية.[11] خلال ثورة بار كوخبا تم تحصين دفاعات المدينة.[12]

تم الكشف عن كمية كبيرة من الفخار نقش عليها بالعبرية القديمة، وكتب على معظمهم "إلى الملك" كع ذكر أسماء لمواقع قريبة. بالإضافة إلى ذلك تم اكتشاف مقابس تحمل أسماء يهودية نقشت باليونانية تعود إلى الفترة الهيلينية.[12]

عثر على أساسات منازل رومانية وإسلامية في أعماق قديمة للمنازل.[12] تم الكشف أيضًا عم بقايا مباني مزينة بالفسيفساء والكتابة اليونانية في كنيسة سابق (يسمى بعقد القين)، وسيراميك بيزانطي..[13]

العصور الوسطى

 
قبر النبي يونس عام 1940.

سجل المؤرخ أبو الحسن الهروي عام 1173 ميلاديًا، أنه في الفترة التي كانت فيها حلحول جزءًا من مملكة بيت المقدس الصليبية، كانت تضم قبر قبر النبي يونس بن متى.[14] في ظل حكم الأيوبيين تم بناء مسجد ذي مئذنة في المدينة عام 1226.[15] في نفس العام زار الجغرافي العربي ياقوت الحموي حلحول، وقال أنها تقع بين الخليل والقدس وبها قبر يونس .[16]

الفترة العثمانية

أصبح حلحول، كبقية أجزاء فلسطين، جزء من الدلة العثمانية عام 1517، جاء في سجلات الضرائب عام 1596 أن المدينة أصبحت تابعة لسجلات ضرائب ناحية الخليل التابع للواء القدس. وبلغ عدد السكان المسلمين 92 أسرة وكانوا يقومون بدفع الضرائب على القمح والعنب والأشجار المثمرة، والإيرادات العرضية، والماعز و/أو النحل.[17]

وصف جون ويلسون المدينة عام 1847 على أنها وجهة يحج إليها اليهود.[18] زار إدوارد روبينسون حلحول عام 1852، ووصف المناطق المحيطة بها "بالازدهار" حيث يحيطها حقول عنب وماشية وماعز، وقال أنها تمثل "رأس المنطقة" وأضاف أ، المنزل القديم في حالة يرثى لها وأنه يمكن رؤية القرى المحيطة من خلال منارته.[19]

زار المستكشف الفرنسي ڤيكتور گورين القرية عام 1863، واكتشف أنها تضم 700 نسمة. ذكر گورين أنها تضم قبور تعود إلى الفترة اليهودية، ذات نقوش صخرية، تضم أيضًا عبن أيوب على الجهة الجنوبية للتل، الذي يحيطه المياه المحلية؛ يوجد أيضًأ مسجد النبي يونس المبني من الصخر القديم ولذي يمنع دخول الأجانب إليه.[20]

كشفت قائمة مجموعة قرى عثمانية تعود لعام 1870، أن حلحول كانت تضم حوالي 380 نسمة و 119 منزل، لكن هذا التعداد يضم الرجال فقط.[21][22]

عام 1883، وصف مسح جغرافيا فلسطين الذي يجريه صندوق استكشاف فلسطين حلحول على أنها قرية صخرية كبيرة تقع على قمة التل، وتضم عينين .[23] ويظهر المسجد على أنه مبنى "حديث".[24]

يتناثر في أنحاءالمدينة أحدى عشر مسجد؛ مسجد النبي يونس، مقام مسجد الصحابي عبد الله بن أبي مسعود، ومسجد العمري، ومسجد الثروة، ومسجد الرباط، ومسجد دهر أقطاط،ومسجد صلاح الدين الأيوبي، ومسجد الحواور، ومسجد الهدى، ومسجد الفاروق، ومسجد النور.[2]

فترة الانتداب البريطاني

 
قرويون في انتظار عرض سينمائي في الهواء الطلق، 1940.

وفقًا لتعداد فلسطين عام 1922 الذي قامت به سلطة الإنتداب البريطاني، فقد بلغ تعداد سكان حلحول 1,927 نسمة جميعهم من المسلمين.[25] بحلول تعداد 1931، كان العدد قد زاد، بلغ عدد سكان حلحول بالمناطق المحيطة؛ خربة حسكة، وخربة بيت خيران، وخرية بقار، وخربةعز الزرقاء، 2,523 في 487 منزل جميعهم من المسلمين عدا امرأة مسيحية واحدة.[26]

في يوليو 1939، وخلال الثورة العربية، شهدت القرية جريمة وحشية على يد فوج بلاك وتش العسكري البريطاني، وذلك في محاولة لإجبار أهل القرية لتسليم الأسلحة الذي كانوا يعقدوا أنهم يخبئونها، فقاموا بعد بأسر رجال القرية فيي قفص من السلك وتركوهم تحت أشعة الشمس مع القليل من المياه.[27]

وفقًا لمسئول البريطاني إدوارد كيث-رواتش، فبعد أن صدر الأمر فقد أمر الضابط

… بوضعهم في [قفص مفتوح] ووضع لهم ربع لتر تقريبًا لمدة يوم، فقد رأيت من الأمر الأصلي بنفسي.

وفقًا للمعايير الطبية للجيش الهندي، فأن لترين من الماء في اليوم هيو الحد الأدنى الأدنى من المياه الذي يمكن للإنسان أن يعيش عليه عند التعرض للطقس الحار.، وبعد 48 ساعة من البقاء على ذلك الحال، أصبح قد أصاب معظم الرجال المرض والإعياء، وتوفى أحدى عشر رجل مريض ومصاب، وقد طلب مني ألا أجري أي تحقيق مجني.

في النهاية، قرر المفوض الأعلى، ماكمايكل أن يتم دفع تعويضات، وقمت أنا ومساعدتي بتقيم الضرر بأعلى معدل يسمح به القانون، وقمنا بدفع ثلاثة ألاف تعويضًا للعائلات المتضررة.[27]

قال أحد الشهود أنه كان هناك قفص أخر، من المحتمل أنه خصص للنساء أو كان 'قفص أفضل'

يحتوي على قدر مناسب من المياه للرجال الذين يتعاونوا.[27] دفع العطش رجل الإدعاء زورًا بأنه أخفى بنقدية داخل بئر وقاموا بقتله عندما فشل في استعادتها .[27]

وحسب إحصائيات 1945 بلغ عدد تعداد سكان حلحول 3,380 مسلم،[28] وكانوا يمتلكون دونمات من الأراضي وذلك وفقًا لإحصاء الأراضي الرسمية والسكان.[29] وكان تم تخصيص 5,529 دونم للمزراع والري و13,656 للحبوب،[30] بالإضافة إلى 165 دونم مخصصة للبناء.[31]

الحكم الأردني

في صحوة حرب 1948، وبعد هدنة 1949، أصحب حلحول تحت الحكم الأردني، و أصبحت تابعة للأردن عام 1950، بحلول عام 1961، بلغ تعداد حلحول 5,387.[32]

بعد-1967

أصبحت حلحول تحت سيطرة إسرائيل منذ حرب 1967.

الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

في مارس 1979، قرضت قوات الدفاع الإسرائيلية حظر تجوال في حلحلول استمر ستين يوم، وقتل شابان وفتاة صغيرة بالرصاص على يد مستوطن وضابط إسرائيليي أثناء المظاهرات خلال الحظر.[33]

تقع حلحلول داخل المنطقة أ التابعة لسلطة الفلسطينية، تحت الولاية القضائية الفلسطينية الكاملة. خلال الانتفاضة الثانية، صادرت إسرائيل 1,500 دونم من بلدية فلسطين.[2]

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في30 سبتمبر 0200 شاب من حلحول يدعى محمد يونس محمود عياش أزائ يبلغ من العمر 21 عامًا في بيت اُمّر‎، ومات بعدها بأربعة أيام في 3 أكتوبر 2000 متاثرًا بجراحه.[34] في 22 أكتوبر 2000 قتل أحد سكان حلحول شاب يدعى نائل علي زمائرة يبلغ من العمر 25 عامًا على بعدما طالته قوات الاحتلال في اشبكات أثناء مرور جنازة.[34]

في 12 فبراير 2002، قصفت الطائرات العمودية المقاتلة الإسرائيلية منزل العقيد أحمد عبد العزيز زمائة في حلحول، قما هدمت قوات الاحتلال مركز شرطة وعدة منازل ومحل أجهوة كانوا يعتقدونا أنه يقوم بتصيع أسحلة للقوات الفلسطينيةـ راح ضحية تلك العملية شاب من قطاع غزة يدعى طارق الهنداوي ويبلغ من العمر 22 عامًا.[34][35][36]

في فبراير 2002، قتل فرد من قوات الأمن الفلسطينية، وأصيب 11 أخرون خلال عملية اقتحام لحلول قامت بها قوات الاحتلال لإلقاء القبض على قائد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية جنيد مراد و خالد زبارة، المتهمين بتورتهم في عمليات تهريب إطلاق نار.[37]

في 14 مايو 2002، اقتحمت حلحول وحدة إسرائيلية خاصة وقامت بمحاصرة مكاتب جهاز المخابرات العامة الفلسطيني، وأطلقت الرصاص على ضابطي أمن كانوا على قوائمهم مما أدى إلى استشهادهم، كما تصبب في مقتل المقدم خالد ابة الخيران والعقد عبد العزيز زمائرة أثناء محاولتهما للهرب.[36] وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الأثنين كانا مطلوبان على خلفية الهجمات على القوات الإسرائيلية في منطقة الخليل، وأنه تم تصفيتهم لأنهما رفضا تسليم نفسيهما. وحسب ما أوردته المصادر الفلسطينية، فإن الأثنين كانا قد تم استهدافهما من قبل أثناء محاولات إسرائيلية سابقة، كانت أحدهما تتضكن إطلاق صاروح على مكتبهما. ألقت قوات الاحتلال أيضَا القبض على حسن أبو رسبية، أحد أعضاء القو 17 وأعضاء أفراد الحرس الشخصي لياسر عرفات.[38]

في أغسطس 2003، اكتشفت الشرطة الإسرائيلية إصلاحية كبيرة تقوم بتزوير رخصة قيادة مزورة وبطاقات هوية إسرائيلية.[39] وحسب تقرير جامعة تل أبيب، ففي يونيو 2005، قامت خلية إرهابية يهودية تتكون من أربعة رجال (الذين يزعم أنهم قتلوا أكثر من 10 فلسطينيين) بقيادة عضو كبير سابق في عصبة الدفاع عن اليهود، بإحراق منزل عمدة حلحول، ولكن لم ينتج عن تلك الحادثة أي أصابات.[40]

في 24 مارس 2007، قامت السلطات الإسرائيلية بهدم منزل تم بناءه بدون تصريح إسرائيل، تحولت القضية إلى نزاع في المحكمة، ووصلت إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، والتي حكمت التي أيدت الحكم، وأندلعت بعد ذلك المواصلات.[41] في 22 يونيو 2007، قتل مواطن من حلحلول يدعى شادي راجح عبد الله المتور، بينما كان في طريق إلى محل خضراوات بالقرب من نقطة تفتيش إسرائيلية، بعد عد استماعه لأمر الوقوف لعدم حمله بطاقة هوية.[34] في 6 أكتوبر 2011، ألقي القبض على رجلين من حلحول على خلفية إتهامهم بقتل آشر ويوناتان پالمر نتيجة تراشق بالحجارة بالقرب من مستوطنة كريات أربع في 23 سبتمبر 2011.[42] في ديسمبر 2011، قرر برنامج الأمم المتحدة للتنمية المساعدة في بتاء مركو صحة عقلية في حلحول.[43] في 20 نوفمبر 2012، قتل حمد محمد جواد موسى الفلاح برصاص قوات الاحتلال، بعد أن قام بتوجيه قلم ليزر صوبهم أثناء اشتباك بين قوات الاحتلال وأهل حلحلو بالقرب من كوبري حلحول-خليل على الطريق 35.[44]

في مايو 2018، قام مجهول بتدمير حقول الكروم تضم أشجار عنب ناضجة، تاركًا رسالة بالعبرية تقول "سوف نصل إلى كل مكان".[45]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

الثلوج في حلحول، 28 يناير 2017.

بنيت القرية فوق جبل النبي يونس، وهو أعلى قمة في الضفة الغربية حيث يبلغ ارتفاعه 1,030 متر فوق سطح البحر، وتبلغ مساحة المدينة 37, 335 دونم.[46]

يعمل نصف السكان في الزراعة-تحتل الطماطم والقرع النسبة الأكبر من الإنتاج- على مساحة من الأراضي الخصبة تحيط بالمدينة وتبلغ مساحتها 19,000 دونم هناك حوالي 8,000 دونم غير مزروعين ويرجع ذلك إلى ما تقوم به إسرائيل من مماراسات كمصادرة الأراضي وبناء المسطوتنات، وأيضًا بسبب نقص المياه وافتقار رأس المال الإنمائي. تم تخصيص حوال 2,000 دونم من أجل زراعة الزيتون، كما تمثل تربية الماشية وتربية النحل عنصر أساسي في الاقتصاد المحلي.[2] لحلحول مدبنة تؤأم وهي المدينة الفرنسية هنبوه في بريتاني.[47]

الديموغرافيا

السنة التعداد
1922 1.927
1931 2.523
1945 3.380
1961 5.387
1982 6.040
1987 9.800
1997 15.682
2005 21.076
2007 22.413

في 1922 بلغ تعداد حلحول 1,927، وارتفع إلى 2,523 بحلول إحصاءات الإنتداب البريطاني 1931.[25][26] ووفقًا لإحصاء سامي هداوي 1945 للأراضي و السكان فقد بلغ تعداد العرب في حلحول 3,380 نسمة.[29] وفي الفترة التي كانت فيها تابعة للأردن، بلغ تعداداالسكان عام 1961، 5,387 مواطن، أما تحت حكم الاحتلال، فبلغ تعدادها عام 1982 6,040 نسمة، و9,800 عام 1987.[48]

ووفقًا لأول إحصاء قام به الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني عام 1997، بلغ مجموع السكان 15,663، وبلغ عدد اللاجئيين الفلسطينين 1,686 (10.8%) .[49] أما عن التركيب النوعي فشكل الذكور نسبة 51.4% من السكان بينما شكلت الإناث 48.6%، وشكل السكان تحت سن 20 نسبة 54.7% أما من تراوحت أعمارهم بين 20 و64 فشكلوا نسبة 41.2% أما م هم فوق 64 فبلغت نسبتهم 0.4%.[50]

يتكون سكان حلحول الأساسيون من أربعة قبائل محلية عائلات؛ السعدي، الكارجاي والزمائر والداودة، بالإضافة إلى الفلسطنين الذي انتقلوا إلى حلحول نتيجة للتغريب الإجباري عام 1948 و1967 من القرى المجاورة.

تقدم العديد من المستشفيات والعيادات الخدمات الصحية لسكان المدينة والقرويين المحليين.[2]

الحكومة

في 1976 عقدت انتخابات وفاز به محمد ملحم بمنصب عمدة حلحول، وظل في ذبك المنصب لمدة 28 سنة، وفي 2004 عقد انتخابات جديدة تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وتم انتخاب 13 عضو لمجلس المدنينة وتم انتخاب رائد الأطرش ليتولى منصب العمدة، والذي قام بإعادة بناء البلدية وتطويرها. بعد استقالة رائد الأطرش، انتخب المجلس نائبه زياد أبو يوسف ليحل محله، وفي 2014 فاز حجازي مورب بمنصب العمدة بعد أن كان عضو ف مجلس المدينة من 2004.

المعالم الرئيسية

تعتبر حلحول منطقة سياحية، حيث يوجد فيها الكثير من المواقع الأثرية والخرب، فيوجد فيها.

المواقع الأثرية

  • مسجد النبي يونس: أسس البناء في عهد الملك عيسى الأيوبي في القرن السابع الهجري.[51]
  • مقام الصحابي عبد الله بن مسعود: يقع في وسط البلدة القديمة إلى الشرق من مسجد النبي يونس.
  • الزاوية (البوبرية): وهي عبارة عن مسجد قديم في وسط البلدة القديمة.
  • الساحة أو الديوان: تقع في وسط البلدة القديمة وهي عبارة عن قاعة واسعة تبلغ مساحة أراضيها حوالي 100 متر مربع.
  • عين النبي أيوب: عين ماء ذو قدسية نسبة إلى النبي أيوب عليه السلام.
  • المسجد العمري: نسبة إلى عمر بن الخطاب عندما زار القدس فاتحاً.

الخرب والحارات

  • خربة برج السور: في الشمال الغربي من القرية بين الكيلو مترين 29 و30 على طريق القدس ـ الخليل، كانت تقوم على خربة الطبقية في ظاهرها الشمالي الغربي بلدة "بيت صور" بمعنى "بيت الصخر" الكنعانية، وفي العهد الروماني عرفت باسم "Pathsura". وقد بنيت على قمة جبل ارتفاعه 1000م عن سطح البحر. وقد عثر المنقبون على جزء من سور المدينة الكنعانية يعود تاريخه إلى عصر البرونز المتوسط (2100-1600ق.م).
  • خربة كسبر: للغرب من حلحول. فيها عين ماء تحتوى على مبان معقودة أساسات، صهاريج، بركة منقورة في الصخر، خربة كسبور وعين.
  • خربة مانعين: بها تحت القرية الحديثة أساسات وصهاريج، مغر منقورة في الصخر".
  • خربة بيت خيران: في شمال حلحول، تحتوي على بقايا أبنية وعقود أنبوبية في داخل حظيرة محاطة بجدار، صهاريج".
  • خربة بير الدلبة: في جنوب القرية بها آثار أنقاض.
  • خربة ماماس: في الشمال الغربي من حلحول، بها أساسات أكوام الحجارة، مدافن صهاريج، طرق قديمة.
  • خربة الطبيقة: وهي بلدة مهدمة فيها صهاريج ومدافن.
  • خربة بقار: في الجهة الغربية من حلحول وفيها عين ماء.
  • خربة أصحا: في الجهة الغربية من حلحول وهي من اعلى قمم حلحول.
  • خربة حسكا: في الجنوب الغربي من حلحول وفيها عين ماء.
  • خربة الصفا: في الجهة الغربية من حلحول.
  • خربة ارنبا:تقع غرب حلحول وفيها شجرة بلوط ضخمة وفيها قبر الشيخ محمد وهو من الصالحين.
  • خربة القط: تقع في شمال غرب حلحول.
  • خربة أم الدرج: في الجنوب الشرقي من المدينة.

العيون المائية

ويوجد في حلحول عدد من عيون الماء منها:

  • عين الذروة: وهي من أشهر عيون الماء في حلحول.
  • عين ايوب.
  • عين عاصي.
  • عين كسبر.
  • عين الحصة.
  • عين وادي الشنار.
  • عين مصلح.
  • عين بقار.

الاقتصاد

أما النشاط الاقتصادي الذي يحتل الدرجة الثانية فهو النشاط التجاري، فوقوع مدينة حلحول على طريق القدس ـ الخليل جعلها سوقاً حيوياً للمسافرين على الطريق. كما يوجد فيها سوق مركزي للخضار والفواكه لتصريف الإنتاج الزراعي للمدينة. أما الصناعة فتحتل الدرجة الثالثة حيث أن الصناعة الوحيدة الموجودة في حلحول هي صناعة الحجر والرخام نتيجة وجود عدد من مقالع الحجر.


التعليم

تأسست أول مدرسة في حلحول في العهد العثماني واستمرت في العمل حتى العهد البريطاني، ففي عام 1948 كانت المدرسة الابتدائية كاملة وقد ضمت أكثر من 300 طالب موزعين على سبعة صفوف ويدرسهم سبعة معلمين وفي عام 1945 تم إنشاء أول مدرسة للبنات أعلى صفوفها الثالث الابتدائي ضمت أكثر من 50 طالبة تعلمهن معلمتان أما الآن يوجد في حلحول 11 مدرسة حكومية ومدرستان تابعتان لوكالة الغوث ومدرسة خاصة، ويبلغ عدد الطلاب في مدينة حلحول 6000 طالب وتقع مدينة حلحول ضمن مسؤولية مديرية التربيية والتعليم شمال الخليل الواقعة في مدينة حلحول.


تضم مدينة حلحول 11 مدرسة حكومية:

1- مدرسة بنات اليرموك: تأسست سنة 1936.

2- مدرسة ذكور الرشيد الأساسية: تأسست سنة 1954.

3- مدرسة ذكور حلحول الثانوية: تأسست سنة 1968.

4- مدرسة بنات حلحول الثانوية : تأسست سنة 1966.

5- مدرسة ذكور عمر التميمي : تأسست سنة 1979.

6- مدرسة بنات المعتصم : تأسست سنة 1975

7- مدرسة الشهداء للإناث: تأسست سنة 2000

8- مدرسة محمود التوايهة للذكور: تأسست سنة 2000

9- مدرسة بنات القادسية: تأسست سنة 1972.

10- مدرسة أبو عبيدة المختلطة: تأسست سنة 1998

11- مدرسة ذكور حلحول الأساسية.


مشاهير حلحول

  • علي أبو عواد، ناشط سلام.
  • محمد ملحم، عمدة سابق.
  • الشيخ الزعيم معاذ اياد محمد ملحم.
  • الشيخ عبد الله بن محمد بن خضير الحلحولي وهو محدث.
  • الشيخ ملحم عبد الرحمن ملحم
  • أمجد العناني، أديب.
  • محمد سعيد مضيه، أديب.
  • عمر العرجا، أديب، مؤلف كتاب نقاقيب في حلحول.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ Palmer, 1881, p. 393
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ 'Halhul', ARIJ, 2000.
  3. ^ 2007 PCBS Census Palestinian Central Bureau of Statistics. p.118.
  4. ^ Pekka Pitkänen, Joshua, InterVarsity Press, 2010 p. 296.
  5. ^ "تعريف بمدينة حلحول". بلدية حلحول. Retrieved 2021-02-04.
  6. ^ Guérin, 1869, pp. 284 -p.285
  7. ^ Eerdmans Dictionary of the Bible. Amsterdam University Press. 31 December 2000. p. 542. ISBN 978-90-5356-503-2. Retrieved 5 June 2011.
  8. ^ Robinson, 1841, vol. 1, p. 319.
  9. ^ William Lindsay Alexander; John Kitto (1864). A cyclopædia of biblical literature, ed. by J. Kitto. pp. 199–200. Retrieved 5 June 2011.
  10. ^ Burial Places of the Fathers, published by Yehuda Levi Nahum in book: Ṣohar la-ḥasifat ginzei teiman (Heb. צהר לחשיפת גנזי תימן), Tel-Aviv 1986, p. 253
  11. ^ Josephus, The Jewish War (Book IV, chapter IX, verse 6).
  12. ^ أ ب ت Lexicon of Eretz Israel – Halhul (Hebrew)
  13. ^ Dauphin, 1998, p. 937
  14. ^ Ali of Herat quoted in le Strange, 1890, p.447.
  15. ^ Mujir ad-Din quoted in le Strange, 1890, p.448.
  16. ^ Al-Hamawi quoted in le Strange, 1890, p.447.
  17. ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 123
  18. ^ John Wilson, Lands of the Bible, William Whyte, Edinburgh, 1847 vol.1, p.384.
  19. ^ Robinson, 1856, p. 281
  20. ^ Guérin, 1869, pp. 284 - 287
  21. ^ Socin, 1879, p. 154
  22. ^ Hartmann, 1883, p. 142, noted 118 houses
  23. ^ Conder and Kitchener, 1883, p. 305
  24. ^ Conder and Kitchener, 1883, p. 329
  25. ^ أ ب Barron, 1923, Table V, Sub-district of Hebron, p. 10
  26. ^ أ ب Mills, 1932, p. 32
  27. ^ أ ب ت ث Hughes, Matthew (2009). "The banality of brutality: British armed forces and the repression of the Arab Revolt in Palestine, 1936–39" (PDF). English Historical Review. CXXIV (507): 314–354. doi:10.1093/ehr/cep002. Archived from the original on 21 فبراير 2016.{{cite journal}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  28. ^ Department of Statistics, 1945, p. 23
  29. ^ أ ب Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 50
  30. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 93
  31. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 143
  32. ^ Government of Jordan, 1964, p. 13
  33. ^ Report of the Special Committee to investigate Israeli practices affecting the human rights of the population of the occupied territories
  34. ^ أ ب ت ث 'Palestinian killed by Israeli security forces, Not known if involved in fighting in the West Bank,' Archived 13 أبريل 2014 at the Wayback Machine B'tselem
  35. ^ Winslow, 2007, p.105.
  36. ^ أ ب "Assassinations of Palestinians:Report on Extra-Judicial killings Committed by the Israeli Occupation Forces, May 01, 2002 – September 28, 2002" Palestinian Center for Human Rights, 2002.
  37. ^ Felix Frisch, Ali Waked,L-1647608,00.html 'Scores hit in IDF Attack on Gaza,' (Hebrew) Ynet, 12 February 2002.
  38. ^ Amos Harel, IDF kills 2 Palestinians in Halhul, arrests 17 in W. Bank Haaretz, 15 May 2002.
  39. ^ Nana News – Police uncover forged documents factory in Halhul (Hebrew)
  40. ^ Daniel Raizner, Legal aspects of fighting terror, Tel Aviv University, June 2005.
  41. ^ One house demolished, two facing demolition Archived 27 مايو 2007 at the Wayback Machine (POICA website – a monitoring organization against Israeli colonization).
  42. ^ 'On the Agenda,' Archived 30 مارس 2014 at the Wayback Machine B'tselem 2012.
  43. ^ UNDP decision on mental health institution establishment in Palestine
  44. ^ -death/westbank/palestinians-killed-by-israeli-security-forces 'Palestinians killed by Israeli security forces in the West Bank, after operation Cast Lead,' B'tselem
  45. ^ Gideon Levy and Alex Levac (May 24, 2018). "A Palestinian Vineyard Annihilated With Chainsaws, With a Chilling Message in Hebrew". Haaretz.
  46. ^ Welcome To Halhul: Town Statistics and Facts Sami Hadawi (Palestine Liberation Organization Research Center) via palestineremembered.com
  47. ^ 'Jumelage avec Halhul. Un nouveau bureau,' Le Télégramme, 18 March 2014.
  48. ^ Welcome to Halhul Palestine Remembered.
  49. ^ Palestinian Population by Locality and Refugee Status Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS).
  50. ^ Palestinian Population by Locality, Sex and Age Groups in Years Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS).
  51. ^ "مدينة حلحول". نداء الوطن. 2017-03-11. Retrieved 2021-02-04.

المراجع

وصلات خارجية