كيمياء

(تم التحويل من الكيمياء)

كيمياء هي في الأصل كلمة إغريقية تعنى العلم الذى يدرس المادة وتفاعلاتها وعلاقاتها بالطاقة. ونظرا لتعدد وإختلاف حالات المادة, والتى عادة ما تكون في شكل ذرات, فإن الكيميائين غالبا ما يقوموا بدراسة كيفية تفاعل الذرات لتكوين الجزيئات وكيفية تفاعل الجزيئات مع بعضها البعض.

لوحة زيتية لكيميائية (آنا كانسكي، بريشة هنريكا شانتل في 1932)

والكيمياء هو علم يدرس العناصر الكيميائية والمواد الكيميائية (التركيب والخواص والبناء) والتحولات المتبادلة فيما بينها (التفاعلات الكيميائية).

In the scope of its subject, chemistry occupies an intermediate position between physics and biology.[1] It is sometimes called the central science because it provides a foundation for understanding both basic and applied scientific disciplines at a fundamental level.[2] For example, chemistry explains aspects of plant growth (botany), the formation of igneous rocks (geology), how atmospheric ozone is formed and how environmental pollutants are degraded (ecology), the properties of the soil on the moon (cosmochemistry), how medications work (pharmacology), and how to collect DNA evidence at a crime scene (forensics).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل الكلمة

كلمة chemistry comes from a modification during the Renaissance of the word alchemy, which referred to an earlier set of practices that encompassed elements of chemistry, metallurgy, philosophy, astrology, astronomy, mysticism and medicine. Alchemy is often associated with the quest to turn lead or other base metals into gold, though alchemists were also interested in many of the questions of modern chemistry.[3]

The modern word alchemy in turn is derived from the Arabic word al-kīmīā (الكیمیاء). This may have Egyptian origins since al-kīmīā is derived from the Ancient Greek χημία, which is in turn derived from the word Kemet, which is the ancient name of Egypt in the Egyptian language.[4] Alternately, al-kīmīā may derive from χημεία 'cast together'.[5]

فى الفرنسية القديمة : الكيمي ، في العربية الكيمياء : وهى فن التحويلات . راجع الكيمي .


المبادئ الحديثة

 
معمل، معهد الكيمياء الحيوية، جامعة كولونيا في ألمانيا.

The current model of atomic structure is the quantum mechanical model.[6] Traditional chemistry starts with the study of elementary particles, atoms, molecules,[7] substances, metals, crystals and other aggregates of matter. Matter can be studied in solid, liquid, gas and plasma states, in isolation or in combination. The interactions[بحاجة لتوضيح], reactions and transformations that are studied in chemistry are usually the result of interactions between atoms, leading to rearrangements of the chemical bonds which hold atoms together. Such behaviors are studied in a chemistry laboratory.

The chemistry laboratory stereotypically uses various forms of laboratory glassware. However glassware is not central to chemistry, and a great deal of experimental (as well as applied/industrial) chemistry is done without it.

التاريخ

حاول الإنسان عبر العصور أن يبحث في طبيعة العالم الذي حوله، وذلك بدافع غريزة حب المعرفة،ومن خلال ذلك، تم الكثير من الاكتشافات المهمة التي ساعدت على تطوير العلوم والتكنولوجيا ومن ضمنها علم الكيمياء وهو علم يعنى بطبيعة المادة ومكوناتها، وكذلك بكيفية تفاعل المواد المختلفة مع بعضها بعضاً، وعلى هذا تكون وظيفة العالم الكيميائي الأساسية هي معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن طبيعة المادة التي أوجدها الله في هذا الكون.

بدايات علم الكيمياء

تعود بدايات علم الكيمياء إلى زمن موغل في القدم، فلقد أختلف في مكان نشأته، قيل أن بداياته كانت في القرن الثالث قبل الميلاد، كما أن الحضارات القديمة التي سادة كلاً من الصين والهند كانت تعتبر المعالجة الكيميائية(تغيير المواد بالسوائل الكيميائية) من بين ما يتقنونه مهارة وحذقاً وأن هذه المعرفة والبراعة انتشرتا غربا إلى إمبراطوريتي فارس ومصر القديمة حيث كان دبغ الجلود وصناعة الأصباغ ومستحضرات التجميل من بين الفنون التي مارسها المصريون،وتعتبر الإسكندرية المركز الأول للكيمياء القديمة حيث تأثرت بفلسفة الإغريق بعد قيام الإسكندر الأكبر بفتح مصر (322ق.م)،حيث جذب إليها الكثير من الإغريق فارتبطت مهارة المصريين مع نظريات الإغريق مما أدى إلى ظهور أولئك الذين يمارسون الكيمياء، ونسب إليها أنها موطن البحث لهذا العلم الذي يحيل المعادن العادية إلى معادن ثمينة ويعيد الشباب إلى الإنسان، وتزامن مع ظهور الكيمياء القديمة ظهور التنجيم واختلط بها السحر كما سيطرة الرمزية على هذه الكيمياء في العصور الوسطى وأغرقها الغموض.

مساهمة العرب في تطوير الكيمياء.عندما فتح العرب مصر سنة(642م) لا ريب أن أولئك الفاتحين أسهموا بقدرٍ موفور في تطوير الكيمياء، حيث يعتبرون أول من اشتغل بالكيمياء كعلم له قواعده وقوانينه، وذلك منذ القرن الثاني الهجري، وطبقوا إنتاجهم في الصيدلية بصفة خاصة . وما زال الإلتحام بين شتى المفاهيم لعلوم الكيمياء القديمة ينم عن اللفظ العربي نفسه مثل ( ألـ وخيمياء) وهو الشكل الإغريقي الذي يطلق على مصر. كذلك أصل كلمة كحول وهو عربي بمعنى غول وغرّبت هذه الكلمة أو حولت على اللغة الغربية بهذه الصفة. قال الله تعالي في سورة الصافات الآية(47): ( لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون). و استمرت أصول الكيمياء العربية مرجعاً للغرب إبان القرون الوسطى وانتقلت ترجمات أعمالهم إلى أوروبا في القرن الثاني عشر الميلادي والتي اشتهرت بعد أن وصل الفتح العربي إلى الأندلس سنة(711م) يحمل معه المعارف العربية. وفي الجامعات العربية ببرشلونة وطليطلة تعلم طالبوا العلم من جميع أنحاء أوروبا فن الكيمياء.

الكيمياء الحديثة. يرجع تاريخ الكيمياء الحديثة إلى القرن السابع عشر الميلادي بأبحاث (بويل) الذي قسم الأجسام إلى مواد أولية( عناصر ومركبات و مخاليط) و تلت أبحاث (بلاك، ولافوازيية)عن الاحتراق والتأكسد ثم(برتلي) الذي اكتشف الأكسجين في الهواء ، ثم(كافندش) الذي اكتشف تكوين الماء ثم (دالتون) الذي وضع النظرية الذرية عن تكون المادة وتعرّف الكيمياء الحديثة بأنها:- علم طبيعي في تكوين المادة والتغييرات التي تحدث فيها تحت تغييرات مختلفة تفقد الجسم مظهره الخاص وصفاته التي يتميز بها، إذ تتبدل مادته بأخرى ذات خواص وصفات جديدة وتوصف مظاهر المواد وسلوكها بالخواص الكيميائية، أي تعرّف بذلك وتبين تلك الخواص الكيميائية إبان التفاعلات بالمعادلات.

تاريخ الكيمياء

 
الكيميائي أحمد زويل في عام ٢٠٠٩م ؛ كـُرِّم في حياته بجوائز علمية عديدة ، منها جائزة نوبل، تقديراً لإسهاماته في مجال المطيافية عالية العالية.
 
الكيميائية نادشدا ليونيدوڤنا ليوزينا أمام رشح (filtration) من محلول كيميائي الذي وُضـِـعَ في بيئة ضغط سالب أي في بيئة شبه فراغ ، وهي تعمل في معمل الأبحاث من شركة سلاڤيتش كومپانيز بروسيا التي تنشط في مجال الكيمياء الضوئية.

اختلف مؤرخو العلم حول أصل كلمة كيمياء. فمنهم من ردها إلى الفعل اليوناني chio الذي يفيد السبك والصهر، ومنهم من أعادها إلى كلمتي chem ، kmt المصريتين ومعناهما الارض السوداء، ومنهم من يرى أنها مشتقة من كلمة كمى العربية أي ستر وخفى.

ويعرّف ابن خلدون الكيمياء بأنها (علم ينظر في المادة التي يتم بها كون الذهب والفضة بالصناعة)، ويشرح العمل الذي يوصل إلى ذلك. لقد تأثرت الكيمياء العربية بالخيمياء اليونانية والسريانية وخاصة بكتب دوسيوس و بلنياس الطولوني الذي وضع كتاب (سر الخليقة). غير أن علوم اليونان والسريان في هذا المجال لم تكن ذات قيمة لأنهم اكتفوا بالفرضيات والتحليلات الفكرية. وتلجأ الخيمياء إلى الرؤية الوجدانية في تعليل الظواهر، وتستخدم فكرة الخوارق في التفسير، وترتبط بالسحر وبما يسمى بعلم الصنعة، وتسعى إلى تحقيق هدفين هما:

أ – تحويل المعادن الخسيسة كالحديد والنحاس والرصاص إلى معادن شريفة كالذهب والفضة عن طريق التوصل إلى حجر الفلاسفة. ب – تحضير أكسير الحياة، وهو دواء يراد منه علاج كل ما يصيب الإنسان من آفات وأمراض، ويعمل على إطالة الحياة والخلود. وهذان الهدفان سـنناقشـهم في هذا البحث من وجهة نظر وعمل أبي الكيمياء العالم العربي جابر بن حيان.

تسمية

التسمية ترجع إلى النظام المتبع لتسمية المركبات الكيميائية. يوجد نظام معين لتسمية المواد الكيميائية. المركبات العضوية يتم تسميتها طبقا لنظام تسمية المركبات الكيميائية. المركبات الغير عضوية يتم تسميتها طبقا لنظام تسمية المركبات الغير عضوية. ويسمى ذلك IUPAC.

الذرة

 
نموذج مداري ذرة من نوع "1s" في حالة العدد الكمومي للزخم الدوراني يصبح   ، وما يـُبـْرَز في الصورة هي الكثافة الاِحتمالية   لأماكن ممكنة لإلكترونات ذاك الذرة.

ظل تركيب الذرة يشغل العلماء لفترة طويلة من الزمن ، وكانت أفكارهم عن تركيب المادة في البداية مبنية على أساس نظري ، من هؤلاء العلماء العالم دالتون ، الذي إفترض أن المادة تتكون من جسيمات صغيرة غير قابلة للإنقسام تدعى ذرات ، وأن هذه الذرات تنفصل وتتحد بعضها مع بعض لتشكيل مواد جديدة وفق لقوانين خاصة .


الذرة: هى لا تكون أصغر كائن بشكل مطلق في الطبيعة (لأن الجسيمات الأولية (elementary particles) عموماً تكون أصغر منها) و لكنها أصغر كائن على مستوى العناصر الكيميائية ؛ وفي الطبيعة نادراً توجد الذرة في حالة انفراد و هي مستقرة (إلا إذا كانت من العناصر التي تؤدّي بقاعدة الثمانية (octett rule) على أساس مبدأ باولي (Pauli principle) ، لان ذلك النوع من العناصر هي مستقرة مبدئياً ولكن لم توجد عدد كبير من هذا النوع في الطبيعة) والذرة تتمثل في حالة انفراد خواص العنصر ؛ وفي حالات عدم الاستقرار هي تـُمـِـيل إلى أن تدخل في تفاعلات كيميائية مع عناصر أخرى.

 
نماذج مدارية ذرة من نوع "d" في حالة العدد الكمومي للزخم الدوراني يصبح   ، وما يـُبـْرَز في الصورة هي الكثافة الاِحتمالية   لأماكن ممكنة لإلكترونات ذاك الذرة.

الذرة هى مجموعة من الأجسام المتناهية الدقة. هذه الأجسام تتكون من نواة موجبة الشحنة وغالبا ما تحتوى على البروتونات والنيترونات, كما يوجد أيضا عدد من الإلكترونات التى تعادل الشحنة الموجبة في النواة. وتدور الالكترونات في مستويات مختلفة تعرف بمستويات الطاقة، حيث يحمل المستوى الأول الكترونين فقط ويحمل المستوى الثاني ثماني الكترونات. أما المستوى الثالث فهو يحمل 18 إلكترونا. ولكل مستوى طاقة مستويات فرعية يرمز لها بالرموز s ،p, d, f . وغالباُ ما تكون الذرات متعادلة كهربياً لأن عدد الإلكترونات السالبة يساوي عدد البروتونات الموجبة، ويمكن للذرة أن تتحول إلى أيون موجب عندما تفقد الكترونا أو أكثر عن التفاعل الكيميائي كما يمكن أن تتحول إلى أيون سالب عندما تكتسب ألكترونا أو أكثر وذلك بحسب قيمة الشحنة التى تفقدها أو تكتسبها.

العنصر هو فئة من الذرات التى لها نفس عدد البروتونات في النواة. ويسمى هذا العدد بالعدد الذرى للعنصر. فمثلا, كل الذرات التى لها 6 بروتونات في النواة هى ذرات لعنصر كيميائي يسمى الكربون, كما أن كل الذرات التى لها 92 بروتون في النواة هى ذرات عنصر اليورانيوم.

أفضل توزيع وشكل للعناصر بصفة عامة في الجدول الدوري, والذى يتم وضه العناصر ذات الصفات الكيميائية المتشابهه في نفس المجموعة. كما يتم وصف العنصر بإسمه, ورمزه, وعدده الذري.

ونظرا لأن عدد البوتونات في النواة يحدد عدد الإلكترونات المحيطة بالنواة وكذلك خواصها, ونظرا لأن الإلكترونات هى التى تكون ظاهرة من العنصر للعالم الخارجى حيث أنها تقع خارج النواة فإنها تتحكم في التفاعلات, والتحولات الكيميائية التى يمكن حدوثها للعنصر. كما أن عدد النيوترونات الموجودة في النواة قد تغير من حالة العنصر كما لو أنه عنصر أخر.

المركبات

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المركبات الكيميائية

المركب الكيميائي هو مادة تتكون من نسبة معينة من العناصر والتى تحدد تركيب والمجموعة التى يقع فيها هذا المركب والتى تحدد بالتالى خواص هذا المركب. فمثلا, الماء هو مركب يحتوى على الهيدروجين والأكسجين بنسبة 2 إلى 1. تتكون المركبات وتتحول عن طريق التفاعلات الكيميائية.

الجزيئات

الجزيء هو أصغر جزء نقي من المركب والذى له خواص كيميائية محدده. ويتكون الجزيئ من ذرات أو أكثر متحدة مع بعض.

الشوارد (الأيونات)

الشاردة هو مركي مشحون, أو هو ذرة أو جزيئ إكتسب أو فقد إكترون أو أكثر. الأيونات الموجبة الشحنة تسمى شرجبة (كاتيونات) مثل كاتيون الصوديوم NaNa+ والأيونات السالبة الشحنة تسمى شرسبة (أنيون) مثل شرسبة (أنيون) الكلور Cl-, واللذان عن إتحادهما يكونا الملح المتعادل كلوريد الصوديوم(NaCl). ومثل للأيونات ذات الذرات العديدة التى لا تتفكك خلال تفاعلات الحمض - القاعدة هو مجموعة الهيدروكسيد (OH-), أو الفوسفات (PO43-).

الروابط الكيميائية

الرابطة الكيميائية هى القوة التى تربط الذرات في الجزيء أو في البللورة. في مركبات بسيطة عديدة, نظرية التكافؤ ومبدأ عدد التأكسد يمكن إستخدامهما للتنبؤ بالتركيب الجزيئي. وبالمثل, فإن النظريات الفيزياء الكلاسيكية يمكن إستخدامها للتنبؤ بتركيب مركبات أيونية عديدة . أما المركبات ذات التركيب المعقد ، مثل السبائك المعدنية ، فإن نظرية التكافؤ لا تستطيع تفسير تركيبها, وهنا تظهر أهمية إستخدام نظريات الميكانيكا الكمية مثل نظرية المدار الجزيئي.

بعض أنواع الروابط الكيميائية:

  1. رابطة أيونية
  2. رابطة تساهمية
  3. رابطة فلزية

ورابطة تناسقية والرابطة التناسقية تنساق تحت الرابطة التساهمية تقريبا

حالات المادة

الحالة هو مجموعة من الأنظمة الكيميائية التى لها تركيب عام متماثل, عند التعرض لمدى معين من تغير الظروف مثل الضغط أو الحرارة. الخواص الفيزيائية مثل الكثافة و معامل الأنكسار تميل أن تكون في المدى المميز لهذه الحالة. الحالة تعرف على أنها الظام الذى إن تم أخذ أو إعطاء طاقة له فإن هذه الطاقة المفقودة او المكتسبة تستخدم في إعادة ترتيب النظام. بدلا من تغيير شكل الحالة.

وفى بعض الأحيان يعتبر التفريق بين الحالات صعب لوجود أكثر من حالة في نفس الوقت ، وفى هذه الحالة تعتبر المادة في حالة حرجة. عند تواجد ثلاث حالات للمادة في نفس الوقت تحت ظروف معينة فإن هذا يسمى النقطة الثلاثية ونظرا لأن هذه النقطة ثابتة ، يعتبر ذلك جيد لتحديد الظروف الملائمة لهذه النقطة .

وأكثر الأمثلة شيوعا لحالات المادة الصلب ، السائل ، الغاز ، كما قد توجد حالات أخرى ليست شائعة . ويمكن ملاحظة أن الثلج كمادة له أكثر من حالة إعتمادا على الضغط و درجة الحرارة . وتتعامل معظم الحالات مع نظام الأبعاد الثلاثي ، ولكن يمكن في حالات معينة التعامل مع نظام البعدين وذلك لإرتباطه ببعض العلوم الأخرى مثل علم الأحياء .

التفاعلات

 
ندوة تدريبات كيميائية بجامعة سان پدرو في هندوراس.
 
إبراز ميزات مساعدة اِستخدام مشبك لتسخين عيـّنات من سوائل كيميائية على النار

التفاعل الكيميائي هو تحول في التركيب الدقيق للجزيئات. ويمكن أن ينتج التفاعل الكيميائي من مهاجمة جزيئات لجزيئات أخرى لتكوين جزيئات أكبر, أو جزيئات تتفكك لتكوين جزيئين أو أكثر أقل حجما, أو إعادة ترتيب الذرات في نفس الجزيء أو خلال جزيئات أخرى. وتتضمن التفاعلات الكيميائية غالبا تكوين أو تكسير روابط كيميائية.

نظرية الكم

نظرية الكم تقوم بوصف تصرف المادة في مدى صغير للغاية. وعلى هذا فإنه طبقا لذلك وصف جميع الأنظمة الكيميائية بإستخدام هذه النظرية, و لكن هذا يعتبر في غاية التعقيد من الناحية الحسابية. ولذا فإنه يتم إستخدام هذه النظرية بواقعية في الأنظمة الكيميائية البسيطة, كما أنه يتم إستخدام التقريب للحصول على نتائج واقعية. ويعتبر فهم نظريات ميكانيكا كم غير هام لمعظم فروع الكيمياء, حيث أنه يمكن تطبيق نتائج هذه النظرية وفهم كيفية هذا التطبيق.

القوانين

أهم قانون في الكيمياء هو قانون بقاء المادة, الذى ينص على أنه لا يوجد تغيير في كمية المادة خلال التفاعل الكيميائى الطبيعي. وقد أظهرت الفيزياء الحديثة أن الطاقة هى التى لا تتغير, وأن الطاقة والكتلة متصلان ومتعلقان بعضهما ببعض, وهو المبدأ الهام في الكيمياء النووية. قانون بقاء الطاقة هام جدا لنظريات الإتزان والديناميكا الحرارية والكاينيتيكس .

تخصصات الكيمياء

تقسم الكيمياء إلى عدة فروع رتيسية: تنقسم الكيمياء بصفة عامة إلى عدة فروع رئيسية. كما يوجد أيضا تفرعات لهذه الفروع, وموضوعات ذات تخصص أكبر داخل هذه الفروع.

الكيمياء اللاعضوية
هى دراسة خواص وتفاعلات المركبات الغير عضوية. ولا يوجد هناك حد واضح للتفريق بين الكيمياء العضوية والغير عضوية, كما أن هناك تداخل كبير بينهما, ويكون أهمه في فرع أخر يسمى كيمياء الفلزات العضوية.
الكيمياء العضوية
هى دراسة تركيب, وخواص, وتفاعلات المركبات العضوية.
الكيمياء الفيزيائية
هى دراسة الأصل الفيزيائى للتفاعلات والأنظمة الكيميائية. ولمزيد من التحديد فإنها تدرس تغييريات حالات الطاقة في التفاعلات الكيميائية. ومن الفروع التى تهم الكيميائيين المتخصصين في الكيمياء الحرارية, كينتيكا كيميائية, الميكانيكا الإحصائية, علم الأطياف.
الكيمياء التحليلية
هى تحليل عينات من المادة لمعرفة التركيب الكيميائى لها وكيفية بنائها.
الكيمياء الحيوية
هى دراسة المواد الكيميائية, والتفاعلات الكيميائية التى تحدث في الكائنات الحية.
الكيمياء النظرية
هي دراسة الزوايا النظرية من الكيمياء ويـُستعمل فيها أسلوب رياضياتية في الأغلب ، بما فيها الكيمياء الكمومية, وهي تحتوي محددة سلايتر، حقل هارتري فوك منسجم بنفسه، نظرية إرباك مولر-بليسيت ، تعالق إلكتروني . وموضوع رئيسي آخر فيها هو الكيمياء الحاسوبية بما فيها نمذجة جزيئية ، ديناميكا جزيئية ، ميكانيكا جزيئية ، طرق كمومية ، كيمياء توافقية ، معلوماتية كيميائية ، معلوماتية حيوية.

الممارسة

المجالات الفرعية

Chemistry is typically divided into several major sub-disciplines. There are also several main cross-disciplinary and more specialized fields of chemistry.[8]

Others subdivisions include electrochemistry, femtochemistry, flavor chemistry, flow chemistry, immunohistochemistry, hydrogenation chemistry, mathematical chemistry, molecular mechanics, natural product chemistry, organometallic chemistry, petrochemistry, photochemistry, physical organic chemistry, polymer chemistry, radiochemistry, sonochemistry, supramolecular chemistry, synthetic chemistry, and many others.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المجالات المتداخلة

Interdisciplinary fields include agrochemistry, astrochemistry (and cosmochemistry), atmospheric chemistry, chemical engineering, chemical biology, chemo-informatics, environmental chemistry, geochemistry, green chemistry, immunochemistry, marine chemistry, materials science, mechanochemistry, medicinal chemistry, molecular biology, nanotechnology, oenology, pharmacology, phytochemistry, solid-state chemistry, surface science, thermochemistry, and many others.

الصناعة

The chemical industry represents an important economic activity worldwide. The global top 50 chemical producers in 2013 had sales of US$980.5 billion with a profit margin of 10.3%.[10]

الجمعيات المهنية

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ Carsten Reinhardt. Chemical Sciences in the 20th Century: Bridging Boundaries. Wiley-VCH, 2001. ISBN 3-527-30271-9. pp. 1–2.
  2. ^ Theodore L. Brown, H. Eugene Lemay, Bruce Edward Bursten, H. Lemay. Chemistry: The Central Science. Prentice Hall; 8 edition (1999). ISBN 0-13-010310-1. pp. 3–4.
  3. ^ "History of Alchemy". Alchemy Lab. Archived from the original on 8 June 2011. Retrieved 12 June 2011.
  4. ^ "alchemy", entry in The Oxford English Dictionary, J.A. Simpson and E.S.C. Weiner, vol. 1, 2nd ed., 1989, ISBN 0-19-861213-3.
  5. ^ Weekley, Ernest (1967). Etymological Dictionary of Modern English. New York: Dover Publications. ISBN 0-486-21873-2
  6. ^ "chemical bonding". Britannica. Encyclopædia Britannica. Archived from the original on 26 April 2012. Retrieved 1 November 2012.
  7. ^ Matter: Atoms from Democritus to Dalton Archived 28 فبراير 2007 at the Wayback Machine by Anthony Carpi, Ph.D.
  8. ^ W.G. Laidlaw; D.E. Ryan; Gary Horlick; H.C. Clark; Josef Takats; Martin Cowie; R.U. Lemieux (10 December 1986). "Chemistry Subdisciplines". The Canadian Encyclopedia. Archived from the original on 12 March 2012. Retrieved 12 June 2011.
  9. ^ Herbst, Eric (12 May 2005). "Chemistry of Star-Forming Regions". Journal of Physical Chemistry A. 109 (18): 4017–4029. Bibcode:2005JPCA..109.4017H. doi:10.1021/jp050461c. PMID 16833724.
  10. ^ Tullo, Alexander H. (28 July 2014). "C&EN's Global Top 50 Chemical Firms For 2014". Chemical & Engineering News. American Chemical Society. Archived from the original on 26 August 2014. Retrieved 22 August 2014.

مصادر

  • صلاح يحياوي (١٩٦٨م). الكيمياء العامة. منشورات جامعة دمشق ، دمشق
  • Dickerson, Richard E., et. al. (1984). Chemical principles. Fourth ed. Benjamin/Cummings, Menlo Park, Calif., ISBN 0-8053-2422-4
  • Dickerson, Richard E., et. al. (1984). Instructor's guide for chemical principles. Fourth ed. Benjamin/Cummings, Menlo Park, Calif., ISBN 0-8053-2423-2

وصلات خارجية