هارڤي ألتر

(تم التحويل من Harvey J. Alter)

هارڤي جيمس ألتر (و. 12 سبتمبر 1935)، هو باحث طبي، عالم ڤيروسات، وطبيب أمريكي، أشتهر بعمله الذي أدى إلى اكتشاف التهاب الكبد الڤيروسي سي. [1] ألتر هو رئيس قسم الأمراض المعدية ومدير قسم أبحاث نقل الدم في مركز وارن گران ماگنسون السريري في المعاهد الوطنية للصحة. في منتصف السبعينيات، أثبت ألتر وفريقه البحثي أن معظم حالات التهاب الكبد المرتبطة بنقل الدم لم تكن بسبب ڤيروسات التهاب الكبد الڤيروسي أ والتهاب الكبد الڤيروسي ب. عمل ألتر وإدوارد تابر، عالم في إدارة الغذاء والدواء، بشكل مستقل، حيث أثبت من خلال دراسات انتقال العدوى في الشمبانزي أن نوعاً جديداً من التهاب الكبد، يُطلق عليه في البداية "التهاب الكبد الڤيروسي غير أ، وغير ب" تسبب في العدوى، وأن العامل المسبب ربما كان ڤيروساً. أدى هذا العمل في النهاية إلى اكتشاف ڤيروس التهاب الكبد الڤيروسي سي في عام 1988،،[1] من أجل هذا، فاز بجائزة نوبل للطب 2020 بالاشتراك مع تشارلز رايس ومايكل هيوتون.[2].

هارڤي ج. ألتر
Harvey J. Alter
Harvey J. Alter.jpeg
هارڤي ج. ألتر، رئيس قطاع الأمراض المعدية في قسم طب الأمراض المعدية في المعاهد الوطنية للصحة.
وُلِدَ12 سبتمبر 1935 (العمر 88 سنة)
اللقبالتهاب الكبد الڤيروسي سي
الجوائزجائزة كارل لاندستينر التذكارية (1992)
جائزة لاسكر (2000)
جائزة مؤسسة گيردنر الدولية (2013)
جائزة نوبل للطب (2020)
السيرة العلمية
المجالاتعلم الڤيروسات

حصل ألتر على تقديرات للبحث الذي أدى إلى اكتشاف الڤيروس المسبب لالتهاب الكبد الڤيروسي سي. حصل على وسام الخدمة المتميزة، وهي أعلى جائزة تُمنح للمدنيين في حكومة الولايات المتحدة للعاملين في مجال الصحة العامة، وجائزة ألبرت لاسكر للأبحاث الطبية السريرية عام 2000.[3][4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

وُلد ألتر في مدينة نيويورك[5] في عائلة يهودية[6]. التحق بجامعة روشستر في روشستر، ويويورك، وحصل على بكالوريوس الفنون عام 1956. عام 1960 حصل ألتر على درجة طبية من جامعة روشستر. تضمن تدريب ألتر بعد التخرج العمل كمساعد سريري في المعاهد الوطنية للصحة في بثيسدا بولاية ماريلاند، من ديسمبر 1961 حتى يونيو 1964، وكان طبيب مقيم لمدة عام في مستشفيات جامعة واشنطن في مدينة سياتل من يوليو 1964 حتى يونيو 1965، وعمل زميل علم الأمراض في مستشفى جامعة جورجتاون في واشنطن دي سي من يوليو 1965 حتى يونيو 1966.


حياته المهنية

لدى ألتر ترخيص طبي صادر من مقاطعة كلومبيا. بالإضافة إلى ذلك يحمل ألتر شهدة من المجلس الأمريكي لعلم الأمراض-تخصص بنوك الدم وهو زميل الجمعية الأمريكية للأطباء/الجمعية الأمريكية للطب الباطني. تشمل مناصبه في الطب السريري: مدير أبحاث أمراض الدم في مستشفى جامعة جورجتاون في الفترة منيوليو 1966 حتى يونيو 1969؛ كبير الباحثين في قسم طب نقل الدم في المعاهد الوطنية للصحة من يوليو 1969 حتى الآن؛ رئيس قسم الأمراض المعدية في قسم طب نقل الدم في المركز الطبي للمعاهد الوطنية للصحة من ديسمبر 1972 حتى الآن؛ مدير مساعد للبحوث في قسم طب نقل الدم في المركز الطبي بالمعاهد الوطنية للصحة من يناير 1987 حتى الآن.

وتتضمن مناصبه الأكاديمية: أستاذ مشارك سريري في مستشفى جامعة جورج تاون، أستاذ Adjunct في مؤسسة ساوث وست لأبحاث الطب الحيوي في سان أنطونيو، تكساس؛ أستاذ الطب السريري بمستشفى جامعة جورج تاون؛ وعضو هيئة تدريس في برنامج تدريب الأبحاث السريرية بالمعاهد الوطنية للصحة.[4]

انضم ألتر إلى المركز الطبي للمعاهد الوطنية للصحة بصفته باحثاً أول في عام 1969. ولا يزال في المعاهد الوطنية للصحة كرئيس لقسم الأمراض المعدية ومدير مشارك للبحوث في قسم طب نقل الدم.


الأبحاث الطبية

كباحث زميل عام 1964، شارك ألتر في اكتشاف المستضد بالاشتراك مع باروخ بلومبرگ.[7] كان هذا العمل عاملاً هاماً في عزل ڤيروس التهاب الكبد الڤيروسي ب. لاحقاً، قاد ألتر مشروع مركز سريري لتخزين عينات الدم المستخدمة للكشف عن أسباب والحد من مخاطر التهاب الكبد المرتبط بنقل الدم. بناءاً على عمله، بدأت الولايات المتحدة في برامج فحص الدم والمتبرعين به التي قللت من أسباب الإصابة بالتهاب الكبد الڤيروسي من 30% عام 1970 إلى ما يقارب 0%.[8]

اكتشاف ڤيروس التهاب الكبد الڤيروسي سي

في منتصف السبعينيات، أثبت ألتر وفريقه البحثي أن معظم حالات التهاب الكبد المرتبطة بنقل الدم لا ترجع إلى ڤيروسات التهاب الكبد الڤيروسي أ والتهاب الكبد الڤيروسي ب. عمل ألتر، بالتعاون من بوب پرسل، وعمل إدوارد تابر الذي تم بالتزامن في معمل آخر، [9] أثبت من خلال دراسات انتقال العدوى في الشمبانزي أن نوعاً جديداً من التهاب الكبد، كان يُطلق عليه في البداية "التهاب الكبد غير أ، وغير ب" تسبب في العدوى. أدى هذا العمل في النهاية إلى اكتشاف ڤيروس التهاب الكبد الري سي. في عام 1988، تم تأكيد ڤيروس التهاب الكبد الجديد من قبل مجموعة ألتر من خلال التحقق من وجوده في لوحة عينات NANBH المخزنة.[10] In April 1989, the discovery of the non-A, non-B virus, renamed hepatitis C virus, was published in two articles in Science.

جوائز وتكريمات

 
د. ألتر عام 2000.

تقديراً لأبحاثه، حصل ألتر على عدة جوائز من بينها جائزة ألبرت لاسكر للأبحاث الطبية السريرية عام 2000 لعمله الذي أدى إلى اكتشاف الڤيروس المسبب لالتهاب الكبد الڤيروسي سي، بالاشتراك مايكل هيوتون لتطوير طرق فحص الدم التي قضت بشكل أساسي على مخاطر التهاب الكبد المرتبط بنقل الدم في الولايات المتحدة.[3] وتتضمن تكريمات الأخرى وسام الخدمة المتميزة، أعلى وسام يمنح لمدني في خدمة الصحة العامة الحكومية بالولايات المتحدة.[4] أنتخب ألتر لعضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم ومعهد الطب. عام 2002 حصل على الجائزة الرئاسية للجمعية الدولية لنقل الدم. وفي 2005، حصل على جائزة الجمعية الأمريكية للأطباء للعمل المتميز في العلوم المتعلقة بالطب، والجائزة الدولية الأولى من إنسرم (المعادل الفرنسي للمعاهد الوطنية للصحة).

في 5 أكتوبر 2020، أعلن فوز فازالأمريكيان هارڤي ألتر وتشارلز رايس والبريطاني مايكل هيوتون جائزة نوبل للطب 2020 لجهودهم في اكتشاف ڤيروس التهاب الكبد الڤيروسي سي.

قالت لجنة تحكيم جائزة نوبل "إن علماء الڤيروسات الثلاث تم تكريمهم لمساهمتهم الحاسمة في مكافحة التهاب الكبد الوبائي والذي يعتبر مشكلة صحية عالمية رئيسية والتي تتسبب بتشمّع الكبد وسرطان الكبد لأناس من العالم أجمع".[11]

وسيتم منح ميدالية ذهبية للفائز بالجائزة، إلى جانب جائزة مالية قدرها 10 ملايين كرونة سويدية (956000 يورو).

حياته الشخصية

ألتر متزوج من باربرا بيلي منذ اثنى عشر عاماً، ولديهما ابن وابنة، مارك ويعمل طبيب أبيضاً وستاسي وهي مدرسة في كلورادو.[6]

المصادر

  1. ^ أ ب McHenry Harris; Randall E. Harris (2013). Epidemiology of Chronic Disease. Jones & Bartlett Publishers. ISBN 978-0-7637-8047-0.
  2. ^ "Press release: The Nobel Prize in Physiology or Medicine 2020". Nobel Foundation. Retrieved 5 October 2020.
  3. ^ أ ب The Lasker Foundation Archived 2008-02-25 at the Wayback Machine
  4. ^ أ ب ت "Harvey J. Alter Curriculum Vitae". Archived from the original on 2005-09-04. Retrieved 2006-04-21.
  5. ^ Henrichsen, Colleen (September 21, 2000). "NIH Clinical Center scientist a Lasker Award recipient". Press release. NIH. Retrieved 2009-10-20.
  6. ^ أ ب Alter, Harvey J. (2014). "The road not taken or how I learned to love the liver: A personal perspective on hepatitis history". Hepatology (in الإنجليزية). 59 (1): 4–12. doi:10.1002/hep.26787. ISSN 1527-3350.
  7. ^ "The NIH Almanac". Department of Health and Human Services. National Institutes of Health. June 4, 2009. Retrieved 2009-10-20.
  8. ^ "2005 NIH profile". Archived from the original on 2006-03-29. Retrieved 2006-04-21.
  9. ^ Tabor, E., Gerety, R.J., Drucker, J.A., Seeff, L.B., Hoofnagle, J.H., Jackson, D.R., April, M., Barker, L.F., Pineda Tamondong, G. Transmission of non A, non B hepatitis from man to chimpanzees. Lancet 1:463 466, 1978.
  10. ^ Alter.pdf Archived سبتمبر 27, 2007 at the Wayback Machine
  11. ^ "أمريكيان وبريطاني يفوزون بجائزة نوبل للطب للعام 2020". يورونيوز. 2020-10-05. Retrieved 2020-10-05.

قراءات إضافية