طائرة ثابتة الأجنحة


الطائرة airplane مركبة مزودة بمحرك تستطيع التحليق في الجو والبقاء فيه بقوى الرفع المتولدة على أجنحتها بسبب حركتها في الهواء. والطائرة ذات المحرك هي عادة أثقل من الهواء بالمقارنة مع المناطيد الأخف من الهواء سواء كانت عادية أم مسيَّرة بقوة محرك.

طائرة ثابتة الأجنحة
Air india b747-400 vt-esn arp.jpg
بوينگ 747 ملك اير إنديا, طائرة ركاب معاصرة
A Cessna 177 propeller-driven general aviation aircraft
The Mexican unmanned aerial vehicle S4 Ehécatl in take-off mode

تختلف الطائرات المسيَّرة بمحرك وأثقل من الهواء باختلاف الأغراض المصممة لها، مثل: الحوامات والطائرات ذوات الأجنحة بأشكالها المختلفة، كالجناح المستقيم والجناح السهمي وجناح الدلتا. و هذه الأجنحة مزودة بأجزاء متحركة تسمح للطائرة بالحركة في جميع الاتجاهات لدى خفضها و رفعها، إضافة إلى القوى الدافعة الناتجة من المحركات المزودة بها. تراوح أوزان الطائرات الحديثة بين 460كغ، وتتسع لطيار واحد فقط، وطائرات النقل الضخمة التي تصل أوزانها إلى عشرات الاطنان.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

لمحة عامة

داعبت أحلام الطيران مخيلات المخترعين عبر قرون طويلة قبل الوصول الى أول محاولة تحليق ناجحة، وقد تضمنت الخطوات الأولى في هذا المجال بعض اللمحات التي قادت فيما بعد إلى معرفة كيفية تحرك الجسم في الهواء، وكان العلماء آنئذ يعتقدون أن أجنحة صنعية تماثل أجنحة الطيور قد تمكن أي جسم من التحليق في الهواء. أما أول جسم صنعي يحلق في الهواء فكان الطائرة الورقية التي عرفتها الصين منذ القرن الخامس الميلادي، وتتابعت محاولات المفكرين والمخترعين نظرياً وعملياً لإيجاد وسيلة للتحليق في الجو، بالاعتماد أساساً على ملاحظة الطيور، وطريقة طيرانها في الجو، وكيفية تركها الأرض وعودتها إليها، أي ما أطلق عليه الإقلاع والهبوط. ومن تلك المحاولات نموذج طائرة السير جورج كايلي الإنكليزي George Cayley (الشكل 1)، ونموذج طائرة الألماني ليلينتال Lilienthal الشراعية، ونموذج الأمريكي أوكتاف شينوت Octave Shenute المزدوج الأجنحة، والنموذج الأهم الأثقل من الهواء والمزود بمحرك انفجاري يعمل على الوقود السائل الذي صمَّمه لانغلي Langley، وكان سبب نجاح الأخوين رايت[ر] Wright brothers. وقد جرت تجارب عديدة على نماذج مختلفة التصميم انتهت بالإخفاق وسقط من جرائها ضحايا عدة. وتوج بعضها بنجاح كبير، وفي مقدمتها طائرة الأخوين رايت اللذين استطاعا التحليق بها سنة 1903. وعدت هذه المحاولة بداية دخول العالم عصر الطيران


 
An F-16 Fighting Falcon, an American military fixed-wing aircraft


تاريخ

في يوم 23 مارس من عام 1903 تقدم شقيقان أميركيان إلى مكتب براءات الإختراع في ولاية أوهايو يطلبان تسجيل اختراع توصلا إليه. وحسب ما تقضي به اللوائح والإجراءات البيروقراطية في الولاية الأميركية أرفقا بالطلب المقدم.. وطبعا بعد استيفاء الطوابع الحكومية المفروضة، رسما تخطيطيا (كروكيا) بمعالم ذلك الاختراع العجيب ممهورا في أسفل يمين الصفحة بتوقيع كل من الأخوين: أورفيل رايت و ولبور رايت. أما إلى يمين الصفحة نحن نجد توقيعين لشاهدين لزوم تصديق الواقعة الأول اسمه بوير والثاني اسمه ميللر.الاختراع المذكور أعلاه كان اسمه ببساطة هو:الطائرة. طبعا كان الأمر يتعلق بأبسط أنواع الطيارات وأشدها سذاجة أو حتى بدائية كما قد نقول. ولو نظرت إلى الشكل رقم واحد من استمارة طلب تسجيل البراءة لطالعت مستطيلا طويلا حافلا بالخطط المستقيمة المتشابكة، ويحمل كل منها رقما، ورأيت نفسك بإزاء مخطط لا يكاد المرء يصدق أنه يجسد تحقيق أكبر حلم راود الإنسان على مر الحقب والعصور.

 
Le Bris and his glider, Albatros II, photographed by Nadar, 1868

الطائرة في التاريخ العربي

في تاريخنا العربي نقرأ عن العربي المسلم في الأندلس عباس بن فرناس (عام 888) الذي حلم بالتحليق يوما في أجواء الفضاء بعد أن أمضى سنوات من تأمل حركة الطيور.. تمضي خماصا على لحم بطنها وتؤوب بطانا وقد امتلأت حويصلاتها بكل ما رزقها خالقها به من صنوف الغذاء. وبعد رحلة طيران دفعت ابن فرناس الشغوف إلى أن يقلدها حين اتخذ لنفسه جناحين لعله يقلع محلقا من الأرض إلى السماء..

الطائرة في التاريخ الإغريقي

في تراث الحضارات الكلاسيكية أيضا نلمح اسمإيكاروس بن ديدالوس الإغريقي الذي يقال إنه صعد إلى أعلى قمة في حصن شاهق مزودا بجناحين في غاية الضخامة استخدم في لصقهما إلى بدنه أنواعا من الصمغ أو الشمع.. وفي كل الحالات كان الشمع يذوب منصهرا تحت وهج الشموس وسواء كان الرائد عربيا أو يونانيا أو صينيا يلقى مصيره من يهوي من حالقٍ كي يذكر التاريخ اسمه مقرونا بحلم التحليق وريادة الفضول المقدس إلى الإقلاع من فوق سطح البسيطة إلى حيث أجواء السموات. سنة 1867 كانت مولد الأميركي ولبور رايت فيما ولد أخوه أورفيل عام 1871. كانا يملكان مطبعة بسيطة اضطرا إلى التحول بها إلى دكان لتأجير وإصلاح الدراجات.. وزيادة في الدخل شرعا في تصميم أنواع مستجدة من هذه الدراجات الهوائية.. وكم أحَسَنا صنعا حين استخدما زيادة الدخل في تمويل تصاميم جديدة ظلا يعكفان على تجويدها زمنا.. وكلها تعلقت بمشروع .. الطيران.

تطوير

الأخ الأكبر ولبور كان شغوفا بمطالعة حكايات الريادة في مجال التحليق إلى عنان السماء. في سن التاسعة والعشرين قرأ عن فاجعة سقوط رائد آخر من معاصرين هو أوتو ليلنتال بعد فشل تجربة طيران قام بها عام 1896. كان المهم في تجربة الأخوين ولبور هو اتزان جناحي الآلة الطائرة و تزويدها بقوة التحريك (المحرك) وبحيث يتسنى لها أن تدرج فوق الأرض.. وتقلع ثم تهبط ويمكن توجيه حركتها ذات اليمين وذات الشمال وكان الأهم ضمان إمكانية تنفيذ هذه العمليات أو اثنتين منها على الأقل في وقت متزامن واحد. هنا لم ينتظر الأخوان لحظة الإلهام أو شرارة العبقرية.. توجها إلى معهد سميسونيان وطلبا من أمنائه تزويدهما بكل المؤلفات المحدثة والقديمة التي تتعلق بالطيران.. وأجهزا عليها قراءة وتحليلا.. وبعدها أقدما على أول تصاميم وضعاها لآلة الطيران الجديدة المرتجاة وكان ذلك في عام 1902. وعند التجربة زودهما مكتب الأرصاد الجوية في نورث كارولينا بقائمة بمواقع الرياح كي يجريا فيها أول تجربة طيران في منطقة كيتي هوك بالولاية المذكورة.

أول تجربة لطائرة حقيقة

واستعدا للتجربة باستخدام طائرة 4 سلندرات ومحرك بقوة 12 حصانا.بقي اختيار يوم التجربة وهو يوم تاريخي بكل معنى.. وتمّ اختيار اليوم بطريقة أبعد ما تكون عن علم الطيران أو علم الأرصاد أو علم الميكانيكا أو أي علم من قريب أو بعيد كيف؟ لقد طوّحا عملة دولار معدنية في الهواء وعلى أساس وجهها تم اختيار أول تجربة طيران في التاريخ . وكان اليوم هو 17 ديسمبر عام 1903 وحرصا على أن يتم تصوير بدايات التجربة بكاميرا فوتوغرافية شبه بدائية ولم يكد العالم يصدق نجاح مثل هذه التجربة إلا بعد سنة 1908 حيث بدأت مؤسسات كبرى في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تأخذ المسألة على نحو أعمق من الجدية.. في عام 1912 رحل ولبور عن الدنيا.. وطالت الحياة بشقيقه أورفيل حتى عام 1948. وقد عاش الاثنان بغير زواج، عاشا من أجل أن يتحقق للبشرية حلم الطيران.[1]



هيكل

 
The P-38 Lightning, a twin-engine fixed-wing aircraft with a twin-boom configuration.

The structure of a fixed-wing aircraft consists of the following major parts:

  • A long narrow often cylindrical form, called a fuselage, usually with tapered or rounded ends to make its shape aerodynamically smooth. The fuselage carries the human flight crew if the aircraft is piloted, the passengers if the aircraft is a passenger aircraft, other cargo or payload, and engines and/or fuel if the aircraft is so equipped. The pilots operate the aircraft from a cockpit located at the front or top of the fuselage and equipped with windows, controls, and instruments. Passengers and cargo occupy the remaining available space in the fuselage. Some aircraft may have two fuselages, or additional pods or booms.
  • A wing (or wings in a multiplane) with an airfoil cross-section shape, used to generate aerodynamic lifting force to support the aircraft in flight by deflecting air downward as the aircraft moves forward. The wing halves are typically symmetrical about the plane of symmetry (for symmetrical aircraft). The wing also stabilize the aircraft about its roll axis and the ailerons control rotation about that axis.
  • At least one control surface (or surfaces) mounted vertically usually above the rear of the fuselage, called a vertical stabilizer. The vertical stabilizer is used to stabilize the aircraft about its yaw axis (the axis in which the aircraft turns from side to side) and to control its rotation along that axis. Some aircraft have multiple vertical stabilizers.
  • At least one horizontal surface at the front or back of the fuselage used to stabilize the aircraft about its pitch axis (the axis around which the aircraft tilts upward or downward). The horizontal stabilizer (also known as tailplane) is usually mounted near the rear of the fuselage, or at the top of the vertical stabilizer, or sometimes a canard is mounted near the front of the fuselage for the same purpose.
  • On powered aircraft, one or more aircraft engines, are propulsion units that provide thrust to push the aircraft forward through the air. The engine is optional in the case of gliders that are not motor gliders. The most common propulsion units are propellers, powered by reciprocating or turbine engines, and jet engines, which provide thrust directly from the engine and usually also from a large fan mounted within the engine. When the number of engines is even, they are distributed symmetrically about the roll axis of the aircraft, which lies along the plane of symmetry (for symmetrical aircraft); when the number is odd, the odd engine is usually mounted along the centerline of the fuselage.
  • Landing gear, a set of wheels, skids, or floats that support the aircraft while it is on the surface.

أنواع الطائرات وتصنيفها

آـ الطائرات التي تعمل من مطارات أرضية:

طائرة تعمل من مطار أرضي صممت هذه الطائرات أصلاً للإقلاع والهبوط من على أرض صلبة، كالمهابط الاسفلتية والاسمنتية. وقد يعمل بعض هذه الطائرات من على سطوح عشبية أو ترابية. وتزود عادة بعجلات ثابتة أو قابلة للطي ضمن الجسم أو ضمن الأجنحة، أو بزحافات أو طوافات حسب نوعيتها والغرض من استخدامها للهبوط والإقلاع في المناطق الثلجية أو على الماء. وهذه المواصفات تنطبق على أنواع الطائرات الخفيفة على اختلاف أنواعها، كطائرات التدريب الأولي والتنقلات الخاصة، والطائرات الحربية المختلفة: المقاتلة، والمقاتلة القاذفة، والقاذفة ذات الأحجام المختلفة، وكذلك طائرات الشحن الضخمة، وطائرات نقل الركاب airliner، والحوامات بأنواعها المختلفة وأغراض استخدامها المتعددة

الطائرات العاملة من على ظهر حاملات الطائرات

 
طائرة عاملة من على ظهر حاملات الطائرات
 
Schleicher ASH-25 two-seat open class glider

وهي طائرات معدلة من حيث البناء، وتختلف عن الطائرات التي تعمل من المطارات الأرضية لتستطيع الإقلاع والهبوط من على ظهر الحاملة، وهي تُزَوَّد بقوى دفع إضافية تمكنها من الإقلاع القصير، وقوى شد مقاومة تخفِّف من شدة اشتباك الخطاف المركب أسفل ذيل الطائرة بالحبال المطاطية عند لمسها المهبط، وكذلك بنية أجنحتها القابلة للطي، ليستوعب ظهر الحاملة ومستودعاتها أكبر عدد ممكن من الطائرات. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الطائرات التي تعمل من على ظهر الحاملات هي طائرات حربية وحسب، سواء كانت مقاتلة أم مقاتلة قاذفة أم حوامات

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الطائرات البحرية seaplanes

 
طائرة بحرية

وهي طائرات مجهزة بعوامات بدلاً من العجلات تمكنها من الإقلاع والهبوط من على سطح الماء، تكون هذه الطائرات غالباً مزودة بمحرك مروحي أو أكثر حسب حجمها، وحسب الغرض من استخدامها، وبعضها مزود بطوَّافة رئيسية تحت الجسم وعوامات إضافية تحت أطراف الأجنحة لحفظ التوازن في أثناء حركتها على سطح الماء، وتدعى في هذه الحالة زورقاً طائراً، وقد يزود هذا النوع من الطائرات بعجلات إلى جانب الطوافة الرئيسية لتستطيع العمل من على سطح الماء ومن الأرض، وتدعى في هذه الحالة طائرة برمائية


الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العموديين VTOL

 
The jet-powered Airbus A380, entered service in late 2007
ملف:Vlotplanepic1.jpg
طائرة ذات إقلاع وهبوط عموديين

تزود الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العموديين عادة بمحركات عنفية نفاثة أو عنفية مروحية، والمثال من النوع الأول هو الطائرة هاريير AV-8B Harrier البريطانية الصنع، وهي طائرة حربية للهجوم الجوي والدعم الأرضي تستخدم فوهات النفث المتبدلة الاتجاه، وتوفر الدفع العمودي في أثناء الإقلاع والهبوط بالتزامن مع حركة الطائرة. أما تلك المزودة بمحركات عنفية مروحية فتكون محركاتها على طرفي الجناحين عادة، حيث يتبدل وضع الجناح كلّه بالتزامن مع وضع الطيران. وتعد الحوامة من الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العموديين

الطائرات ذات الإقلاع والهبوط القصيرين STOL

 
طائرة ذات إقلاع وهبوط عموديين
 
F-22A Raptor in flight

صُمِّمَ هذا النوع من الطائرات لتستطيع استخدام مهابط قصيرة في الإقلاع والهبوط ليوفر لها مقطع الجناح قوة رفع عالية بسرعات بطيئة نسبياً، كالطائرات المستخدمة للشحن الجوي ونقل الركاب، وتعد الطائرات العاملة من على ظهر حاملات الطائرات من الطائرات ذات الإقلاع والهبوط القصيرين، ولكنها تختلف عن الطائرات التي تعمل من المطارات الأرضية لأنها تستعين بقوى مساعدة سواء في الإقلاع أو الهبوط.

مكوك الفضاء Spaceship

 
Bell X-1A in flight
 
مكوك الفضاء

وهو طائرة ليست كالطائرات الأخرى، من حيث مبدأ عملها واستخدامها، والمثال عليها مكوك الفضاء الذي تشرف على إنتاجه واستخدامه وكالة الفضاء الأمريكية NASA. يطير المكوك بأجنحة ثابتة في طبقات الجو العليا وفي الفضاء الخارجي، وينطلق عند الإقلاع من الأرض عمودياً للخروج من جو الأرض كصاروخ مزود بأجنحة وبقوة دفع عالية يوفرها وقود صلب حتى دخوله الفضاء الخارجي. أما الهبوط فيكون شراعياً كطائرةٍ شراعيةٍ من دون محرك

 
The X-43A, shortly after booster ignition

أقسام الطائرة الأساسية

تتألف الطائرة من الأقسام الرئيسية الآتية: 1ـ الجسم: هو القسم الرئيسي في الطائرة، ويحوي معظم أجزائها، وفي مقدمته قمرة القيادة في جميع أنواع الطائرات. كما يحتوي على مقاعد الركاب ومستودعات الشحن في طائرات الركاب والشحن الجوي. أما طائرات القتال والهجوم الجوي فيحوي الجسم المحركات وخزانات الوقود أحياناً. و كان جسم الطائرة في أيام الطيران الأولى من الخشب والقماش المشمع، وبتطور صناعة الطائرات ودخول عصر السرعات العالية أصبح بناء الجسم من مدائد فولاذية، وصفائح معدنية خفيفة الوزن، وشديدة التحمل للقوى المشكلة على جسم الطائرة في أثناء الطيران.

2ـ الأجنحة: وهي قسم أساسي من أقسام الطائرة يوفر لها قوى الرفع الضرورية لبقائها في الجو، إضافة إلى مهمتها الأصلية في عمليتي الإقلاع والهبوط، ويختلف شكل الأجنحة باختلاف نوع الطائرة و مهمتها. و كانت أجنحة مستقيمة ذات سماكة كبيرة لطائرات الركاب والشحن الجوي في عصور الطيران الأولى، ثم اتجه بناء الأجنحة فيما بعد إلى الأجنحة السهمية والمثلثية (الدلتا) نتيجة تطور الطيران، لتخفيف تأثير مقاومة الهواء وقوى الكبح الناتجة من زيادة السرعة. تحتوي الأجنحة حسب طبيعة بنائها خزانات وقود عموماً، وكذلك حِمْل المحركات في الطائرات المزودة بأكثر من محرك واحد، إضافة إلى أجزاء متحركة و متمفصلة معها للتحكم بقيادة الطائرة.

3ـ مجموعة الذيل: تتوضع مجموعة الذيل في مؤخر الجسم عادة. علماً بأن بعض تصميمات الطائرات وضعت مجموعة الذيل في مقدمة الجسم تبعاً لنوعية التصميم وأهدافه. ومجموعة الذيل هي المسؤولة عن حركة الطائرة في الصعود والنزول بوساطة الأجزاء المتحركة المعلقة بها. وتشبه في بنائها الأجنحة من حيث شكل مقطعها ومتانتها.

ـ العجلات: وهي ذلك القسم من الطائرة الذي يمكنها من التحرك على الأرض سواء عند الدرجان استعدادا للإقلاع أو بعد الهبوط. وهي إما أن تكون ثابتة كما في الطائرات الأولى، أو قابلة للطي فيما بعد، حيث تختفي في الجسم أو في فراغات مجهزة لها في الأجنحة. وتختلف مجموعة العجلات من طائرة الى أخرى حسب نوعية الطائرة ووزنها والحمولات المهيأة لها، وقد تقوم الزحافات والطوافات مقام العجلات في بعض أنواع الطائرات كالحوامات والطائرات البحرية.

5ـ أسطح القيادة:

وهي الأجزاء المتحركة المتصلة بالأجنحة ومجموعة الذيل، تؤدي بحركاتها نحو الأعلى أو الأسفل في أثناء الطيران إلى حركة الطائرة في الاتجاهات جميعها، فما كان منها متصلاً بالأجنحة يدعى الجنيحات، وما كان متصلاً بمجموعة الذيل يسمى الروافع والدفة. ويختلف توضعها وحجمها على الأجنحة أو مجموعة الذيل باختلاف نوع الطائرة وتصنيفها. وإضافة إلى ذلك هناك ما يسمى القلابات الأمامية والخلفية التي تساعد على التحكم بالطائرة في أثناء الإقلاع والهبوط.

6ـ لوحة العدادات:

تتوضع لوحة العدادات في غرفة القيادة وأمام الطيار مباشرة، وتشتمل على العدادات الدالة على أداء الطائرة في أثناء الطيران. و هي متصلة بأجزاء الطائرة كلها بدارات وتوصيلات توفر للطيار التحكم التام بالطائرة في الجو. وكانت لوحة العدادات في أيام الطيران الأولى تحتوي على عدادات رئيسية لقراءة الارتفاع والوضع والسرعة، وبتطور الطيران ودخوله عصر الطيران بسرعات عالية أصبحت لوحة العدادات العامل الأساسي الذي يمكّن الطيار من قيادة الطائرة وقيادة نيرانها. في حين زُوِّدَتْ طائرات نقل الركاب والبضائع بعدادات مساعدة أضيفت إلى لوحة العدادات الرئيسية.

7ـ القوة المحركة:

يقصد بالقوة المحركة المحرك الذي يغذي الطائرة بقوة الجر أو الدفع حسب نوع المحرك، فهو إما أن يكون مروحياً مفرداً، كما في الطائرات الأولى، حيث ركب في مقدمة الجسم، أو يكون هناك أكثر من محرك ومكانها على الأجنحة. وبتقدم الطيران أصبحت الطائرة تعتمد على قوى دفع ناتجة من محرك نفاث أحادي في جسم الطائرة، أو ثنائي على جانبي الجسم، أو أكثر من ذلك على الأجنحة، كما في طائرات النقل والركاب. وقد تطورت صناعة محركات الطائرات تطوراً كبيراً وتعاظمت قوى الدفع المتولدة لتسمح للطائرات بتجاوز سرعة الصوت أضعافاً عدة.

الآفاق المستقبلية في تطور الطائرات

أفرزت الحرب العالمية الثانية 1939ـ1945 مجموعة متطلبات واحتياجات على صعيدي الطيران الحربي والمدني. والتطورات الملحوظة التي تمت عقب الحرب سواء في مجال الطيران الحربي أم طيران النقل دفعت الكثير من منتجي الطائرات إلى إنتاج العديد من الطرازات والأنواع استجابة لمتطلبات العصر.

وقد تطورت صناعة الطائرات تطوراً ملحوظاً في فترة قليلة من الزمن قياساً إلى المنجزات التي تم تحقيقها، فتبدلت من طائرات تطير بسرعات عادية، وذات مناورة محدودة، ومقيدة بأشكال الأجنحة، ونوعية القوى الجارة أو الدافعة؛ إلى طائرات ذات سرعات عالية تتجاوز سرعة الصوت، وذات قدرة على المناورة هائلة، إضافة إلى الحمولات المتعددة الأنواع سواء بالنسبة للطائرات الحربية أم المدنية، ونقلها إلى مسافات طويلة جداً.

وعلى صعيد الحوامات فقد كان التطور سريعاً جداً وسبباً في الوصول إلى إنتاج حوامات متعددة المهام و تستطيع الوصول الى أصعب الأماكن للعمل في مجال الإنقاذ والإسعاف والخدمات الأخرى.

وما الصواريخ العابرة للقارات والصواريخ الحاملة للسواتل ومركبات الفضاء التي مكنَّت العلماء من إرسال سفن الفضاء إلى الكواكب الأخرى إلا حصيلة للتطور العلمي في علوم الطيران وللنظريات الحديثة التي ستقود إلى تطور أعظم في المستقبل.



الأسس العلمية لصناعة الطائرات

قوانين أرشيميدس ومعادلة برنولي


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تصميم وبناء طائرة

الطائرات آلات معقدة جدا لذلك تتداخل في صناعتها العديد من العلوم الهندسية فعلوم الإلكترونيك تدخل مثلا في نظام الملاحة في الطائرة أو ما يعرف ب Avionic الذي يضم أيضا الرادارات بأنواعها في حين تدخل علوم الديناميكية الحرارية في دراسة تأثير المحيط على الطائرة و تأثير الطائرة في محيطها وقضايا تتعلق بالدفع و الوقود إلخ. أما علوم السريان فتنظر إلى خصوصيات الطائرة في تدفقها في الهواء.اما في العصر الحالي فاصبحت الطائرة هي منتوج لاكثر من هذه العلوم . علم الديناميكا الهوائية و علم الرياضيات و علم الارصاد هي علوم اساسية غي عملية طيران الطائرة بنجاح وسلامة.

الانتاج الصناعى

الأمان


مقارنات

There are three main statistics which may be used to judge the safety of air travel when comparing to other forms of transport[2]:

Deaths per billion journeys
Bus: 4.3
Rail: 20
Van: 20
Car: 40
Foot: 40
Water: 90
Air: 117
دراجة: 170
Motorcycle: 1640
Deaths per billion hours
حافلة: 11.1
Rail: 30
Air: 30.8
Water: 50
Van: 60
Car: 130
القدمين: 220
الدراجة: 550
الدراجة البخارية: 4840
الوفيات لكل بليون كيلومتر
الهواء: 0.05
حافلة: 0.4
السكة الحديدية: 0.6
Van: 1.2
نقل مائي: 2.6
سيارة: 3.1
دراجة: 44.6
قدم: 54.2
دراجة بخارية: 108.9

It is worth noting that the air industry's insurers use the former statistic (number of deaths per journey). [3]

المسببات

الاثر البيئي

انظر أيضا

مراجع

HAROLD RABINOWITZ,Classic Airplanes:Pioneering Aircraft and theVisionaries Who Built Them (Metro 1999)

المصادر

  1. ^ محمد الخولي (2007-09-21). "100 سنة من العلم والابتكار - رحلة فكرية مع مخترعات القرن العشرين". جريدة البيان الإماراتية. Retrieved 2008-12-30.
  2. ^ [1]
  3. ^ [2]
  • الموسوعة العربية
  • In 1903 when the Wright brothers used the word "aeroplane" it meant wing, not the whole aircraft. See text of their patent. U.S. Patent 821,393 — Wright brothers' patent for "Flying Machine"
  • Blatner, David. The Flying Book : Everything You've Ever Wondered About Flying On Airplanes. ISBN 0-8027-7691-4

وصلات خارجية

*الطائرة من الموسوعة العربية العالمية