السعال الديكي

السعال الديكي أو الشاهوق (بالإنگليزية: Whooping cough or pertussis) هو مرض خمجي حاد تسببه جرثومة البورديتيلة Bordetella Pertusis. أول وصف لجائحات السعال الديكي كان في القرن السادس عشر، بينما عزلت الجرثومة المسببة له في العام 1906.

السعال الديكي
Pertussis.jpg
ولد يسعل بسبب السعال الديكي.
التبويب والمصادر الخارجية
التخصصأمراض معدية[*]
ICD-10A37.
ICD-9-CM033
DiseasesDB1523
MedlinePlus001561
eMedicineemerg/394 ped/1778
Patient UK

فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461.

السعال الديكي
MeSHD014917


كان السعال الديكي في القرن العشرين أحد أكثر أمراض الطفولة شيوعاً، ومن أكثر أسباب وفيات الأطفال في الولايات المتحدة. وقد سجل قبل توفر لقاح السعال الديكي في أربعينيات القرن العشرين أكثر من 200000 حالة وفاة بسبب السعال الديكي سنوياً. لكن مع انتشار استعمال اللقاح تراجع حدوث السعال الديكي بأكثر من 98% حتى وصل وسطي الحالات إلى 4400 حالة في عام 1980.

يشكل السعال الديكي المشكلة الصحية الكبرى عند أطفال الدول النامية، حيث قدر عدد الوفيات الناجمة عن المرض في عام 2001 بـ 285000 وفاة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البورديتيلة الشاهوقية

 
البورديتيلة الشاهوقية

البورديتيلة الشاهوقية: هي عصية هوائية صغيرة سلبية الغرام، وهي مرهفة، وتتطلب وسائط خاصة للعزل. تنتج البورديتيلة الشاهوقية عدة منتجات فعالة حيوياً ومستضدياً. وهذه المنتجات هي المسؤولة عن المظاهر السريرية للسعال الديكي، وتؤدي الاستجابة المناعية لواحد أو أكثر من هذه المنتجات لمناعة ضد المرض السريري لاحقاً. وقد اقترحت إحدى الدراسات الحديثة أن المناعة النتاجة عن خمج البورديتيلة الشاهوقية قد لا تكون دائمة.


الإمراض

إن السعال الديكي مرض متواسط بالذيفان بشكل رئيس. حيث ترتبط الجرثومة بالأهداب التنفسية. وتنتج ذيفانات تشل هذه الأهداب، وتسبب التهاب الطرق التنفسية، وبالتالي تؤثر على تصفية المفرزات الرئوية. ويبدو أن مستضدات السعال الديكي تسمح للجرثومة بتجنب دفاعات المضيف، وبالرغم من من زيادة عدد الخلايا اللمفاوية، إلا أن الانجذاب الكيمياوي يفشل. كان من المعتقد حتى فترة قريبة أن البورديتيلة الشاهوقية لا تغزو النسج، لكن دراسة حديثة أظهرت وجود الجراثيم في البالعات السنخية.


فترة الحضانة

تبلغ فترة حضانة السعال الديكي 7-10 أيام بشكل عام، ويمكن أن يتراوح مداها بين 4-21 يوماً، ونادراً ما يتعدى 42 يوماً.


الأعراض السريرية

يقسم السير السريري للمرض إلى ثلاث مراحل:


1.المرحلة الأولى: هي المرحلة النزلية، وتتميز بالبدء المفاجىء للزكام (السيلان الأنفي)، والعطاس، الحمى الخفيفة، وأحياناً سعال خفيف، وتشبه الأعراض في هذه المرحلة أعراض الزكام، يشتد السعال تدريجياً. وبعد أسبوع أو أسبوعين تبدأ المرحلة الثانية.


2.المرحلة الثانية: هي المرحلة الانتيابية، وعادة ما يشتبه بتشخيص السعال الديكي خلال هذه الفترة. تتميز هذه المرحلة بحدوث هبات أو نبات عديدة وسريعة من السعال سببها على ما يبدو صعوبة طرد المخاط الثخين من الشجرة الرغامية القصبية. يرافق الجهد الشهيقي الطويل في نهاية النوبة عادة شهقة مميزة عالية اللحن. وقد يصبح المريض خلال هذه الهجمة مزرقاً. يكون الأطفال ولاسيما صغار الرضع مريضين بشدة مع وجود ضائقة عندهم. وعموماً يتلو نهاية النوبة حدوث إقياء وإنهاك. ويكون المريض عادة طبيعياً بين الهجمات.

أكثر ما تحدث الهجمات الانتيابية أثناء الليل، وبمعدل 15 هجمة في اليوم وسطياً. يزداد حدوث الهجمات خلال الأسبوع الأول أو الثاني من هذه المرحلة، وتبقى بنفس المستوى لمدة 2-3 أسابيع، ثم تتناقص تدريجياً. تدوم المرحلة الانتيابية عادة 1-6 أسابيع، ولكن قد تستمر لأكثر من 10 أسابيع. قد لا يملك الرضع دون عمر 6 أشهر القدرة على إحداث الشهقة لكن يحدث لديهم السعال الانتيابي.


3.المرحلة الثالثة: هي مرحلة النقاهة، حيث يحدث فيها الشفاء تدريجياً. ويتناقص السعال الانتيابي ليختفي خلال 2-3 أسابيع. ومع ذلك كثيراً ما تعاود الهجمات الانتيابية مع الأخماج التنفسية اللاحقة لشهور عديدة بعد بداية السعال الديكي. تكون الحمى خفيفة بشكل عام خلال سير السعال الديكي.

يصاب الأشخاص الكبار (المراهقون والبالغون) وأولئك المحصنون جزئياً باللقاح بالبورديتيلة الشاهوقية، لكن غالباً ما تكون الإصابة خفيفة. قد يتظاهر السعال الديكي عند هؤلاء الأشخاص بسعال مستمر (أكثر من 7 أيام) وقد لا يكون بالإمكان تمييزه عن الأخماج التنفسية العلوية الأخرى. أما الشهقة الشهيقية فغير شائعة. تشكل البورديتيلة الشاهوقية عند الأشخاص الكبار ما يزيد عن 7% من أمراض السعال في السنة.

على الرغم من أن المرض قد يكون خفيفاً عند الأشخاص الكبار فإن المصابين قد ينقلون المرض لبقية الأشخاص المستعدين ويشمل ذلك الرضع غير الممنعين أو غير مكتملي التمنيع. وكثيراً ما يشكل البالغون الحالات الأولى للإصابة عند وجود عدة حالات سعال ديكي ضمن الأسرة.

المضاعفات

إن صغار الرضع هم الأعلى خطورة للإصابة بمرض السعال الديكي ومضاعفاته. وتشكل ذات الرئة الجرثومية الثانوية أشيع المضاعفات وأكثر أسباب الوفيات الناتجة عن السعال الديكي. تشير المعطيات التي توفرت خلال الفترة ما بين 1997 - 2000 إلى أن ذات الرئة حدثت بنسبة 2-5% من كل حالات السعال الديكي المسجلة وبنسبة 11.8% من الحالات عند الرضع دون عمر 6 أشهر.

قد تحدث اختلاطات عصبية مثل الاختلاجات والاعتلال الدماغي encephalopathy نتيجة النقص الأكسجة (نقص تزويد الدماغ بالأوكسجين الناجم عن السعال أو ربما عن الذيفان. تكون الاختلاطات العصبية أكثر شيوعاً عند الرضع. سجل خلال الفترة ما بين 1997 - 2000 حدوث الاختلاجات والاعتلال الدماغي بنسبة 8.0٪ و 1.0٪ من كل الحالات بالترتيب وبنسبة 4,1 و 2, %0 من الحالات عند الرضع دون عمر 6 أشهر .


 
مضاعفات السعال الديكي

تتضمن اختلاطات السعال الديكي الأخرى الأقل خطورة، التهاب الأذن الوسطى، ونقص الشهية، والجفاف. أما الاختلاطات الناجمة عن تأثيرات الضغط في النوب الشديدة فتتضمن استرواح الصدر pneumothorax والرعاف والورم الدموي تحت الجافية والفتوق وتدلي المستقيم. احتاجت 20٪ من حالات السعال الديكي المسجلة خلال الفترة ما بين 1997 - 2000 إلى القبول في المشافي وشكلت نسبة الرضع تحت عمر 6 أشهر 63٪ من كل الحالات. وخلال هذه السنوات الأربع حدثت 62 حالة وفاة بسبب السعال الديكي (معدل إماتة الحالات 2.0٪)، وقد حدثت 56 حالة منها (90 %) عند الرضع دون عمر 6 أشهر.


التشخيص المخبري

يتم تشخيص السعال الديكي عادة اعتماداً على القصة المرضية والفحص السريري، وقد تكون الفحوص المخبرية مفيدة عند صغار الرضع وفي الحالات غير النموذجية والحالات المعدلة باللقاح.

إن الفحص المخبري القياسي المفضل لتشخيص السعال الديكي هو عزل البورديتيلة الشاهوقية بواسطة الزرع. حيث يؤكد الزرع الإيجابي التشخيص. إن البورديتيلة الشاهوقية جرثومة هشة صعبة العزل تتطلب أوساطة زرعية خاصة. وإن عزل الجرثومة باستخدام الفرش الزرعي plating المباشر يكون أكثر نجاحاً في المرحلة النزلية.

يجب الحصول على العينات من البلعوم الأنفي الخلفي (وليس من البلعوم باستخدام مسحات الداكرون Dacron أو الجينات الكالسيوم calcium alginate (وليس القطن)، وتمد مباشرة على وسط الزرع المختار (يستخدم عادة أغار ريغان - لوي أو وسط بورديت - جينكو حديث التحضير). يتناقص نجاح عزل العضوية مع وجود معالجة سابقة بالمضادات الحيوية الفعالة ضد السعال الديكي. (الإريثروميسن، التريميثوبريم - سلفا ميثوكسازول) أو مع التأخر بأخذ العينة إلى ما بعد الأسبوعين الأولين من المرض أو عند الأشخاص الملقعين.


قد يكون اختبارتفاعل سلسلة البوليميراز polymerase chain reaction (PCR) لمسحات البلعوم الأنفي أو رشافاته الطريقة السريعة والحساسة والنوعية لتشخيص السعال الديكي. لا توفر هذه الطريقة حالياً إلا في بعض المخابر، وتختلف المقايسات بحسب المخابر، وهي غير موحدة (لم تتم مغيرتها). يجب استعمال PCR إضافة للزرع، وليس بديلاً عنه؛ لأن العزل الجرثومي قد يكون مطلوباً لتقويم المقاومة للمضادات الحيوية او للتميط الجزيئي.

قد يفيد اختبار تألق الأضداد المباشره direct fluorescent antibody) DF) على العينات البلعومية الأنفية كاختبار مسح للسعال الديكي. ويجب عدم الاعتماد عليه كمعيار مخبري مؤكد لأن بعض الدراسات أظهرت أن هذا الاختبار المجرى على مفرزات البلعوم الأنفي ذو حساسية منخفضة ونوعية متغيرة.

تبين من الدراسات السريرية أن الاختبارات المصلية serological testing مفيدة، لكن لم تتم معيرتها standardized بعد. كما أن نتائج هذه الاختبارات صعبة التفسير بسبب عدم وجود ترابط بين مستويات الأضداد والمناعة ضد السعال الديكي. لذلك كله لا توفر الاختبارات المصلية بشكل واسع. ورغم أن هذه الاختبارات تستعمل في بعض المناطق للتشخيص السريري وتوثيق المرض فإنه يجب عدم الاعتماد على نتائجها لتأكيد الحالات أو توثيقها وطنياً. إن الحالات التي توافق تعريف الحالة السريرية و تكون إيجابية الاختبارات المصلية لكنها ليست إيجابية من حيث الزرع أو ال PCR يجب تسجيلها على اساس حالات مرجحة.


غالبا ما تحدث زيادة بأعداد الكريات البيضاء مع ازدياد الخلايا اللمفاوية في المرض التقليدي. ورغم أن تعداد الخلايا اللمفاوية المطلق كثيراً ما يصل إلى 200000 أو أكثر فإن ازدیاد الخلايا اللمفاوية قد لا يحدث عند الرضع أو الأطفال أو في الحالات الخفيفة أو المعدلة modified من السعال الديكي.


التدبير الطبي

إن التدبير الطبي لحالات السعال الديكي تدبير داعم بشكل رئيس رغم أن للمضادات الحيوية بعض الفائدة. يشكل الإريثروميسين الدواء المفضل لأنه يستأصل الجرثومة من المفرزات، وبذلك ينقص السراية، ويمكن أن يعدل سير المرض إذا ما أعطي باكراً.

يجب استعمال الإريثروميسين أو التريميتوبریم - سلفا ميثوكسازول وقائياً لمدة 14 يوماً عند كل أفراد الأسرة وغيرهم من الأشخاص ذوي التماس الوثيق مع المصابين بالسعال الديكي بغض النظر عن أعمارهم وحالتهم التلقيحية. ورغم نقص المعلومات المتوفرة من التجارب السريرية المحكمة فإن وقاية كل أفراد الأسرة وغيرهم من الأشخاص المخالطين يمكنه أن يمنع الانتقال او ينقصه. يجب على كل الأشخاص ذوي التماس الوثيق دون عمر 7 سنوات الذين لم يتموا سلسلة جرعات التلقيح الأربع الأولية أن يستكملوا تلقيحهم بأقصر فترات ممكنة. أما الأشخاص ذووا التماس الوثيق دون عمر 7 سنوات الذين أتموا سلسلة تلقيحهم الأولية ولكنهم لم يتلقوا جرعة DTP أو DTaP خلال السنوات الثلاث السابقة للتعرض فيجب إعطاؤهم جرعة معززة.


الوبائيات

  • المستودع: السعال الديكي مرض إنساني، إذ لا يوجد له مصدر حيواني أو حشري أو ناقل معروف. ويشكل المراهقون والبالغون مستودعاً هاماً للبورديتيلة الشاهوقية، وكثيراً ما يشكلون مصدراً لعدوى الرضع.
  • الانتقال Transmission: أكثر طرق انتقال المرض شيوعاً هو الطريق التنفسي من خلال التماس مع القطيرات النفسية أو التماس مع قطيرات المفرزات التنفسية المحمولة بالهواء. بينما يكون تواتر الانتقال اقل شيوعاً عن طريق التماس مع أشياء المصاب الملوثة حديثاً. يعتقد أن حالة الحامل الصامت موجودة، لكنها غير شائعة وقصيرة المدة، وهي على الأرجح قليلة الأهمية في المحافظة على جراثيم السعال الديكي في المجتمع.
  • النموذج الفصلي: ليس للسعال الديكي فصل محدد، لكنه قد يزداد في الصيف والخريف.
  • السراية Communicability: السعال الديكي مرض شديد السراية، ويدل على ذلك معدلات الهجمات الثانوية التي تصل إلى ٪80 من أفراد الأسرة المخالطين المستعدين للإصابة.

يكون المصابون أشد إخماجاً خلال المرحلة النزلية والأسبوعين الأوليين من بدء السعال (أي لمدة 21 يوما تقريباً).


الاتجاهات العامة في الولايات المتحدة

كان السعال الديكي قبل توفر اللقاح سبباً رئيساً للمراضة والوفاة عند الأطفال. وقد سجل حدوث أكثر من مليون حالة سعال ديكي بين عامي 1940 - 1945 أي 175000 حالة في السنة وسطياً (معدل الحدوث 150 حالة لكل 100000 نسمة تقريباً).

وبعد استخدام اللقاح في اربعينيات القرن الماضي انخفض معدل الحدوث تدريجياً حتى وصل إلى 15000 حالة مسجلة عام1960 (اي 8 حالات لكل 100000 نسمة تقريباً). وفي عام 1970 كان معدل الحدوث السنوي أقل من 5000 حالة في السنة، بينما سجل بين عامي 19801990 حوالي 2900 حالة وسطياً في السنة (حالة واحدة لكل 000 , 100 نسمة تقريباً).

لقد ازداد معدل حدوث السعال الديكي تدريجياً منذ بداية الثمانينيات، وفي عام 2002 بلغ إجمالي الحالات المسجلة 9771حالة، وهو أكبر عدد منذ عام 1964. ومن غير الواضح سبب هذا الازدياد، لكنه قد يكون انعكاساً للدورية cyclicity الملاحظة على هذا المرض والتي تحدث كل 3 - 5 سنوات.

 
السعال الديكي في الولايات المتحدة بين عامي 1940 و2002

حدث خلال الفترة بين عامي 1997 - 2000 أعلى معدل حدوث سنوي للسعال الديكي عند الرضع دون عمر السنة (55.5 حالة لكل 100000 نسمة). أما في عام 2002 فقد شكلت هذه المجموعة ما نسبته 24 ٪ من كل الحالات المسجلة. لقد ازداد معدل حدوث السعال الديكي عند المراهقين والبالغين إلى نسبة 62 ٪ و 60 ٪ بالترتيب خلال الفترة بين عامي 1997 و 2000 مقارنة مع معطيات الترصد خلال الفترة ما بين عامي 19941996. يمكن أن تعكس هذه الزيادة تغيرة في توثيق الحالات أو أنها زيادة حقيقية. وفي عام 1995 حدثت تغيرات في معايير توثيق حالات السعال الديكي وشمل ذلك ناحيتين، حيث أصبح تفاعل سلسلة البوليميراز PCR طريقة مؤكدة للتشخيص، كما أصبحت مجموعة بيانات السعال الديكي ترتبط وبائياً بحالة اخرى للسعال الديكي. لقد أثرت هذه التغيرات مبدئياً على توثيق الحالات عند الأشخاص الذين أعمارهم 10 سنوات أو أكثر. إن زيادة التعرف على السعال الديكي وزيادة تشخيصه عند مجموعات الأشخاص الأكبر سناً ساهمت على الأغلب في الزيادة الكبيرة للحالات المسجلة عند المراهقين والبالغين والتي حصلت حديثاً.

سجل حدوث السعال الديكي خلال الفترة ما بين عامي 1990 - 1996 عند 10650 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة أشهر وأربع سنوات و كانت حالاتهم التلقيحية معروفة، وقد وجد أن %54 منهم لم يتلقوا تلقيح DTaP المناسب لأعمارهم.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تعريف الحالة

الحالة السريرية للسعال الديكي هي أي مرض حاد يترافق مع السعال، ويستمر أسبوعين على الأقل، مع وجود أي مما يلي، صفات انتيابية للسعال، (شهقة whoop) شهيقية، الإقياء الذي يتلو السعال، ودون وجود سبب ظاهر.


تصنيف الحالة

في الحالة المرجحة Probable case: توافق تعريف الحالة السريرية، لكن دون وجود إثبات مخبري، ولا تكون مرتبطة وبائية مع حالة مؤكدة مخبرية.

في الحالة المؤكدة Confirmed case: هي الحالة المطابقة للحالة السريرية والمؤكدة مخبرياً أو المرتبطة وبائياً بحالة مؤكدة مخبرياً.

إن تعريف الحالة السريرية الآنف الذكر مناسب للحالات المستوطنة والحالات الإفرادية. أما تعريف الحالة في اثناء الجائحات بما فيها التعرض ضمن المنزل فهو مرض حاد يترافق بسعال يستمر أسبوعين على الأقل، وبدون أعراض أخرى.

لقاح السعال الديكي

 
لقاح السعال الديكي

هو لقاح مضاد لجرثومة البورديتيلة الشاهوقية، ويكون على نوعين:


لقاح السعال الديكي كامل الخلية

يتألف لقاح السعال الديكي كامل الخلية من خلايا البورديتيلة الشاهوقية المعطلة بالفورمالين. وقد تم تطويره في ثلاثينيات القرن الماضي، وتم استعماله على نطاق واسع في الممارسات السريرية في منتصف الأربعينات.

 
لقاح السعال الديكي كامل الخلية

وبناء على تجارب الفعالية المحكمة المجراة في الأربعينيات ودراسات مراقبة الفعالية اللاحقة فإن سلسلة التلقيح الأولية المؤلفة من أربع جرعات من لقاح DTP كامل الخلية كانت فعالة في الوقاية من الإصابة الخطيرة بالسعال الديكي بنسبة 70% -90٪. يتناقص التحصين الناجم عن لقاح السعال الديكي مع مرور الوقت، ويصبح التحصين قليلاً أو معدوماً بعد 5 - 10 سنوات من آخر جرعة لقاح. لقد حدثت الارتكاسات الموضعية مثل الاحمرار والتورم والألم في موضع الحقن في حوالي نصف جرعات لقاح DTP كامل الخلية. كذلك فإن الحمى وغيرها من التأثيرات الجهازية الخفيفة شائعة أيضاً. في حين تحدث الارتكاسات الجهازية الشديدة مثل الاختلاجات ونوبات نقص الاستجابة ناقصة المقوية hypotonia hyporesponsive episodes بشكل أقل (حالة واحدة لكل1750 جرعة مستخدمة). أما حدوث اعتلال الدماغ الحاد فهو أشد ندرة (0 - 10.5 حالة لكل مليون جرعة مستخدمة). لقد اختلف الخبراء حول ما إذا كان لقاح السعال الديكي كامل الخلية يسبب ضررة ثابتة في الدماغ، لكنهم اتفقوا على أن ذلك نادر جداً في حال حدوثه. وقد قادت المخاوف المتعلقة بالسلامة لتطوير لقاحات سعال ديكي أكثر نقاوة (لا خلوية) والتي تترافق بأقل نسبة من التأثيرات الجانبية.

لقاح السعال الديكي اللاخلوي

تحتوي لقاحات السعال الديكي اللاخلوية على مكونات منقاة ومعطلة للبورديتيلة الشاهوقية وقد تم تطوير العديد من هذه اللقاحات والتي تحتوي على مكونات مختلفة وبعدة تراكيز. وفي عام 1991 تم ترخيص استخدام اللقاحات اللاخلوية في الجرعة الرابعة والخامسة من سلسلة التلقيح لأول مرة، وفي عام 1996 رخص استخدامها في سلسلة التلقيح الأولية.

 
تركيب لقاحات السعال الديكي اللاخلوية

توجد في الولايات المتحدة حالياً ثلاثة أشكال من لقاحات السعال الديكي اللاخلوية، وجميعها مشتركة مع ذيفانات الدفتيريا والكزاز المعطلة على شكل DTaP . يحتوي الإنفانریکس Infanrix تنتجه شركة GlaxoSmithKline على ثلاثة مستضدات أكثرها ذيفان السعال الديكي PT وال FHIA. أما لقاح التريبيديا Tripedia (تنتجه شركة Aventis Pasteur) فيحتوي على مكونتين فقط هما FHA وPT بكميات متساوية. بينما يحتوي لقاح الدابتاسل Daptacel (تنتجه شركة Aventis Pasteur) على أربعة مكونات هي PT وFIA والبرتاكتين pertactin والنمطان الثاني والثالث من الفيمبري fimbrae.


استمناع اللقاح وفعاليته

 
التجارب السريرية للقاح DTaP

منذ عام 1991 قامت عدة دراسات مجراة في أوروبا وإفريقيا بتقويم فعالية لقاحات DTaP المستخدمة عند الرضع. وقد تنوعت هذه الدراسات من حيث نمط اللقاحات وعددها وتصميمها وتعريف الحالة والطرق المخبرية المستعملة لتأكيد تشخيص ]]السعال الديكي]]، لذلك فإن المقارنة بين هذه الدراسات يجب أن تجرى بحذر. تراوحت تقديرات فعالية اللقاح vaccine efficacy المرخص استعماله حالياً في الولايات المتحدة بين 80 ٪و 85 ٪. تتداخل فواصل الثقة confidence intervals بالنسبة لفعالية اللقاح، مما يقترح عدم وجود لقاح أكثر فعالية بشكل عام من لقاح آخر. وقد أثبتت الدراسات أن لقاح السعال الديكي الخلوي أكثر فعالية بشكل عام من لقاح DTP كامل الخلية. كذلك فإن الارتكاسات الموضعية الخفيفة والتأثيرات الجهازية المناوئة والارتكاسات الجانبية الأشد خطورة (مثل الحمى العالية والصراخ المستمر ونوبات نقص الاستجابة ناقصة المقوية والاختلاجات) تحدث بشكل أقل تواتراً عند الرضع الملقحين بلقاح السعال الديكي الخلوي مقارنة مع الذين القحوا بلقاح DTP كامل الخلية.


جدول التلقيح والاستعمال

يوصى باستعمال لقاح DTaP في جميع جرعات جدول التلقيح، حيث لم يعد لقاح DTP كامل الخلية متوفراً في الولايات المتحدة. تتألف سلسلة التلقيح الأولية ب DTaP من أربع جرعات من اللقاح، تعطى الجرعات الثلاث الأولى بفواصل 4 - 8 أسابيع (على الأقل فترة 4 أسابيع)، على أن تبدأ بعمر 6 أسابيع وحتى الشهرين. أما الجرعة الرابعة فتعطى بعد 6 - 12 شهراً من الجرعة الثالثة للمحافظة على مناعة مناسبة خلال السنوات التي تسبق الدخول للمدرسة. يجب استعمال DTaP في نفس الوقت مع اللقاحات الأخرى المستطبة.

 
جدول التلقيح الأولي الروتيني بلقاح DTaP

لقد تم الترخيص باستخدام لقاح DTaP بكافة أشكاله التجارية في الجرعة الرابعة من سلسلة التلقيح، وقد أوصت اللجنة الاستشارية حول ممارسات التمنيع ACIP بإعطاء هذه الجرعة بعمر 15- 8 اشهراً (17 - 20 شهرة بالنسبة للدابتاسل)، مع إمكانية الإعطاء بوقت أبكر من عمر 15 شهراً في بعض الظروف. كذلك أوصت ACIP بإعطاء الجرعة الرابعة من DTaP إذا كان عمر الطفل لا يقل عن 12 شهراً، وكان قد مضى على إعطاء الجرعة الثالثة من لقاح السعال الديكي ما لا يقل عن 6 أشه ، واعتقد من يعطي التمنيع انه من غير المرجح أن يراجع الطفل بعمر 15 - 18 شهراً لأخذ جرعة إضافية. ويجب النظر بعين الاعتبار لهذه المعايير الثلاثة معاً عندما نقرر استعمال الجرعة الرابعة من لقاح DTaP بعمر 12 - 14 شهراً.


 
لقاح DTaP - الجرعة الرابعة

يجب أن يعطى الأطفال الذين تلقوا جرعات لقاحاتهم الأولية الأربع قبل إكمال عامهم الرابع جرعة معززة (خامسة من DTP) قبل دخولهم المدرسة. أما إذا أعطيت الجرعة الرابعة من سلسلة التلقيح الأولية عند استكمالهم عمر 4 سنوات أو بعد ذلك فمن غير الضروري إعطاء هذه الجرعة المعززة. تزيد الجرعة المعززة مستويات الأضداد المحصنة، ويمكن أن تنقص خطر انتقال المرض من الأطفال بسن المدرسة إلى أشقائهم الصغار الذين لم يستكملوا لقاحاتهم بعد. تمت الموافقة على استعمال لقاح التريبيديا والإنفانریکس في الجرعة الخامسة بعد الجرعات الأربع من سلسلة التلقيح ب DTaP.

يجب على الأطفال الذين بدؤوا سلسلة لقاحاتهم بـ DTP كامل الخلية استخدام DTP في أية جرعة متبقية من سلسلة التلقيح ضد السعال الديكي.

توصي ACIP باستكمال سلسلة التلقيح بنفس الشكل التجاري من لقاح ال DTaP إذا كان ذلك ممكناً.

وهناك معطيات محدودة تقترح بأن جداول التلقيح باستخدام مستحضرات تجارية متنوعة من لقاحات DTaP لا تؤثر سلبياً على سلامة اللقاح وقدرته التمنيعية. قد لا يكون نمط لقاح DTaP المعطی سابقاً للطفل معروفاً أو متوفراً، وفي هذه الحالة يجب استخدام أي شكل تجاري متوفر من لقاح DTaP لمتابعة سلسلة التلقيح أو استكمالها، وعدم تفويت أية فرصة لإعطاء جرعة لقاح السعال الديكي الخلوي للطفل.

لا يوجد حالياً أي مستحضر يحتوي على لقاح السعال الديكي مرخص للاستعمال عند الأشخاص الذين أعمارهم 7 سنوات أو اكثر. ويعتقد أن ارتكاسات اللقاح تكون أكثر حدوثاً عند مجموعات الأعمار الكبيرة وأن المراضة والوفاة المرافقتين للسعال الديكي تناقصان مع زيادة العمر. لذلك فلا يوصى بالتلقيح ب DTaP بعد استكمال العام السابع من العمر . وتجرى حالياً دراسات لتحديد ما إذا كان إعطاء جرعة معززة من اللقاح اللاخلوي للأطفال الكبار أو البالغين يمكن أن ينقص خطر الإصابة بالبورديتيلة الشاهوقية، مما يؤدي بالتالي لإنقاص خطر انتقال البورديتيلة الشاهوقيةللرضع وصغار الأطفال الذين لم يستكملوا تلقيحهم. تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد لقاح سعال دیکي وحيد المستضد.

إن قطع جدول التلقيح الموصى به أو تأخير جرعاته لا يؤدي إلى انخفاض مستوى المناعة الذي تحقق من استكمال سلسلة التلقيح الأولية. لذلك لا ضرورة لإعادة سلسلة التلقيح بغض النظر عن الوقت الفاصل بين الجرعات.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التأثيرات الجانبية التالية للتلقيح

 
التأثيرات الجانبية التالية للقاح DTaP

كما هي الحال في كل اللقاحات التي تعطى عن طريق الحقن فإن استعمال DTaP يمكن أن يؤدي إلى ارتكاسات موضعية مثل الألم والاحمرار والتورم. وقد سجلت الارتكاسات الموضعية في %20 - %40 من الأطفال بعد الجرعات الثلاث الأولى.

تكون هذه الارتكاسات على ما يبدو أكثر حدوثاً بعد الجرعة الرابعة و/أو الخامسة. أما الارتكاسات الجهازية الخفيفة مثل الحمى والنعاس والنكد fetfulness والحمى الخفيفة، فقد تحدث بعد التلقيح سواء بلقاح DTP كامل الخلية أو اللقاح اللاخلوي DtaP.

 
التأثيرات الجانبية بعد الجرعة الرابعة والخامسة من لقاح DTaP

ورغم ذلك فإن الارتكاسات الخفيفة التالية للجرعات الأربعة الأولى تكون أقل شيوعاً عند الأطفال الذين تلقوا DtaP. على سبيل المثال فقد سجلت الحمى التي تزيد عن (38.3) درجة مؤية عند 3% - 5% من متلقي DtaP مقارنة مع 16% من متلقي DTP كامل الخلية. تكون هذه الارتكاسات محددة لذاتها، ويمكن تدبيرها بالمعالجة العرضية بالأسيتامينوفين أو بالإيبوبروفن. أما الحدثيات الجهازية معتدلة الشدة او الشديدة، مثل الحمی (40.5) درجة مؤية، والاختلاجات الحرارية، والصراخ المستمر الذي يدوم 3 ساعات أو أكثر، ونوبات نقم الاستجابة ناقصة المقوية، فقد سجلت بشكل نادر بعد استعمال DTaP، وتكون أقل شيوعاً عند الأطفال الذين يستخدمون DTaP مقارنة مع الأطفال الذين اعطوا DTP كامل الخلية. تختلف نسبة هذه الارتكاسات حسب العرض واللقاح، لكنها تحدث بشكل عام بنسبة أقل من 1 \ 100000 جرعة.

ما تزال المعلومات المتوفرة عن الارتكاسات الجانبية التالية لسلسلة التلقيح الكاملة بلقاح DTaP محدودة أيضاً. وتقترح المعطيات المتوفرة حدوث زيادة فعلية في تواتر الارتكاسات الموضعية وحجمها بعد الجرعة الرابعة والخامسة من اللقاح. فعلى سبيل المثال ازداد التورم في مكان الحقن من 2% بعد الجرعة الأولى من لقاح التريبيديا إلى 29% بعد الجرعة الرابعة. كذلك سجلت زيادة في تواتر حدوث الحمى بعد الجرعة الرابعة، لكن لم تلاحظ زيادة في تواتر حدوث الارتكاسات الجهازية الأخرى (مثل النكد، والنعاس، ونقص الشهية).

لقد سجل حدوث تورم يشمل كامل الفخذ أو الذراع العلوي بعد الجرعات المعززة من مختلف لقاحات السعال الديكي الخلوي. قد يترافق تورم الطرف مع الحمامی erythema والألم والحمى. ورغم أن التورم قد يؤثر على المشي فإن معظم الأطفال ليس لديهم تحدد بالفعالية. إن إمراضية وتواتر هذه الارتكاسات الموضعية وتورم الطرف ما تزال غير معروفة بعد، لكن يبدو أن هذه الحالات محددة لذاتها وتشفي دون عقابیل.


توصي ACIP باستعمال الجرعة الخامسة من DTaP قبل دخول الطفل إلى المدرسة، من جهة أخرى فمن غير المعروف ما إذا كان الطفل الذي حدث لديه تورم كامل الطرف بعد الجرعة الرابعة من DTaP معرضاً لزيادة خطر هذا الارتكاس بعد الجرعة الخامسة. ونظراً لأهمية تلك الجرعة في حماية الطفل خلال سنوات المدرسة فإن ACP توصي بعدم اعتبار وجود قصة تورم شديد بعد الجرعة الرابعة مضاد استطباب لتلقي الجرعة الخامسة عند الدخول للمدرسة. ويجب إخبار الأهل بزيادة حدوث الارتكاسات reactogenicity بعد إعطاء الجرعتين الرابعة والخامسة من لقاح DTaP.

وعلى الرغم من زيادة الارتكاس بعد إعطاء الجرعتين الرابعة والخامسة يبقى DTaP اللقاح المفضل للوقاية من السعال الديكي والدفتيريا، والكزاز عند الأطفال بسبب تحسن مستوى الأمن مقارنة مع لقاحات السعال الديكي كاملة الخلية.

مضادات الاستطباب ومحاذير التلقيح

 
مضادات الاستطباب

إن مضادات استطباب إعطاء جرعات أخرى من DTaP، هي:

  • الارتكاس الأرجي الشديد لمكونة من مكونات اللقاح، أو لجرعة سابقة من اللقاح.
  • حدوث اعتلال دماغي خلال 7 أيام من التلقيح غير ناجم عن سبب.

يشكل المرض الحاد المعتدل أو الشديد أحد محاذير التلقيح (يؤجل التلقيح حتى تتحسن الحالة). أما الأطفال المصابون بمرض خفيف مثل التهاب الأذن الوسطى أو الإنتان التنفسي فيجب تلقيحهم.

إن بعض الارتكاسات غير الشائعة التالية للتلقيح ضد السعال الديكي تشكل بصورة عامة مضاد استطباب للجرعات التالية من لقاح السعال الديكي، وهذه الارتكاسات هي:

  • الحمی التي تحدث خلال 48 ساعة، ولا تكون ناجمة عن سبب آخر معروف.
  • حدوث وسط أو حالة تشبه الصدمة (نوبة نقص استجابة ناقصة المقوية خلال 48 ساعة).
  • الصراخ المستمر غير المعلل الذي يدوم 3 ساعات أو أكثر ويحدث خلال 48 ساعة.
  • الاختلاجات (مع أو بدون الحمى) التي تحدث خلال 3 أيام.
 
المحاذير

قد تكون هناك حالات (مثلاً أثناء حدوث جائحة سعال ديكي شاملة للمجتمع) تتفوق فيها فائدة اللقاح على خطره حتى لو حدث بعد جرعة تلقيح سابقة أحد الارتكاسات الجانبية الأربعة السابقة. وفي هذه الحالات يمكن أن يؤخذ بالاعتبار إعطاء جرعة واحدة أو أكثر إضافية من لقاح السعال الديكي، على أن يستعمل اللقاح اللاخلوي DTaP.

خزن اللقاح والتعامل معه

يجب أن يتم خزن لقاح DTaP و DTP بحرارة 2 - 8 ° مؤية (35 ° - 46 ° فهرنهايت) بشكل مستمر. إن مستضد السعال الديكي حساس بشدة للحرارة الشديدة، بينما لا يخربه التعرض للحرارة المحيطية الطبيعية لمدة تصل إلى 4 أيام. أما تعرضه لدرجة التجمد فينقص بشكل فعلي فعالية مكونة السعال الديكي.

المصادر


  1. ^ د. عماد محمد زوكار، د. أحمد محمد نوح: الرجع الشامل في اللقاحات، دار علوم القدس، الطبعة الأولى 2005

انظر أيضاً