وليام بيرد

(تم التحويل من William Byrd)

بالإنجليزية William Byrd (و. 1540 - ت. 1623) مؤلف موسيقي إنجليزي من عصر النهضة. كتب الكثير من القوالب الموجودة في إنجلترا في هذا العصر، تشمل عدة أنواع من الموسيقى الدينية والدنيوية والموسيقى للآلات ذات لوحة المفاتيح

William Byrd

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

وليام بيرد سماه معاصريه "أبو الموسيقى البريطانية"، كان لقب استحقه بالكامل عن جدارة: رغم أنه كان يؤلف في العصر الذهبي للموسيقى الإنجليزية كان يبرز للجمع بين الحسية والدقة الرسمية. كان إنجاز أوضح بما أن بيرد كان كاثوليكي طوال حياته أثناء واحدة من أكثر الفترات عنفا في تاريخ إنجلترا الديني ما جعله يستمر كان على الأرجح الجمع بين الدهاء، والأصدقاء في المكانة العليا (إيرل وورشستر ولورد لاملي، وهما من الكاثوليك الرواد وكانوا رعاته)، وموهبته الموسيقية الخارقة. القليل معروف عن خلفيته الأسرية. قد يكون ابن توماس بيرد، رجل محترم من الإبرشية الملكية وزميل توماس تاليس، الذي يقال أن بيرد الشاب درس معه. 1563 كان تعين عازف أرغن وقائد جوقة كاتدرائية لنكولن، وهي وظيفة شغلها حتى 1572 حين انتقل إلى لندن ليصير عازف أرغن مشترك في الإبرشية الملكية مع تاليس. الرجلان أيضا يملكان الحق القصري لطبع ونشر الموسيقى وعام 1575 نشروا Cantiones Sacrae، مجموعة مهداة للملكة إليزابيث تضم سبعة عشر موتيت لكل مؤلف. بعد الفشل المالي للمؤسسة التمس الاثنان من الملكة العون ومنحا عقد تأجير ضيعة لوجني في جلوسترشاير. في سنواته الأخيرة صار بيرد متسامح بشأن معتقداته الدينية وفي عدة مواقف دفع هو وزوجته غرامة (لعدم حضور الصلوات في كنيسة إنجلترا). عام 1593 انتقل إلى ضيعة كبرى في ستوندون ماسي في إسيكس، من المحتمل ليكون قرب أسرة بيتر الكاثوليكية، في إبرشيته واحدة من ثلاثة قداسات لاتينية، أعظم موسيقى له، عرضت بالتأكيد أول مرة. كان بيرد مؤلف غزير الإنتاج لموسيقى الكنيسة، ومن عظماء المؤلفين في القرن السادس عشر فقط لاسوس انظر 287 كان يملك نطاق مماثل. إضافة إلى Cantiones Sacrae لعام 1575 نشر مجموعتين أخرتين من الموتيت بنفس العنوان 1589 و1591، ومجموعتين من Gradualia (مجموعتين للموسيقى الخاصة بالسنة الدينية الكاثوليكية) عام 1605 و1607. هذان العملان الأخيران يحملان اسم بيرد المطبوع على كل صفحة، حتى لو كانت كأعمال كاثوليكية، كانت غير قانونية. في المجلد الأول كتب عن تأثير النصوص الدينية عليه: "وجدت أن يوجد قوة خفية بعيدا ومخزنة في هذه الكلمات أن - كل هذه النغمات المناسبة تأتي كأنها من نفسها، وبحرية تقدم نفسها حين يكون الذهن متيقظ ومتلهف". بيرد مهم بالمثل كمؤلف للموسيقى الدنيوية - باستثناء موسيقى العود، ترك أمثلة تقريبا كل شكل موسيقي حالي خلال حياته. برع بشكل خاص في تأليف موسيقى للآلة ذات المفاتيح الصولو وقدمت اسهاما هاما في تطور الموسيقى المتناغمة.


أهم أعماله

الصلاة الكبيرة

تتكون من ألحان لستة نصوص دينية طويلة، هي أفضل أعمال بيرد للكنيسة الأنجليكية. دون العمل لجوقة من عشر أجزاء يقسم إلى جوقتين، وينظر له على نطاق كبير بحق. يستخدم بيرد حجم الجوقة ليس للحجم قدر ما هو للتنوع الثري للبناء الصوتي. وإضافة للتغيير المستمر لمجموعة الأصوات، يعد بيرد مبتكر بلا نهاية في جوانب أخرى: فهو ينوع في طول العبارات والإيقاعات، ويلقي بهارمونيات غير متوقعة ويكرر الخطوط في طرق أوضح. يكون الأثر على السامع الدخول في سرد جذاب.

القداسات والموتيت

أنتج بيرد بعض أكثر موسيقاه المكثفة والتعبيرية للطقوس اللاتينية، بما في ذلك ثلاثة قداسات لاتينية وعدة أعمال موتيت. وثمة فرص قليلة جدا ولابد أنها مصممة أساسا في الإبرشيات الخاصة في المنازل الكاثوليكية.

النصوص التي اختارها بيرد للموتيت دائما تكون استجداء أو نعى لمدينة القدس في الأسر - نصوص يفسرها المجتمع الكاثوليكي كإشارات إلى محنتهم. في هذه الأعمال يستخدم بيرد كثيرا البوليفونية المحاكية، وهو أسلوب استوعبه من المؤلفين الإيطاليين المعاصرين مثل بالسترينا. مع الهارمونيات التعبيرية والثرية، لابد أن بيرد وجدها مناسبة تماما للطبيعة الشخصية الذاتية لموضوعه. الثلاثة قداسات أيضا أعمال بوليفونية، لكن أدق وأقوى نتيجة ذلك. كل منها مكتوب لمجموعة صوتية مختلفة - لثلاثة أصوات واربعة وخمسة - لنكها تشارك وضوح ومباشرة مماثلة، مع كونترابنط حيوي لا يبهم سماع الكلمات.

موسيقى الآلات ذات لوحة المفاتيح

بيرد أحدث ثورة في كتابة موسيقى للآلات ذات لوحة المفاتيح، مبتكرا مقطوعات معقدة ومبتكرة التي تبدو حديثة بشكل مدهش أعماله توجد أساسا في مجموعتين،my ladye nevells virginal booke وكتاب fitzwilliam virginal book تضمنت عدة مجموعات من التنويعات التي تعتمد على ألحان إنجليزية معروفة "صفارة كارمن" - وهو لحن يحوله بيرد بعبقريته إلى ألحان أكثر وضوحا. مع ذلك الأشكال التي عاد إليها بيرد مرارا وتكرارا كانت البافان والجيليارد. هذه الحركات الراقصة أعطت بيرد نطاق لا نهائي للتجريبية مع أطوال وإيقاعات عبارية مختلفة. احد الرقصات المعروفة للبافان والجيليارد التي كتبها بيرد كانت الquadran، حيث يستعرض كل مهارات الكونترابنط والهارموني لخلق فقرات ممتدة للموسيقى التي لا تطيع سوى منطقها الداخلي.

موسيقى الآلات والأغاني

استخدم بيرد نوع يعرف بconsort music وألف على طريقة خاصة به جذبت عدة مقلدين جادين أعماله للفيول وحدها أخذت شكل فانتازي كونترابنطي واضح معروف لقدرته على التعبير وإيقاعاته الديناميكية. أعماله للصوت الغنائي والفيول تتكون من الحان قصائد إنجليزية حيث لم يكن الطبول مجرد مصاحبة لكن كان جزء لا يتجزأ من العمل، فيمر بخطوط مستقلة به. ومن المثير ان بيرد كان ينبغي أن يفضل هذا الشكل للأغنية على المادريجال، التي كانت شائعة وقتها - لكنه كان أقل اهتماما بها بسبب الادوات التصويرية الواضحة واهتم اكثر باستكشاف الشكل والبناء والحالة النفسية. اختار بيرد المرثيات والنعي - مثل أغنية "أوه هذا الوحش النادر"، التي كتبها لدى وفاة الشاعر سير فيليب سيدني - التي خدمتها الشكل الغنائي الجاد.

المصدر

the rough guide to classical music by joe staines

وسائط

انظر أيضا

روابط خارجية

نوت موسيقية وتسجيلات


 
المواضيع

العمارة
الرقص
الأدب
الموسيقى
الرسم
الفلسفة
العلم
التكنولوجيا
الحرب

المناطق

إنگلترة
فرنسا
ألمانيا
إيطاليا
هولندا
شمال اوروبا
پولندا
إسپانيا