الفيلق اليهودي

(تم التحويل من Jewish Legion)
الفيلق اليهودي
Jewish Legion
نشطة1917–1921
البلد عموم فلسطين
الولاءالامبراطورية البريطانية
الفرعالجيش
الحجم5 كتائب
الاشتباكاتمعركة القدس (1917)
معركة مگيدو (1918)
جابوتنسكي (يمين) وترومپل‌دور بالزي العسكري.

الفيلق اليهودي Jewish Legion، هو عبارة عن تشكيلات عسكرية من المتطوعين اليهود الذين حاربوا في صفوف القوات البريطانية والحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى بدءا من الكتيبة رقم "38" إلى الكتيبة رقم "42". وقد بلغ عدد أفراد كل هذه التشكيلات نحو 6400 فرد.

ترجع فكرة هذه التشكيلات إلى تصور قيادات الحركة الصهيونية إلى ضرورة مساعدة بريطانيا كقوة استعمارية حتى تساعدهم على تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين وقد واجه اليهود في بريطانيا صعوبات في بداية الأمر في مطالبهم هذه حيث تجاهلتهم وزارة الدفاع البريطانية وهاجمها تيارات من اليهود الرافضين لفكرة تهجير اليهود إلى فلسطين مفضلين الاندماج في مجتمعاتهم الأم، واليساريون في أوساط الشباب اليهودي في بريطانيا. إلا أن الأجواء في بريطانيا في ذلك الحين كانت مليئة بمشاعر معاداة اليهود الأجانب الوافدين من روسيا ويكسبون رزقهم في بريطانيا دون تحمل أعباء الدفاع عنها. لذلك سارعت الحكومة البريطانية بتجنيد هؤلاء لتهدئة مشاعر الغضب من وضعهم الفريد (بحسب الدكتور المسيري) فكان تجنيد الكتيبة 38 حملة البنادق الملكية من العام 1915 إلى العام 1917، وتولى قيادتها الضابط البريطاني جون پاترسون. وقد تلقت هذه الكتيبة تدريباتها في بريطانيا ومصر ثم توجهت إلى فلسطين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية


جبهة گاليپولي

 
خريطة إبرار رأس هلس

وعندما دخلت الولايات المتحدة الحرب وافقت الحكومة الأمريكية في يناير عام 1918 على تشكيل كتيبة من اليهود الأمريكان ومن اليهود المتطوعين من الأرجنتين وكندا باسم الكتيبة "39" ونقل قسم منها إلى مصر وشرق الأردن في نفس العام ونقل الجزء الأعظم منها إلى فلسطين بعد أن وصلت الحرب إلى نهايتها. وعمل على تنظميها دافيد بن جوريون وإسحاق بن تسفي.


تم تشكيل كتيبة أخرى هي الكتيبة "40"، والتي نظمها ڤلاديمير جابوتنسكي و"يوسف ترومپل‌دور" في مصر عام 1915 بناء على اقتراح من قائد الفرقة الاسكتلندية في فلسطين والذي دعا إلى تجنيد اليهود في المناطق التي احتلتها بريطانيا من فلسطين وقد تلقت هذه الكتيبة تدريبها في "التل الكبير" ولكنها لم تشارك في الهجوم على فلسطين في العام 1918 إلا أنها نقلت إلى فلسطين في نهاية ذلك العام.

ومع نهاية الحرب العالمية الأولى كانت تتمركز على أرض فلسطين 3 كتائب يهودية تضم حوالي 5 آلاف فرد شكلوا 15% من جيش الاحتلال البريطاني عرفت باسم الكتيبة العبرية وأصبح شعارهم "المنوراه" اليهودية إلا أنه في العام 1920 تم حل هذه الكتائب نهائيا وضم الكثير من أعضائها إلى الـهاگاناه.

تشكيل جيش يهودي

كان تأسيس جيشٍ يهودي أحد أهم أولويات الحركة الصهيونية، وإن لم يكن بالمعنى المباشر. وليس غريباً أن تحمل إحدى رايات الجيش الصهيوني عبارة تقول «في البداية صنع جيش الدفاع الإسرائيلي الجندي، والجندي صنع الأمة». أدرك زعماء الصهيونية مبكراً أن خطتهم ومشروعهم لا يمكن تحقيقه دون اللجوء إلى القوة التي ستتجسد لاحقاً في ممارسات العنف والإرهاب، ولطالما كرر قادة الكيان الصهيوني مقولات من نوع أن العرب لا يفهمون سوى لغة القوة، وأن الرد الوحيد على الفلسطينيين هو سحقهم، وكما قال بن زفي وفقاً لعاموس ايلون «لقد سقطت يهودا بالدم والنار، وستنهض ثانيةً بالدم والنار».

ولهذا نرصد في تاريخ الحركة الصهيونية العديد من المنظمات شبه العسكرية والعسكرية بشكل كامل، بعضها فشلت وتم حلها أو قمعها، فيما بعضها الأكثر أهمية تطورت لتندمج في الجيش الصهيوني بعد تأسيس الكيان، ما يدلل على أن فكرة إنشاء جيش يهودي مستقل لم تكن حبيسة الرحلة الأمريكية فحسب، بل امتدت إلى ما قبل ذلك بكثير.


منظمة نيلي

ولعل أولى التجارب الموثقة هي تجربة منظمة نيلي التي يتركب اسمها من الأحرف الأولى العبرية لعبارة "نصيح إسرائيل لا يكذب"، وينعكس طابعها الاستخباري من اسمها. تأسست هذه المنظمة إبان الحرب العالمية الأولى من مجموعة من يهود "اليشوف" لجمع المعلومات السرية عن الأتراك ونقلها إلى القوات البريطانية، وكانت مدفوعةً بالقلق من انتصار تركيا ومصير اليهود في فلسطين، وخشية أن يكون مشابهاً لمصير الأرمن. ورغم أنه لا يتضح من المصادر علاقة هذه المنظمة بالحركة الصهيونية، إلا أننا نعلم أن مؤسسها أهارون أهرونسون عمل إلى جانب حاييم وايزمان في مؤتمر فرساي عام 1919.

منظمة بار-گيولا

لكن أول منظمة ذات صلة واضحة وتأسيسية بالصهيونية كانت منظمة "بار-گيولا" مطلع القرن العشرين، التي كان هدفها الأساسي تهويد الحراسة في المستعمرات اليهودية والتخلص من العرب والشركس، وأسسها إسحق بن تسفي، وهو صهيوني بارز وكان مدير المكتب الصهيوني في يافا عام 1907 إضافةً إلى نشطاء من حزب "بوعالي صهيون" (عمال صهيون). ومن تفاصيل التاريخ أن هذا التنظيم تطور إلى منظمة "هشومير هتسعير" (الحارس الشاب) ذات التأثير العسكري السياسي على أرض الواقع.

فرقة البغالة

في سياق عسكري مباشر، كانت أولى الكتائب العسكرية هي كتيبة فرقة البغالة التي تأسست بعد إبعاد العثمانيين لأكثر من عشرة آلاف يهودي من فلسطين إلى مصر، وكان معظمهم مستوطنين روساً، جاؤوا إلى فلسطين مطلع الحرب، وتزامن إبعادهم مع وجود جابوتنسكي الذي كان عضواً في اللجنة التنفيذية للمؤتمر الصهيوني، إلى جانب يوسف ترومبلدور وهو ضابط أسبق في الجيش الروسي، ونجحا في إقناع البريطانيين بتشكيل كتيبة لوجستية من اليهود وضعت تحت قيادة ضباط بريطانيين، ولكن هذه الكتيبة فشلت في أولى تجاربها على جبهة غاليبولي وتم حلها نهائياً عام 1916.

تشكيل الفيلق اليهودي

 
أفراد من الفيلق اليهودي.

تلا هذه الكتيبة تشكيل الفيلق اليهودي بجهود جابوتنسكي أيضاً ومساعدة بنحاس روتنبرگ، العضو الناشط في الحركة الصهيونية، بالتزامن مع جهود وايزمان وسوكولوف لإصدار وعد بلفور، وقد تم إرسال الفيلق إلى فلسطين، ولكن ذلك جاء في نهاية الحرب فلم يشترك بأي قتال.

ما بعد الفيلق اليهودي

بعد الفيلق اليهودي، تأسست الكتيبة 39 لرماة الملك، بجهود بنحاس روتنبرگ، ومن المفارقات أن جهوده جوبهت بمعارضة شديدة من بن غوريون وإسحق بن تسفي المنفيين هناك، واللذين طالبا بقصر النشاط الصهيوني على السياسة والاستيطان، ودعم "اليشوف"، لكن حدث تغيير حاسم وأعلنت الحكومة الأمريكية في نيسان 1917 عن دخولها الحرب فتجند آلاف اليهود في هذه الكتيبة، التي أرسلت إلى مصر، ولكنها لم تحارب إطلاقاً كسابقاتها.

في الوقت ذاته، كان جابوتنسكي ينشط في فلسطين، مستفيداُ من كتيبة "فرقة البغال" في إنشاء الكتيبة 40 لرماة الملك، والتي كُلفت بمهام أمنية ثم أرسلت إلى مصر للمساعدة في إخماد ثورة 1919. تمثّل التطور الأبرز في إعلان جابوتنسكي أن هذه الكتيبة هي النواة الأساسية للجيش اليهودي المستقل الذي سيساهم بفعالية في تحقيق المشروع الصهيوني في فلسطين وشرقي الأردن، حسب رؤية الحركة التصحيحية، ولكنها أيضاً لم تخض أي قتال وأنهى معظم مجنديها خدمتهم، وتم حلها رسمياً عام 1921.

بعد ذلك، كانت الهاگاناه أول قوة عسكرية صهيونية غير مرتبطة بنفوذ أو جيش دولة أخرى، إذ كانت القوة الرئيسية ما بين 1921 و1948، والتي اندمجت لاحقاً بالجيش الصهيوني الحديث، وانبثق عنها ما بين 1941 و1947 "البالماح، وهي كتائب الصاعقة التي تميزت بأن أعضاءها خضعوا للخدمة في وحدات قتالية بصورة مهنية ونظامية.

إلى جانب الهاگاناه، نشأت إتسل وهي "منظمة الجيش القومي"، وإيجازاً الإرگون عام 1937، على يد أعضاء منظمة "بيتار" التي أنشأها جابوتنسكي ونشطاء الحركة التصحيحية، وهدفها مواجهة أسلوب "ضبط النفس" الذي اتبعته الهاغاناه بغرض مواجهة الثورة الفلسطينية، مراعاةً للبريطانيين. انضم إلى هذه المنظمات "لحي"، وتعني "محاربو حرية إسرائيل" نشأت ما بين عامي 1940 و1948، على قاعدة حرب العصابات، وهي أصلاً مجموعة منشقة من "إتسل" برئاسة أبراهام شتيرن، والتي رفضت فكرة جابوتنسكي بالتعاون مع البريطانيين في الحرب العالمية الثانية.

وهكذا شكلت هذه المنظمات العناصر المكونة للأداة العسكرية النهائية للحركة الصهيونية، في الطريق إلى الاستيلاء على فلسطين وتهويدها، وشكلت خصوصاً الهاغاناه أساس جيش "إسرائيل"، ما يشكل خاتمة للجهود التي قام بها زعماء الحركة الصهيونية، وعلى الأخص جابوتنسكي في هذا السياق.

الذكرى

خسائر الفيلق في ح.ع.1[1]
الكتيبة القتلى
38th 43
39th 23
40th 12
42nd 3
38th/40th 9
نُقِل من
الفيلق اليهودي
1
 
The Jewish Legion cap badge: menorah and word קדימה Kadima
 
The Jewish Legion Veteran ribbon.


فلسطين ما بعد ح.ع.1 والفيلق

حينما انتهت الحرب العالمية الأولى كان في فلسطين ثلاث منظمات عسكرية صهيونية هي هاشومير وقوات الدفاع الذاتي التي شكلها جابوتنسكي، وفرق العمال التي أسسها ترومبلدور. وقد تم حل هذه المنظمات إثر قرار الهستدروت بإنشاء الهاگاناه في يونيو 1921. وتبع ذلك نشوء منظمات عسكرية وشبه عسكرية وإرهابية مسلحة، مثل إرگون تسفاي لئومي، وشتيرن، وبالماخ، القوة الضاربة للهاگاناه.

وقد بلغ دعم سلطات الانتداب البريطاني لأهداف الصهيونية ومنظماتها الإرهابية حداً كبيراً حين سمحت لليود في عام 1936 بإنشاء محموعة نظامية مسلحة أطلقت عليها اسم “شرطة المستعمرات اليهودية” وفي عام 1938 قام الضابط البريطاني الميجور اوردونجيت بإنشاء الفرق الليلية الخاصة اليهودية بقيادة ضباط بريطانيين وكانت قيادتها في عين خارور الواقعة على نهر جالود شمال غرب بيسان وفي هذا الموقع انشئت اكبر مستعمرة يهودية في المنطقة. وكانت مهمة تلك الفرق مهاجمة المدن والقرى العربية. وتولى ونجيت أيضاً تدريب الهاگاناه. وقد أصبحت هذه الشرطة وسيلة شرعية لامداد المنظمات الإرهابية بالرجال المدربين والأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى الدعم المباشر والعون المسلح العلني والمستتر. وبلغ حجم هذه القوات عام 1937 حوالي 3.800 يهودي. ثم اتسع حتى بلغ نحو عشرين ألف رجل قبيل قيام (إسرائيل). وكانت هذه القوات إحدى النوى التي تشكل منها الجيش الإسرائيلي فيما بعد.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ما بعد ح.ع.2

وحينما نشبت الحرب العالمية الثانية أسرع زعماء الصهيونية إلى انتهاز هذه الفرصة لتشكيل قوات يهودية تقاتل إلى جانب الحلفاء، تستخدم في المستقبل في سبيل إقامة الدولة اليهودية. وهكذا وافقت بريطانيا في شهر أغسطس عام 1942 على:

1- إنشاء كتائب يهودية مستقلة للخدمة في الشرق الأوسط

2- إضافة 2.500 يهودي إلى “شرطة المستعمرات اليهودية” ثم وافقت في سبتمبر عام 1944 على إنشاء “لواء يهودي” يشترك في العمليات الحربية ضمن إطار الجيش البريطاني. ومن الجدير بالذكر أن القوات البريطانية استغلت بقوة البالماخ في هجومها على قوات حكومة فيشي في سورية ولبنان. يضاف إلى ذلك أن الوكالة اليهودية* دعت جميع يهود العالم إلى التطوع في قوات الحلفاء. وهكذا التحق أكثر من ثلاثين ألف يهودي بهذه القوات، ولا سيما القوات البريطانية.

ويمكن القول أنه قد توافرت للصهيونية، بانتهاء الحرب العالمية الثانية، العناصر والعوامل العسكرية اللازمة لإنشاء الجيش فور إعلان قيام الدولة، إذ أصبح لديها قطعات مدربة مسلحة، وخبرات عسكرية جيدة، وضباط تلقوا المعرفة العسكرية الحديثة، ودرسوا الفكر العسكري الاستراتيجي، وطرائق القيادة، ومبادىء التخطيط العسكري، وأنواع التكتيك المختلفة. ويمكن القول أيضاً إن حجم القوات العسكرية الصهيونية ناهز اثر انتهاء الحرب العالمية الثانية 50 ألف مقاتل كانوا موزعين على مختلف المستعمرات والمنظمات العسكرية وشبه العسكرية، كالهاغاناه، والبالماخ، والشرطة اليهودية، والمنظمات الإرهابية الأخرى، يضاف إليهم اليهود الذين خدموا في جيوش الحلفاء في جبهات الحرب المختلفة. وقد استقدمت الصهيونية عدداً كبيراً منهم إلى فلسطين في حرب 1948، وكان بينهم ضباط وخبراء عسكريون ومهنيون واختصاصيون في مختلف الأسلحة البرية والجوية والبحرية.

عندما اقترب موعد إعلان قيام الدولة وتأسيس الجيش ظهر لدى قادة المنظمات العسكرية الصهيونية اتجاهان، أولهما ينادي بتاسيس “جيش شعبي ثوري” لا رتب فيه ولا درجات وأي مظهر من مظاهر الانضباط، وثانيهما يطالب بتأسيس جيش على الطريقة التقليدية المعروفة. وقد انتصر الاتجاه الثاني بزعامة بن غوريون الذي تولى منصب القائد العام ووير الدفاع، وشكل الجيش على الطراز البريطاني، بشكل عام، مع تعديلات تنظيمية اقتضتها ظروف إقامة الكيان الصهيوني وطبيعة الأرض المحتلة. وتم إنشاء جيش الدفاع الإسرائيلي رسمياً بالقانون الذي صدر في 25 مايو 1948.

معرض الصور

أفراد في الفيلق اليهودي

انظر أيضاً

  • اللواء اليهودي، تشكيل عسكري مشابه من المتطوعين اليهود كان يقاتل في الحرب العالمية الثانية.
  • Tilhas Tizig Gesheften، منظمة انبثقت عن اللواء اليهودي.

الهامش

  1. ^ Approximate numbers، حسب مفوضية مقابر شهداء الكومنولث
  2. ^ "Mer, Professor Gideon". Israel War Veterans League. Archived from the original on 2007-12-25. Retrieved 2008-03-12. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)

للاستزادة

  • Patterson, John H. With the Judeans in the Palestine campaign. Uckfield : Naval & Military Press, [2004 reprint] ISBN 1-8434-2829-6
  • Jabotinsky, Valdimir. The story of the Jewish Legion. New York: Bernard Ackerman, 1945. ISBN B0007DE88U
  • Freulich, Roman. Soldiers in Judea;: Stories and vignettes of the Jewish Legion. Herzl Press, 1965. ISBN B0007-EN0G-K
  • Gilner, Elias. Fighting dreamers; a history of the Jewish Legion in World War One,: With a glimpse at other Jewish fighting groups of the period. 1968. ASIN B0006BT7KM
  • Gilner, Elias. War and Hope. A History of the Jewish Legion. New York; Herzl Press: 1969. ISBN B0006C2O2E
  • Kraines, Oscar. The soldiers of Zion: The Jewish Legion, 1915-1921. 1985. ASIN B0006YWX5U
  • Marrion, R.J. "The Jewish Legion," 39th (service) battalion, Royal Fusiliers (City of London Regiment), 1918-1919. 1987. ASIN B000719GOS
  • Watts, Martin. The Jewish Legion and the First World War. 2004. ISBN 1-4039-3921-7
  • "When the spirit of Judah Maccabee hovered over Whitechapel Road - The march of the 38th Royal Fusiliers" by Martin Sugarman, Western Front Association Journal, Jan 2010. Also google on virtual Jewish Library using title

وصلات خارجية