گوبكلي تپه

(تم التحويل من Göbekli Tepe)

گوبكلي تپه (تركية: Göbekli Tepe[2]، وتعني "الربوة المكرَّشة"[3]) هي حرم مقدس من العصر الحجري الحديث مقام أعلى ربوة في موقع جبلي في جنوب شرق الأناضول. وهي أقدم مبنى ديني بناه البشر[1][4] من حوالي 12,000 سنة خلت، فقد بنيت قبل بداية الاستقرار الحضاري للبشر من قبل الصيادين والجماعين، وتوجد على أعلى قمة لسلسلة مرتفعات على بعد 15 كم جنوب شرق الرها/اورفا في ذروة الهلال الخصيب (جنوب تركيا حالياً). ومنذ اكتشاف علماء الآثار الأتراك والألمان هذا الموقع في 1994[5]، قد أشعل اكتشاف هذا الموقع مع موقع نڤالي چوري المجاور ثورة في فهم العصر الحجري الاوراسي.

گوبكلي تپه
Göbekli Tepe
structures A - D
أطلال گوبكلي تپه
Smithsonian map göbekli tepe.jpg
گوبكلي تپه is located in تركيا
گوبكلي تپه
كما يظهر في تركيا
گوبكلي تپه is located in الشرق الأدنى
گوبكلي تپه
گوبكلي تپه (الشرق الأدنى)
المكانأورنجيك، محافظة شانلي‌اورفا، تركيا
المنطقةبلاد الرافدين
الإحداثيات37°13′23″N 38°55′21″E / 37.22306°N 38.92250°E / 37.22306; 38.92250Coordinates: 37°13′23″N 38°55′21″E / 37.22306°N 38.92250°E / 37.22306; 38.92250
النوعSanctuary
التاريخ
تأسسالألفية العاشرة ق.م.
هـُـجـِرالألفية الثامنة ق.م.
الفتراتالعصر الحجري الحديث قبل الخزفي أ إلى ب
ملاحظات حول الموقع
الحالةفي حالة جيدة
الموقع الإلكترونيreferences:[1] البوابة المـِگالـِثية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاكتشاف

عرف موقع گوبكلي تپه منذ ستينات القرن العشرين على أنه موقع أثري لكن دون معرفة أهميته الكبيرة، فقد أشار إليه الآثار الأمريكي (Peter Benedict) كموقع من العصر الحجري، ومنذ العام 1994 ينفذ معهد الآثار الألماني (DAI) بتعاون مع متحف شانلي‌اورفا عمليات تنقيب بإدارة الآثاري كلاوس شميت، وكون الموقع قد استخدم من قبل فلاحي المنطقة لأجيال عدة في الزراعة فقد جاول الفلاحون نزع الحجارة وتنظيف الحقول مما أدى لإزاحة بعض اللقى الأثرية وإتلاف بعضها، ومن ذلك رأس لنصب حجري تم تحطيمه جزئياً

مواقع PPN المعروفة في منطقة الرها.[6][7][8] المواقع ذات الأعمدة على شكل حرف T مُعلّمة بالرمز  .



الجغرافيا

 
المنظر حول گوبكلي تپه اليوم.

تقع گوبكلي تپه في سفوح جبال طوروس، وتطل على سهل حران[9] ومنابع نهر البليخ، رافد الفرات.[10] الموقع عبارة عن تل (ربوة اصطناعية) تقع على هضبة جيرية مسطحة.[11] في الشمال، تتصل الهضبة بالجبال المجاورة برعن ضيق. في جميع الاتجاهات الأخرى ، ينحدر التلال بشدة في المنحدرات والمنحدرات شديدة الانحدار.[12] وعلى قمة الحافة توجد الكثير من الأدلة على نشاط بشري، بالاضافة إلى إنشاء التل.[مطلوب توضيح][بحاجة لمصدر]

كشفت أعمال التنقيب في المنحدر الجنوبي للتل، جنوب وغرب أشجار التوت كانت تمر عليها قوافل الحجيج المسلمين،[13] ولكن اللقى الأثرية أتت من كل الهضبة. كما عثر الفريق على بقايا أدوات كثيرة. ففي غرب المنحدر، اِكتُشِف كهف يوجد فيه نقش بارز يصور حيوان بقري. وهو النقش الوحيد في ذلك الكهف.[14]

ومثل معظم مواقع PPN في منطقة الرها، فقد بـُنيت گوبكلي تپه على نقطة عالية على حافة الجبل، مما أعطاها منظراً واسعاً للسهل القابع تحتها، كما تسهل رؤيته من السهل.[6] كما أعطى الموقع البنائين وصولاً جيدًا إلى المواد الخام: حجر الأساس الناعم من الحجر الجيري الذي تم بناء المجمع منه ، والصوان لصنع الأدوات اللازمة لتشغيل الحجر الجيري.[6]


مجمع المباني

أظهرت عمليات التنقيب أن التنضد (طبقات - سويات) يعود بالموقع لآلاف من السنين حتى العصر الحجري الوسيط، وفي أقدم الطبقات (الطبقة الثالثة) كشف عن منشآت معمارية مشكلة من نصب حجرية ضخمة على شكل صليب دون رأس (أو الحرف T باللانيتي) موضوعة بشكل دائري أو أهليلجي تصل بينها جدران من حجارة مرصفوفة، وفي الوسط يقوم نصبان مركزيان أكبر حجماً من النصب المحيطة.

لقد تم عن أربعة منشآت من هذا النوع حتى الآن، والتي تتراوح أقطارها بين 10 و30 متر، وتبين عمليات المسح الجيوفيزيائي المنفذة في الموقع وجود 16 منشأة أخرى من هذا النوع لم تنقب بعد. كذلك كشف التنقيب في الطبقة الثانية (من العصر الحجري الحديث ما قبل الفخاري ب، PPN B) عن مجموعة من الفراغات المعمارية (حُجرات) المبنية بزواية قائمة والمبلطة بنوع من المونه والحجر الكلسي تذكر بالأرضيات المشهورة (Terrazzo) في العمارة الرومانية أما أحدث الطبقات فهي تنضد ناشئ عن عمليات التعرية والفلاحة.

العمارة

 
منظر جوي لمنطقة الحفر الرئيسية ، يظهر فيه حاويات دائرية أ ، ب ، ج ، د وعدد من الهياكل المستطيلة.

تتبع گوبكلي تپه نمطاَ هندسياً. النمط عبارة عن مثلث متساوي الأضلاع يربط المرفقات A و B و D. تشير دراسة 2020 حول "الهندسة والتخطيط المعماري في Göbekli Tepe" إلى أن المرفقات A و B و D كلها معقدة وداخل هذا هناك "تسلسل هرمي" مع الضميمة D في الجزء العلوي ، مما يرفض فكرة أن كل حاوية تم بناؤها وتعمل بشكل فردي على أنها أقل احتمالًا.[15]


إن الشكل العام للنصب (T) يمكن أن يأول على أنه نوع من التجريد للشكل الإنساني، حيث الرأس والجسد وبعضها له يدين على الجانب، كذلك نقش على هذه النصب أشكال حيوانية ورموز ربما تشكل نوع من وسائل التواصل بين زوار هذه الموقع في العصور الحجرية، وذلك لتكرار بعض الرموز والأشكال بعينها، أما عن الأشكال الحيوانية المنحوتة فهي:

  • الخنزير
  • الثعلب
  • الأفعى
  • الأسد
  • الثور
  • الغزال
  • طيور
  • زواحف

وللأسف تبقى معاني وتأويلات هذه المنحوتات من حيونات ورموز غير واضحة حتى الآن، فنحن لا نعرف إن كانت ذات دلالات محددة، أم أنها مجرد أعمال فنية دون دلالات مثيولوجية متفق عليها.

التأريخ

المستوطنة من العصر الحجري الحديث قبل الخزفي أ تم تأريخها إلى ح. 9000 ق.م. وهناك بقايا بيوت أصغر من العصر الحجري الحديث قبل الخزفي ب وكذلك بعض اللقيا epipalaeolithic.

وهناك عدد من تواريخ الكربون المشع (مقدمة مع هامش خطأ ذي انحراف معياري قيمته 1، ومعايرة إلى السنة 1 ميلادية):

رقم المعمل التاريخ BP تقويم ق.م. السياق
Ua-19561 8430 ± 80 7560–7370 الحيز C
Ua-19562 8960 ± 85 8280–7970 الحيز B
Hd-20025 9452 ± 73 9110–8620 الطبقة 3
Hd-20036 9559 ± 53 9130–8800 الطبقة 3

عينات Hd هي من الفحم الحجري في الطبقات السفلى للموقع وسوف تأرخ الطور النشط من السكنى. عينات Ua أتت من طلاءات كربونات pedogenic على الأعمدة وفقط تبين زمن بعد أن هـُجـِر الموقع— terminus ante quem.[16]

نتائج

لقد تم حتى الآن كشف ما يقارب 1.5 % من مجمل مساحة موقع گوبكلي تپه، وفقط في المنشأة الثانية (منشأة B) من السوية الثالثة تم الوصول إلى الأرضية التي كانت مبلطة أيضاً من الملاحظ أن التنقيب لم يكشف حتى الآن عن آثار للسكن والاستيطان، مما يدعم فرضية كون الموقع ذو وظيفة دينية! وقدم التحليل بنظير الكربون المشع تأريخاً لبداية السوية الثالثة بالفترة 11000 ق.م ونهايتها بالفترة 9000 ق.م، أما السوية الثانية فأرخت بالفترة 8000 ق.م.

وإن كانت الثورة النيوليتية (الثورة الزراعية) قد بدأت حوالي 9000 ق.م. حيث بدأت تتوضح معالم الاستقرار والزراعة وتدجين الحيوانات، إلا وجود منشآت معمارية في گوبكلي تپه سابقة على هذا التاريخ يفترض وجود تنظيم سابق على الاستقرار مكن مجموعات بشرية من العمل المنظم معاً حيث يرجح وجود حوالي 500 شخص فقط لقطع أحجار النصب التي تزن بين 10 و 20 طن (أحدها يزن 50 طن) ونقلها من محيط الموقع لمسافة بين 100 و 500 متر. أما عن تأمين الغذاء فإن المرجح كونهم استخدموا الحبوب البرية، وربما كاثروها (زراعة بدئية) أيضاً. لقد شكلت هذه المنشآت أبنية ذات طابع لا يفي بأغراض السكن والإقامة، وعلى الأرجح مكان لإقامة الطقوس والشعاثر.

مع بداية الألف الثامن ق.م. فقد "مزار- حرم" گوبكلي تپه مكانته، وبدأت دورة نمط حياة جديد مع الزراعة والتدجين، إلا أن هذا الموقع لم يطوه النسيان وتدفنه عوامل الطبيعة ببساطة، إنما لقد عمل على ردمه عمداً منذ الألف الثامن ق.م، ويبقى سبب هذا العمل المضني (ردم بمئات الأمتار المكعبة من التراب) بدون جواب حتى الآن.

تأويل

 
مونوليث بنقوش غائرة ونافرة لحيوانات.
 
حجر العـُقاب، أقدم كتابة تصويرية في التاريخ. گوبكلي تپه، الرها.

من البين الآن أنه ليس فقط المستقريين من الفلاحين هم القادريين على إنشاء أبنية معمارية ضخمة كما كان معروف سابقاً، فهنا في گوبكلي تپه قام الصيادون والجماعون (الرحل) على تشييد منشآت هي الأقدم حتى الآن، ومن المدهش أنها لم تكن للسكن وإنما لأغراض تخيلية (دينية)، وكما يقول كلاوس شميت: المعبد بني أولاً ثم بنيت المدينة، إن هذه الفرضية الثورية تحتاج لتأكيد وصياغة أوسع من خلال عمليات التنقيب المستقبلية.

يرى كلاوس شميت أن الموقع عبارة عن مركز لشعائر الموت، وإن النقوش والأشكال الحيوانية وظيفتها حماية الموتى، مع العلم أنه لم يكشف حتى الآن عن قبور في الموقع، وهو مرتبط ببدايات النيوليت فالموقع وبعض المواقع المحيطة به موجودة في البيئة التي وجدت فيها الأصول البرية للحبوب المزروعة لاحقاً من قبل البشر في منطقة جبل قرةجداغ (Karacadağ) في ذروة الهلال الخصيب ومطلاً على سهول الجزيرة الفراتية التي يرجح علماء النبات كون هذه المنطقة مسرحاً لبداية الثورة الزراعية، ويرجح كلاوس شميت أن المجموعات البشرية المنتقلة في تلك المنطقة تعاونوا ليحموا المساحات التي تنموا فيها الحبوب من قطعان الغزلان والحمير البرية، وبذلك نشأ نوع من تنظيم اجتماعي حول موقع الحرم المقدس، وبالتالي تكون بداية الزراعة ليست في البساتين الصغيرة حول البيوت وإنما في مساحات ضخمة لمجموعات كبيرة منظمة قبل بناء القرى.

لا يزال موقع گوبكلي تپه من المواقع الفريدة، وإن وجدت أوجه شبه مع بعض المواقع مثل نڤالي چوري (Nevalı Çori) الذي يؤرخ بعد 500 سنة من گوبكلي تپه والذي كشف فيه أيضاً عن مبنى خاص (حرم) فيه نصب مشابها لنصب گوبكلي تپه وإن كانت أصغر، موجود في مركز القرية التي تعاصر أريحا وتعتبر چتال هويوك (Çatalhöyük) أحدث بـ 2000 سنة

تأويل ميثولوجي

في محاولة لكشف المعاني المثولوجية وراء هذه المنشآت وما مثلته للجماعات يعقد الآثاري كلاوس شميت بعض المقارنات والمماثلات مع العالم المثيولوجي لجماعات أخرى ومكتشافات مختلفة، فانطلاقاً من المثيولوجيا الشامانية يرجح كون النصب تجسيداً لكائتات مثيولوجيا ربما الأسلاف، وحيث أن التفكير بالآلهة بدأ على الأرجح في بلاد الرافدين مرتبطاً بإنشاء المعابد والقصور، فإن التقاليد السومرية التي وصلتنا عن الاعتقاد بأن الزراعة والتدجين والنسج أحضرت للإسان من الجبل المقدس دو-كو Du-Ku حيث تعيش الآلهة أنـّونا ابنة الإله إنكي وهي مجموعة من الآلهة القديمة التي لم يكن لكل منها شخصية فردية.ويرى الآثاري كلاوس شميت أنه من الممكن التفكير بأن هذه الأسطورة تحتوي على ذكريات محفوظة من العصر الحجري الحديث (النيوليت) دو-كو Du-Ku.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحفاظ

 
منظر لمنطقة التنقيب في عام 2010. سقف وممر خشبي يحمي المنشآت المكشوفة؛ الحبال والكمرات تحافظ على الأعمدة منتصبة.

تشمل الخطط المستقبلية إنشاء متحف وتحويل محيطه إلى حديقة أثرية ، على أمل أن يساعد ذلك في الحفاظ على الموقع في الدولة التي تم اكتشافه فيها.[13]

في 2010، أعلن صندوق التراث العالمي (GHF) أنه سيقوم ببرنامج متعدد السنوات للحفاظ على گوبكلي تپه. الشركاء ضموا المعهد الأثري الألماني ومؤسسة الأبحاث الألمانية وحكومة بلدية الرها ووزارة السياحة والثقافة التركية وسابقاً، كلاوس شميت.[17]

تتمثل الأهداف المعلنة لمشروع GHF Göbekli Tepe في دعم إعداد خطة إدارة الموقع والحفاظ عليه ، وبناء ملجأ فوق المعالم الأثرية المكشوفة ، وتدريب أفراد المجتمع على الإرشاد والحفظ ، ومساعدة السلطات التركية على تأمين اختيار اليونسكو لـ GT كـموقع التراث العالمي.[18]

أثارت أعمال الحفاظ جدلاً في 2018، حين صرحت چغدم كوكسال شميت، عالمة الآثار وأرملة كلاوس شميت، أن الموقع تضرر من استخدام الخرسانية و"المعدات الثقيلة" أثناء إنشاء ممشى جديد. فـَردّت وزارة الثقافة والسياحة أن الخرسانة لم تُستخدم وأنه لم يحدث أي ضرر.[19][20]

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ أ ب "GHF - Gobekli Tepe, Turkey - Overview", globalheritagefund.org: GHF3.
  2. ^ reference of entry added to Forvo website by User:kubra on 2010-01-13
  3. ^ "History in the Remaking". Newsweek. Feb 18, 2010.
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ArchMag
  5. ^ http://www.gobeklitepe.info
  6. ^ أ ب ت Moetz & Çelik 2012.
  7. ^ Güler, Çelik & Güler 2013.
  8. ^ Çelik 2016.
  9. ^ Clare et al. 2017, p. 17.
  10. ^ Lloyd & Brice 1951, pp. 81–82.
  11. ^ Knitter et al. 2019.
  12. ^ Schmidt 2006, p. 102.
  13. ^ أ ب Schmidt 2009, p. 188.
  14. ^ Schmidt 2006, p. 111.
  15. ^ Haklay, Gil; Gopher, Avi (May 2020). "Geometry and Architectural Planning at Göbekli Tepe, Turkey". Cambridge Archaeological Journal (in الإنجليزية). 30 (2): 343–357. doi:10.1017/S0959774319000660. ISSN 0959-7743.
  16. ^ Upper Mesopotamia (ج ش تركيا، ش سوريا وش العراق) 14C databases: 11th–6th millennia cal BC
  17. ^ "Göbekli Tepe – Turkey". Global Heritage Fund. Archived from the original on 5 July 2011.
  18. ^ "Göbekli Tepe – Turkey – Overview". Global Heritage Fund. Archived from the original on 5 July 2011.
  19. ^ "Concrete poured on Turkish World Heritage site". Ahval. 21 March 2018. Retrieved 2021-01-24.
  20. ^ "Construction around site of Göbeklitepe stirs debate". Hürriyet Daily News. 21 March 2018. Retrieved 2021-01-24.

وصلات خارجية

مقالات
صور فوتوغرافية
فيديوهات

قالب:Neolithic Southwest Asia

]]