محمد مظلوم الدليمي

اللواء الركن الطيار محمد مظلوم الدليمي (و.الرمادي عام 1953 - ) ضابط طيار في الجيش العراقي حاصل على تكريم سيف القادسية في الحرب العراقية الإيرانية وتنسب له قيادة محاولة انقلابية ضد نظام صدام حسين عام 1995.[1]

محمد مظلوم الدليمي
محمد مظلوم الدليمي.jpg
وُلِدَ1953
توفي3 مايو 1995
سبب الوفاةإعدام
الجنسيةFlag of Iraq.svg العراق
المهنةضابط طيار

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المحاولة الانقلابية واعدامه

قام بالتنسيق مع مجموعة من الضباط وعددهم 48 اغلبهم من مدينة الرمادي وتوابعها الأدارية وبرتب مختلفه لتشكيل تنظيم يسمى (خط الفرقان) في العام 1986 تم تأسيسه من قبل

  • اللواء الركن الطيار محمد مظلوم الدليمي امر قاعدة البكر الجوية وسط العراق
  • العميد الركن وضاح الشاوي قوات خاصة قائد الفرقة 17 المدرعة من اهالي الحويجة - كركوك خريج دورة الاركان الملكية الاردنية
  • شاكر فزع شنيتر الزوبعي مواليد الفلوجة - الانبار

ضابط متقاعد

وهدف التنظيم الوحيد هو الإطاحة بنظام الحكم الذي كان يقوده صدام حسين حيث كانت خطة الانقلاب تتلخص في ان تهجم عدة فرق من الحرس الجمهوري بقوة قوامها 60 الف جندي و 350 دبابة وباسناد سرب من الطائرات لدك معاقل الحرس الخاص والاشتباك معهم وابادتهم او اسرهم على غرار ما حصل في معركة الفاو

وحسب ما ينقل العقيد الركن عبد الرزاق سلطان الجبوري احد قادة المحاولة الذي تمكن من الفرار خارج العراق فأن احد الضباط ويدعى شاكر فزع الزوبعي وهو من مدينة الفلوجة فاتح بعض اقربائه ممن يعملون بجهاز الاستخبارات بغية كسبهم للتنظيم الا انهم وشوا بالتنظيم لجهاز الامن الخاص وهذا ما اجهض العملية برمتها

وبناءً على تقرير اعدته الشعبة الخاصة في جهاز المخابرات الكائن في منطقة المحيط - الكاظمية ببغداد وهي الشعبة التي كان صدام حسين يتخذ بعض قراراته الخطيرة في ضوء معلوماتها تم اعتقال الـ 48 ضابطاً كان ذلك في اواخر العام 1994 وقبيل الاحتفالات بتأسيس الجيش العراقي

بعدها اختفى الطيار محمد مظلوم مع جميع الضباط منذ لحظة استدعائه ولم يقف ذووهم مكتوفي الأيدي فقد بدؤا بالتساؤلات وتقديم طلبات الاستفسار عن الضباط المفقودين إلى أن ظهر انهم معتقلين في جهاز المخابرات (الحاكمية) حيث استمر هذا الاعتقال فترة (7) أشهر ذاقوا شتى انواع التعذيب بعدها طلبت عشائر الدليم من صدام حسين اطلاق سراحهم فوعد شيوخهم خيراً وبحضور بعض من شيوخ تكريت

وخُيّل لجميع الحاضرين أنهم استطاعوا الحصول على “وعد شرف” و “كلمة رجل” !! من صدام حسين حين التمسوا منه أن لا يعدم المعتقلين. إذ قال لهم بالحرف الواحد : “أعدكم أن لا أقسو عليهم بأكثر من الإقامة الجبرية في منازلهم” وخرج الجميع مستبشرين بالوعد

بعدها قام صدام بفبركة مقابلة للطيار محمد مظلوم مع اهله وصورت مقابلته لأهله تكذيباً للخبر وبعد ان انتهت هذه المقابلة اقتيد الى غرفة الاعدام ونفذ به الحكم فوراً وبعدها ارسله جثة هامدة منخورة باكثر من ستين رصاصة؟ اعدم في3 مايو 1995 مع بقية الضباط

وبعد اربعة ايام اي في اليوم السابع من مايو إستلم ذوو المغدورين مكالمات هاتفية من بغداد تطالبهم بالحضور فوراً لاستلام جثث أبنائهم! وبعيد وصول الجثث مصحوبة بتوجيهات تنحصر بعدم إقامة مجالس الفاتحة للضحايا المغدورين ويتم دفنهم سراً

مما جعل اهالي الأنبار يعيشون حاله من التوتر والهياج ولكن اصرار الاهالي وعشائر الانبار اقاموا مجالس العزاء تليق بأبنائهم و مصحوبة بأنتفاضة عظيمة برغم انف قوات الامن في ذلك الوقت وقامت قوات الأمن بإطلاق النار على مواكب التشييع مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وتطور الأمر إلى اشتباكات مع عوائل الضحايا

في يوم 10 مايو توجه وطبان التكريتي على رأس قوة مدرعة لفرض حصار على مدينة الرمادي بينما تمكن العشرات من المواطنين من اقرباء محمد مظلوم الفرار الى الاردن وسوريا عبر الصحراء وتم اعتقال الكثير من المنتفضين بلغ في اليومين الاولين فقط اكثر من 4 الاف معتقل تم الإفراج عن بعضهم بينما بقى آخرون في المعتقلات لغاية العفو عام 2002

بقيت المدينة بلا محافظ وبلا امين سر الحزب طالما بقي الحصار والاحكام العرفية مطبقاً في المدينة لمدة 45 يوماً تحت قبضة محمد يونس الأحمد.[2]


المصادر

  1. ^ "محاولة محمد مظلوم الدليمي الانقلابية على صدام !!". البصرة. 2012-01-02. Retrieved 2022-08-22.
  2. ^ "من دفاتر آمر لواء في الحرس الجمهوري: هكذا خططنا مع اللواء محمد مظلوم للانقلاب على صدام بخطة أسميناها (الفجر الصادق) الحلقه الاولى". تسريبات. 2016-01-22. Retrieved 2022-08-22.