لجنة ثورية (ليبيا)

(تم التحويل من لجنة ثورية)

حركـة اللجان الثورية هي حركة سياسية في ليبيا، تدعو لقيام سلطة الشعب (الديمقراطية المباشرة) من خلال أفكار النظرية العالمية الثالثة التي يحتويها الكتاب الأخضر، حيث يمارس الشعب السلطة من خلال المؤتمرات الشعبية الأساسية كأداة للتشريع واللجان الشعبية كأداة للتنفيذ. والحركة في فكرتها ليست أداة لممارسة السلطة، وليس من أهدافها الوصول إلى الحكم ولكنها تتبنى العمل على وصول الناس إليها من خلال تحريضهم للانتظام في مؤتمرات شعبية أساسية. وتتبنى الحركة الاطروحات الاقتصادية الواردة في الكتاب الاخضر وشروحه، كحلول لمشاكل العمل والملكية والأجرة والإيجار والاتجار وغيرها. كما تأخذ بالاطروحات الاجتماعية الواردة في الركن الاجتماعي للنظرية العالمية الثالثة.

اللجان الثورية توصف بأنها الذراع الطولى للعقيد معمر القذافي في الداخل والخارج منذ عام 1978.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إعادة هيكلة مكتب الاتصال باللجان الثورية

قررت ليبيا في 15 مارس 2010، إعادة هيكلة مكتب الاتصال باللجان الثورية –ذراع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الطولى في الداخل والخارج منذ عام 1978- من الهرم إلى مقار اللجان الثورية الفرعية في المدن والقرى والمؤسسات التعليمية والإنتاجية والخدمية دون الإفصاح عن دوافع هذه الخطوة.[1]

ولا يمكن تقدير أعداد عناصر اللجان، والتشكيلات المسلحة نظرا لطبيعة المعلومات التي توصف بالسرية.

ونشرت صحيفة ليبية مقربة من سيف الإسلام القذافي القرار الذي جاء في 28 مادة متضمناً المبادئ الأساسية والبناء التنظيمي وتقسيم اللجان الثورية إلى وحدات فرعية وتعريف مهامها داخل الشعبيات (المحافظات) وتحديد اختصاصات فرق العمل الثوري داخل الجامعات.

وعلى رأس عملية الهيكلة تلك تم تعيين عبد القادر البغدادي أمين الرقابة والتعليم العام السابق ليصبح منسقاً عاماً لمكتب الاتصال.


الإحتجاجات الليبية فبراير 2011

منذ بدء الاحتجاجات في ليبيا المطالبة بإسقاط نظام العقيد معمر القذافي لعبت ما تمسى كتائب الأمن واللجان الثورية ومن وُصفوا بفرق المرتزقة وأصحاب القبعات الصفراء دورا رئيسيا في قمع المظاهرات. وهي تسميات يطلقها النظام الليبي على مؤسساته الأمنية والعسكرية وتكاد تكون غير مألوفة لدى الكثيرين في الخارج، فما هي هذه الكتائب واللجان؟ وما موقعها في النظام الليبي؟

توصف هذه الكتائب واللجان بأذرع النظام الخاصة التي تتولى القمع وكان لها اليد الطولى على مدى عهد القذافي.

أنشئت اللجان الثورية في الأصل لتكون حركة سياسية أشبه بالحزب الحاكم، لكن ليست حزبا، وهدفها حماية الثورة والتحريض على ممارسة سلطة الشعب كما يفضل النظام توصيفها.

يتبع لهذه اللجان المدرج الأخضر الذي يمنح شهادات علمية في الفكر الثوري, وقد تولى أعضاؤها الإمساك بمفاصل الدولة الحساسة والإدارات العليا كافة تحت شعار: السلطة شعبية والإدارة ثورية.

لكن اللجان الثورية ومع مرور زمن ثورة القذافي بات لها معسكرات تدريب، وتحولت إلى أحد أهم أجهزة النظام في مجال قمع المعارضين أو المخالفين له.

وتشير المعلومات المتداولة إلى أن اللجان الثورية مارست منذ سبعينيات القرن الماضي عمليات قمع واسعة، كما اتهم رموزها بتنفيذ عمليات اغتيال خارج ليبيا وإقامة محاكم ثورية أصدرت أحكاما بالإعدام خاصة في فترة الثمانينيات. [2].


الهامش

  1. ^ خالد المهير (2010-03-15). "إعادة هيكلة اللجان الثورية بليبيا". قناة الجزيرة الفضائية.
  2. ^ كتائب الأمن واللجان الثورية بليبيا - الجزيرة نت

وصلات خارجية