قاعدة المنهاد الجوية

قاعدة المنهاد الجوية ((IATA: NHDICAO: OMDM))، هو مرفق عسكري في الإمارات العربية المتحدة. تقع القاعدة على بعد 24 كم جنوب دبي وتتبع القوات الجوية الإماراتية. وهي حالياً مقر قوة المهمات المشتركة رقم 633 وتدعم العمليات الأسترالية في الشرق الأوسط.

قاعدة المنهاد الجوية
United Arab Emirates Air Force.svg
جزء من القوات الجوية الإماراتية (UAEAF)
تقع بالقرب من: دبي، الإمارات العربية المتحدة
UAEAF Lockheed C-130.jpg
لوكهيد سي-130 هركيوليز إماراتية في قاعدة المنهاد الجوية.
الإحداثيات25°01′37″N 055°21′58″E / 25.02694°N 55.36611°E / 25.02694; 55.36611Coordinates: 25°01′37″N 055°21′58″E / 25.02694°N 55.36611°E / 25.02694; 55.36611
معلومات الموقع
يتحكم فيهFlag of the الإمارات العربية المتحدة Air Force الإمارات العربية المتحدة
قاعدة المنهاد الجوية
الملخص
نوع المطارقاعدة جوية عسكرية
المشغلالقوات الجوية الإماراتية
القوات الجوية الملكية
القوات الجوية الأسترالية
القوات الجوية الإيطالية
الموقعدبي، الإمارات العربية المتحدة
منطقة التوقيتالتوقيت المحلي (UTC+04:00)
المنسوب AMSL165 ft / 50 m
خريطة
OMDM is located in الإمارات العربية المتحدة
OMDM
OMDM
الموقع في الإمارات العربية المتحدة
المدارج
الاتجاه الطول السطح
متر قدم
09/27 3٫953 13 أسفلت
المصدر:[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المرافق

يقع المطار على ارتفاع 53 متراً فوق مستوى سطح البحر. وله مدرج واحد، أسفلتي بمساحة 3.953 م × 45 م،[1] وممر موازٍ بعرض 38 متراً.


الاستخدامات الأجنبية

يُعتقد أن العديد من الدول الأجنبية المتحالفة مع الإمارات قد استخدمت قاعدة المنهاد الجوية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لدعم سلسلة التوريد اللوجيستية لعمليات جيشها في أفغانستان. يعد استخدام قاعدة المنهاد الجوية مسألة حساسة بالنسبة لحكومة الإمارات، التي تفرض اتفاقية دبلوماسية تنص على أن جيوش الحكومات الأجنبية لا تعلن عن الدولة المضيفة ولا عن موقع عملياتها في الإمارات بسبب " الحساسيات المحلية "بشأن السماح بوجود عسكري أجنبي داخل حدودها.[2]

أستراليا - استخدمت قوات الدفاع الأسترالية المنهاد كمركز نقل ولوجستي رئيسي لها في الشرق الأوسط منذ انسحاب القوات القتالية الأسترالية من العراق في عام 2008. وقد قامت القوات الجوية الأسترالية بتشغيل طائرات AP-3C أورينز من القاعدة منذ عام 2003 لدعم العمليات في المنطقة، ولكن لم يكن الأمر كذلك حتى عام 2008 عندما تم توقيع اتفاقية تسمح لأستراليا بقيادة مقرها الإقليمي هناك.[3] تحتفظ قوات الدفاع الأسترالية بمنشأة عسكرية لها في المنهاد،[4] وكجزء من التدخل العسكري ضد داعش تم نشر طائرات بوينگ F/A-18E/F سوپر هورنت، بوينگ E-7A ودجتيل و إيرباص KC-30As.[5] في أوائل 2015، استبدلت بوينگ F/A-18E/F سوپر هورنت بمكدونل دوگلاس هورنت.[6]

 
صورة من مطار المنهاد العسكري.

كندا - قامت القوات الكندية بتشغيل مرفق دعم لوجستي متقدم في الشرق الأوسط أطلقت عليه الاسم الرمزي معسكر ميراج. يُعتقد على نطاق واسع أن معسكر ميراج كان يقع في قاعدة المنهاد الجوية منذ تأسيسه في خريف عام 2001 حتى إغلاقه في خريف 2010 بسبب خلاف غير ذي صلة حول تأمين حقوق هبوط إضافية لشركات الطيران المدنية الإماراتية بالمطارات الكندية. اعتمد الجيش الأمريكي على القواعد الإماراتية للمساعدة أثناء حرب الخليج والصراع الأخير في العراق.

إيطاليا - نشرت القوات الجوية الإيطالية فرقة المهام الجوية (TFA) منذ 1 يوليو 2015 (كانت موجودة مسبقاً في البطين، أبو ظبي منذ 2002) لدعم العمليات في المنطقة.[7] في 27 يونيو 2021، قررت الإمارات طرد القوات الجوية الإيطالية من قاعدة المنهاد العسكرية في دبي، رداً على حظر الأسلحة الذي فرضته روما على الإمارات في يناير 2021.

وحسبما قال النائب الإيطالي وعضو لجنة الدفاع البرلمانية، ماتيو بيريگو دي كريمناگو، لصحيفة دفينس نيوز، تم منح إيطاليا مهلة حتى 2 يوليو، وقد بدأ الجيش الانسحاب بالفعل. وأضاف البرلماني: "أشك في أن تنجح، محاولات إيطاليا في جعل الإمارات تتراجع عن قراراها، فعندما تنهار العلاقات مع الخليج العربي، من الصعب للغاية إحياؤها".

بدوره، قال القائد العام السابق للقوات الجوية الإيطالية، الجنرال ليوناردو تريكاريكو، لصحيفة دفينس نيوز: إن "آخر طائرة إيطالية غادرت القاعدة في 25 يونيو، ولم يتبق سوى بقايا المواد لجمعها". وأضاف، أن "الطرد كان جزءًا فقط من سوء معاملة الإمارات العربية المتحدة لإيطاليا". وقال: "كما نفت الإمارات استخدام مجالها الجوي للطائرات العسكرية الإيطالية". وتابع: "بدأت علاقتنا مع الإمارات العربية المتحدة في التدهور منذ 15 عامًا، عندما عجزت شركة فينميكانيكا الإيطالية عن الوفاء بوعدها بشأن مبيعات الطائرات بدون طيار في الإمارات بسبب الصعوبات المتعلقة بحقوق التكنولوجيا، والآن لدينا حظر على الأسلحة". ولم ترد وزارة الدفاع الإيطالية على طلب للحصول على تعليق على الموضوع.[8]

كانت قاعدة المنهاد ذات أهمية كبيرة لإيطاليا، كما استخدمت إيطاليا المنهاد كقاعدة للرحلات الجوية لدعم العمليات متعددة الجنسيات في القرن الأفريقي والمحيط الهندي، بالإضافة لمهماتها في أفغانستان.

تم تبني حظر إيطالي على بيع الذخيرة والصواريخ للإمارات والسعودية في يناير بسبب مخاوف من الحملة العسكرية لدول الخليج في اليمن. كما تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تعليق المعاملات مع الإمارات في يناير، لكن إدارته قررت في أبريل مواصلة تنفيذ الصفقات.

هولندا - نشرت القوات المسلحة الهولندية أيضًا قواتها هناك.[2][9]

نيوزيلندا - كما نشرت قوة دفاع نيوزيلندا قوتها هناك.[2][9]

المملكة المتحدة - تقوم القوات المسلحة البريطانية بعمليات في القاعدة .[2][10][9]

المصادر

  1. ^ أ ب Airport information for OMDM from DAFIF (أكتوبر 2010)
  2. ^ أ ب ت ث Pike, John. "$87.5m for new Mid-East army base". www.globalsecurity.org. Retrieved 15 November 2017.
  3. ^ Brissenden, Michael (15 September 2014). "Al Minhad Air Base: A closer look at Australia's base for operations in the Middle East". ABC News. ABC News (Australia). Retrieved 18 April 2016.
  4. ^ "Al Minhad Air Base - Global Collaborative". Australian Bases Abroad. Nautilus Institute. 2009. Retrieved 16 December 2010.
  5. ^ AirForces Monthly. Stamford, Lincolnshire, England: Key Publishing Ltd. November 2014. p. 4.
  6. ^ AirForces Monthly. Stamford, Lincolnshire, England: Key Publishing Ltd. August 2015. p. 31.
  7. ^ "E.A.U. - Al Minhad - Task Force Air - Difesa.it". www.difesa.it. Retrieved 15 November 2017.
  8. ^ "الإمارات تطرد القوات الجوية الإيطالية من قاعدة "المنهاد" العسكرية". سپوتنيك نيوز. 2021-06-27. Retrieved 2021-06-27.
  9. ^ أ ب ت 10ABUDHABI69, 'UAE - Scenesetter for visit of CJCS,' 9 February 2010, Wikileaks, via United States diplomatic cables leak
  10. ^ Frank Gardner (29 April 2013). "'East of Suez': Are UK forces returning?". BBC News. Retrieved 29 April 2013.

وصلات خارجية