فرس (سابقاً باليونانية قديمة: Παχώρας، Pakhôras؛ لاتينية: Pachoras؛ بالنوبية القديمة: Ⲡⲁⲣⲁ، پارا)، كانت مدينة كبرى في النوبة السفلى. موقع المدينة، على الحدود بين مصر والسودان المعاصرة، أغرقتها بحيرة ناصر في الستينيات وهي الآن مدفونة تحت الماء بشكل دائم. قبل هذا الفيضان، جرى بالمنطقة أعمال أثرية موسعة قام بها فريق آثار پولندي.

موقع فرس في النوب (أعلى اليسار).
تصوير جصي في الكاتدرائية
جزء من إفريز مزين بالطيور (المتحف الوطني في وارسو)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

بالعودة لفترة المجموعة-أ، كانت البلدة مركز رئيسي في عصر المرويين، وكانت موقع لمعبد هام. في الوقت الذي كانت فيه النوبة تحت الحكم المصري القديم، أصبحت فرس مركز اداري مصري، وكانت تقع على عكس مجرى النهر من أبو سمبل، وكانت التأثيرات الثقافية المصرية بارزة.

وصلت المدينة ذروتها في العهد المسيحي في النوبة، عندما كانت فرس عاصمة سيلكو باسيليسكوس من نوباديا. عندما ضمت إلى مقرة، ظلت من أبرز المراكز في الشمال، مقعد أبشرية نوباديا.


الآثار

كانت كاتدرائية البلدة واحدة من أهم الاكتشافات من الفترة المسيحية. كانت الكاتدرائية مملوئة تماماً بالرمال الذي حفظ عدد كبير من اللوحات المعقدة على جدرانها. هذه اللوحات هي أفضل أمثلة باقية على الفن النوبي المسيحي وتصور عدد من المشاهد الشهيرة في الكتاب المقدس ورسومات لمختلف ملوك وأساقفة فرس. هذه اللوحات تم إنقاذها وهي اليوم معروضة في وارسو والخرطوم. بالإضافة إلى ذلك، فقد عٌثر على أعمال فخارية هامة.

في السنوات الأخيرة المضطربة من النوبة المسيحية، يعتقد أن فرس قد تراجعت وانتقل المركز الاداري إلى منطقة قصر ابراهيم الأسهل دفاعاً.


مرئيات

بقايا كنيسة نوبية في قلب بولندا.

انظر أيضاً


وصلات خارجية

Coordinates: 22°12′N 31°28′E / 22.200°N 31.467°E / 22.200; 31.467