عبد الرشيد دوستم

(تم التحويل من عبد الرشيد دستم)

عبد الرشيد دوستم ( /ˈɑːbdəl rəˈʃd dsˈtm/ AHB-dəl rə-SHEED dohs-TOOM; Dari: عبدالرشید دوستم، بالأوزبكية بالحروف اللاتينية: Abdul Rashid Do‘stum، بالأوزبكية بالسيريانية: Абдул Рашид Дўстум؛ و. 1954)، هو سياسي وجنرال أفغاني ونائب رئيس أفغانستان منذ 2014. أصبح جنرال في جيش جمهورية أفغانستان أثناء الاحتلال السوڤيتي. انضم إلى تحالف الشمال المساند للغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001. أصبح وزير الدفاع في حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية تحت حامد كرزاي من 2002 حتى 2008، عندما تمت إقالته ثم اعادته إثر فضيحة اختطافه لحليفه ومنافسه أكبر باي. ويرتبط دوستم بعلاقة وثيقة مع تركيا، بل يشاع أحياناً أنه سيتقاعد في تركيا، دون تحديد زمني.

عبد الرشيد دوستم
Abdul Rashid Dostum
عبدالرشید دوستم
Photograph of Abdul Rashid Dostum wearing a black suit, white shirt, and necktie
نائب أول رئيس أفغانستان
تولى المنصب
29 سبتمبر 2014
الرئيسأشرف غني
سبقهيونس قانوني
تفاصيل شخصية
وُلِد1954 (العمر 69–70)[1]
خواجه دو كوه، جوزان، أفغانستان
العرقيةاوزبكي
الخدمة العسكرية
الولاء أفغانستان
الفرع/الخدمةالجيش الوطني الأفغاني
سنوات الخدمة1980–الحاضر
الرتبةجنرال، أمير حرب
الوحدةالفيلق السادس
المعارك/الحروبالغزو السوڤيتي لأفغانستان
الحرب الأهلية الأفغانية (1989–92)
الحرب الأهلية الأفغانية (1992–96)
الغزو الأمريكي لأفغانستان
الحرب في أفغانستان
عبد الرشيد دوستم في سبتمبر 2014.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سنواته المبكرة

 
عبد الرشيد دوستم

ينتمي دوستم إلى العرقية الاوزبكية، ووُلد في مدينة شبرغان من ولاية جوزجان في شمال أفغانستان. ولم يتمكن من دراسة المرحلة الثانوية، وعمل في بدايات شبابه عاملًا عاديًا في شركة التنقيب عن البترول.




حياته العسكرية

الغزو السوڤيتي لأفغانستان

 
الجنرال عبد الرشيد دوستم في 2007

في أعقاب الثورة الشيوعية عام 1978 والاحتلال السوڤيتي لأفغانستان عام 1979 شكلت الحكومة الأفغانية الموالية للاتحاد السوڤيتي كتائب من المليشيات ، على أساس القوميات والعرقيات المتواجدة في أفغانستان، وانخرط دوستم في مجموعة المليشيات العرقية التابعة للحكومة الموالية للاتحاد السوڤيتي، التي كانت مهمتها محاربة المجاهدين؛ دفاعًا عن الحكومة.

وخلال معارك كثيرة خاضها دوستم جنباً إلى جنب مع القوات السوڤيتية والحكومية، أظهر شراسة واضحة في مواجهة الذين كانوا يقاتلون القوات السوڤيتية والقوات الحكومية الشيوعية، مما أدى إلى عناية المسؤولين به، وترقيته إلى مواقع قيادية في كتائب المليشيات المنتمية إلى عرقية ازبك، وعرف عن المليشيات التابعة له الشراسة القتالية، حتى صار اسم دوستم وقواته علامة للرعب والخوف في أفغانستان.


الحرب الأهلية ودولة شمال أفغانستان ذاتية الحكم

سطع نجم دوستم في عهد آخر الرؤساء الشيوعيين، وهو الرئيس محمد نجيب الله، حيث حصل على رتبة جنرال، ورّقّي إلى عضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الذي تغير اسمه من حزب الشعب الديموقراطي إلى حزب الوطن. برز اسم دوستم "إقليم جم" أكثر فأكثر، حيث تحول والقوات التابعة له إلى كيان كبير ومهم داخل الدولة، وسيطر على أجزاء من الولايات الشمالية، خاصة جوزجان وبلخ وفارياب ؛ الأمر الذي أدى إلى نشوب خلافات بينه وبين نجيب الله، ولكن نظرًا لقوة دوستم عجزت الحكومة الشيوعية عن إزاحته من موقعه.

حكم طالبان

 
دوستم وحامد كرزاي في ديسمبر 2001

سيطر دوستم على مناطق الشمال الأفغاني ذات الأكثرية الاوزبكية منذ الأيام الأولى لسقوط نظام نجيب الله، واتخذ مزار شريف عاصمة لمنطقته ومعقلاً حصيناً له. أسس وتزعم الكتلة الوطنية (جنبش ملي أفغانستان)، ثم انضم إلى تحالف المعارضة الأفغانية بعد سيطرة طالبان على كابل عام 1996 حيث أعلنت مدينة مزار شريف عاصمة للمعارضة الأفغانية. ولم تدم سيطرته على مزار شريف طويلاً، فقد حتى تمكنت المليشيات المتمردة التابعة لحركة طالبان من اجتياح المدينة بعد معارك عنيفة بمساعدة الجنرال عبد الملك الذي انقلب على قائده دوستم في أغسطس 1996، ثم اضطر للفرار من أفغانستان والتوجه إلى تركيا، حينما دخلت قوات طالبان لمزار الشريف ، قبل أن يعود لاحقاً بتكليف دولي وذلك للقضاء على الارهابيين من حركة الطالبان، وقد تلقى دعمًا من جمهورية إيران الاسلامية في فترة تحالفه مع الشعب الافغاني في مزار الشريف، واستقر بعدها في أوزبكستان.

كان الشعب الأفغاني على مدار العقود الطويلة الماضية ضحية لصراعات طويلة وممتدة، وكان حكم حركة طالبان فصلاً دموياً هو الأبرز فيها، منذ أن استولت على السلطة عام 1996، حيث اتسم حكم طالبان بشكل خاص بالقسوة تجاه النساء والفتيات الأفغانيات، وارتكبت الحركة مذابح ومجازر ضد الشعب الأفغاني والأقليات التي ينتمي إليها الجنرال دوستم.[2]

يقول التاريخ الطويل لدموية حركة طالبان إنها أجهزت على مئات المدنيين الأفغان وفيهم نسوة وأطفال في ياكاولنگ، ومزار شريف، وباميان، وقيزيل أباد، ومدن أخرى. وقد اُستهدف الكثير من ضحايا هذه المذابح بسبب هويتهم الدينية وخلفيتهم الإثنية، حيث اقترفت قوات طالبان مجزرة في ياكاولنگ في يناير 2001 كان ضحاياها في الأساس من قومية الهزار، وهم جماعة مسلمة شيعية، وبدأت المجزرة يوم 8 يناير 2001 واستمرت أربعة أيام، قتل فيها أكثر من 170 شخصاً. فيما ارتكبت قوات تابعة لطالبان مذبحة في مايو 2000 وقعت بالقرب من ممر روباتاك. وعثر على 31 جثة في موقع واحد معظمهم من الشيعة الافغان.

ومن أعنف المجازر الذي ارتكبت عندما أعادت طالبان الاستيلاء على باميان عام 1999، حيث قامت بتنفيذ عمليات إعدام عاجلة لدى دخولها المدينة، حيث تم فصل المئات من الرجال والنساء والأطفال عن عائلاتهم واقتيدوا الى مكان آخر ثم قتلوا. وإلى جانب إعدام مدنيين، أضرمت طالبان النار في المنازل واستخدمت محتجزين في القيام بأشغال شاقة.

وفي السياق ذاته، قامت قوات طالبان المتقهقرة في ايلول (سبتمبر) 1997 بإعدام قرويين شيعة من قومية الهزار بالقرب من مزار الشريف، بعد أن فشلت في الاستيلاء على المدينة. وأفادت مصادر حقوقية مستقلة في حينه أن طالبان ذبحت 70 مدنياً هزرياً، وأجهزت على حوالي 600 مدني، بمن فيهم أطفال في قيزيلاباد بالقرب من مزار الشريف.

هذه الأحداث والتفاصيل ترسم شخصية الجنرال عبد الرشيد دوستم (نائب وزير الدفاع الأفغاني) وهي ترسم في الوقت ذاته لوحة لمحنة أفغانسان من خلال رجلها القوي (الأوزبكي) في تلك اللحظة، حيث تورط الجنرال دوستم، بالضلوع في أسوأ الفظائع التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ فترة طويلة في أفغانستان ومروراً باحتلالها.

الغزو الأمريكي لأفغانستان

 
دوستم في أوائل 2002

الأيام الأولى للاحتلال الأمريكي تم ممارسة عملية إبادة جماعية لعدد كبير من المليشيات التابعة لحركة طالبان الأسرى في قلعة جنگ .

في نوفمبر 2001، مع بداية الغزو الأمريكي لأفغانستان، وضد رغبة وكالة المخابرات المركزية التي كانت لا تثق في دوستم، قام فريق أمريكي يضم جوني مايكل سپان بالإبرار لإقامة مركز اتصالات في داريا صوف. وبعد ساعات قليلة، وصل 23 جندياً من كتيبة العمليات ألفا 595 إلى المنطقة لتبدأ الحرب.[3][4]

وفي 24 نوفمبر 2001، قام 300 من مليشيات التابعة لحركة طالبان المتقهقرين بعد حصار كندوز من قِبل الجيش الأمريكي وميليشيات الطاجيك (أتباع مسعود) والاوزبك (أتباع دوستم). ألقى الفارون أسلحتهم قبل أميال من وصولهم مدينة مزار شريف. ثم قاموا بالاستسلام طوعاً لدوستم. وصف دوستم هذا الحدث ب"النصر العظيم".[5]

مذبحة دشت ليلي

ادارة كرزاي

سنوات في تركيا

ادارة غني

 
دوستم في 2015



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

آراؤه السياسية والاجتماعية

في الثقافة العامة

المصادر

  1. ^ "Big fish among the Afghan warlords". The Washington Times. 12 October 2008. Gen. Dostum, 54
  2. ^ "عبد الرشيد دوستم: من عامل بشركة بترول إلى أبرز أمراء الدم بأفغانستان". مدونة حفريات. 2018-11-07. Retrieved 2018-07-12.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة nationalgeographic
  4. ^ "ODA 595" (HTML). PBS. 2007. Retrieved 2008-04-22.
  5. ^ Alex Perry. "Inside the Battle at Qala-I-Jangi". Time. Retrieved 2009-03-19.
  6. ^ Kroll, Justin (17 November 2016). "Chris Hemsworth's Afghanistan War Drama 'Horse Soldiers' Adds 'Homeland's' Navid Negahban". Variety. Retrieved 16 January 2018.
  7. ^ Train, Brian; Ruhnke, Volko (2013). "«A Distant Plain: Insurgency in Afghanistan» Playbook" (PDF). GMT Games. p. 38. Retrieved 12 July 2018.

وصلات خارجية