سكة حديد موريتانيا

سكة حديد موريتانيا هي السكك الحديدية الوطنية في موريتانيا. بدأ إنشاء الخط عام 1960، وافتتح عام 1963.[1][2] تتكون من خط واحد، طوله 704كم، ويربط مركز تعدين الحديد بميناء نواذيبو عبر أفديرك وشوم. وتعود ملكية خط السكة الحديد الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (SNIM) الحكومية. ومنذ إغلاق نفق شوم، يمر قسم طوله 5كم من السكة الحديد عبر الجزء الخاضع لسيطرة جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية (21°21′18″N 13°00′46″W / 21.354867°N 13.012644°W / 21.354867; -13.012644).

سكة حديد موريتانيا
Map Mauritania Railway.png
خريطة سكك الحديدية في موريتانيا
تقنية
طول الخط704 كم
عرض السكة الحديدية1٬435 mm (4 ft 8 12 in) standard gauge
Route map

0 km
كانصادو
0 km
نواذيبو
96 km
أبو الأنوار
222 km
Agueijit
255 km
إنال
318 km
Tmeimitschatt
393 km
Ben Amira
460 km
Choum
Choum Tunnel (Disused)
Mauritania–Western Sahara border
Mauritania–Western Sahara border
485 km
Char
568 km
Tuadschil
625 km
افديرك
650 km
الزويرات
670 km
Guelb El Rhein mine
700 km
M'Haoudat mine
735 km
Storanville mine

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

حقق الخط نجاحاً ووفر جزءاً كبيراً من الناتج المحلي الإجمالي لموريتانيا. لذا، جرى تأميم الخط في عام 1974.[2] وبعد ضم موريتانيا لـ الجنوب الصحراء الغربية في 1976، تعرض الخط لهجمات مستمرة من قبل قوات البوليساريو، ما أدى إلى توقف استخدام الخط، الأمر الذي شلّ الاقتصاد الموريتاني.[2] الأمر الذي دفع بالجيش إلى الإطاحة بالرئيس الموريتاني المختار ولد داداه عام 1978، والذي أعقبه الانسحاب من الصحراء الغربية في العام التالي. وبعد تأمين الخط، أجريت إصلاحات عليه وبدأت القطارات في استخدامه مرة أخرى في أوائل الثمانينيات.[2] وتعتبر السكة الحديدية المستخدمة غير معتادة لأنها كم النوع السوفيتي "قارنة التوصيل SA3"، والتي نادراً ما وجدت في البلدان التي لم تكن سوفيتية.[بحاجة لمصدر]


المرور

 
قطار السكك الحديدية الموريتانية في المحطة في نواذيبو

يصل طول القطار على السكك الحديدية إلى 3كم،[3] ما يجعلها من بين الأطول والأثقل في العالم. وهي تتكون من 3 أو 4 نواقل حركة تعمل بالديزل والكهرباء من نوع إلكترو-موتيف ديزل ومن 200 إلى 210 قاطرات، تحمل كل منها ما يصل إلى 84 طناً من خام الحديد. و2 أو3 عربات خدمة. ويبلغ إجمالي حركة المرور 16.6 مليون طن سنوياً.

كما ينقل الركاب أحياناً بالقطار، وتدير هذه الخدمات من قبل شركة تابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم.[4] إذ يجري ربط عربات الركاب في بعض الأحيان بقطارات الشحن، ولكن في أغلب الأحيان يركب الركاب ببساطة فوق عربات النقل. والركاب يشملون السكان المحليين والتجار وأحياناً بعض السياح المغامرين. وتكون ظروف هؤلاء الركاب قاسيةجداً، حيث تتجاوز درجات الحرارة أثناء النهار 40 درجة مئوية ومن الشائع حدوث وفيات بسبب السقوط من العربات.[بحاجة لمصدر]

في يناير 2019، استأنفت السكة الحديد الرحلات السياحية بعد توقف دام عشر سنوات؛ كان جزء من المسار يمر عبر منطقة ممنوعة عن السياح. وإحدى المحطات على الطريق السياحي هي منجم للحديد. ويشغل المسار السياحي عادةً بواسطة قاطرة تحمل عربتي ركاب.[5]

القاطرات

 
قطار يقطع الصحراء عبر سكك الحديد الموريتانية

في أكتوبر 2010، طلبت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم ست قاطرات من نوع EMD SD-70ACS، والتي تتميز بنظام ترشيح نبضي، ومحاريث رملية متحركة، ونظام تحكم EM2000 ووظيفة إلكترونيات متكاملة لسكك الحديدية، مع نظام العرض وتعديلات مماثلة للسماح بالعمليات في درجات حرارة عالية.[6] وقبل ذلك، كانت السكك الحديدية تعمل بقاطرة صناعة أمريكية EMD SD40-2، مع تعديلات خاصة للتعامل مع التشغيل في بيئات ترابية وعالية الحرارة، والتي كانت في حد ذاتها بديلاً لواحد وعشرين قاطرة MIFERMA Class CC 01-21 صٌنعت خصيصاً في فرنسا لتعمل في نفس الظروف القاسية.

گلنكور

في عام 2014، حصلت شركة التعدين العملاقة گلنكور على حق الوصول واستهدام البنية التحتية للسكك الحديدية والموانئ التابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم لمدة 18 عاماً مقابل مليار دولار، وذلك بهدف ربطها بخطوط فرعية لمناجم الحديد الجديدة في أسكاف وقلب العوج. ويهدف هذا الترتيب إلى توفير التكاليف عن طريق تجنب إنشاء مسارات ومرافق منفصلة.[7] لكن انسحبت شركة گلنكور من المشروع بعد عام واحد فقط، وذلك بسبب انخفاض سعر خام الحديد بنسبة 40٪ تقريبًا.[8][9]

انظر أيضاً

المراجع

ملاحظات

  1. ^ "Mauritania, a Nation of Moorish Nomads, Suddenly Finds Herself in 20th Century". The New York Times. January 20, 1964. last June, the 20th century elbowed its way into this Biblical picture
  2. ^ أ ب ت ث Pazzanita, Anthony G. (2008). Historical Dictionary of Mauritania (in الإنجليزية). Scarecrow Press. pp. 424–25. ISBN 9780810862654. Retrieved 25 January 2020.
  3. ^ "The ore train". Société Nationale Industrielle et Minière. Archived from the original on September 19, 2008. Retrieved December 17, 2008.
  4. ^ "Présentation". www.attm.mr. 2012-02-28. Retrieved 2023-11-07.
  5. ^ "Desert train of Mauritania running again after 10 years". www.euronews.com. 18 January 2019. Retrieved 2019-01-18.
  6. ^ "Railway Gazette: High temperature locomotives ordered from EMD". Retrieved 2010-10-30.
  7. ^ http://www.railpage.com.au/f-t11332401.htm[dead link]قالب:Registration required
  8. ^ Ker, Peter (11 March 2015). "Glencore abandons Mauritania iron ore project after $US1bn investment". The Sydney Morning Herald (in الإنجليزية). Retrieved 20 December 2018.
  9. ^ "Iron Ore Price Outlook". FocusEconomics. 13 February 2016. Retrieved 2019-08-26.

للاستزادة

  • Robinson, Neil (2009). World Rail Atlas and Historical Summary. Volume 7: North, East and Central Africa. Barnsley, UK: World Rail Atlas Ltd. ISBN 978-954-92184-3-5.

وصلات خارجية