خملة دقيقة

الخملات الدقيقة Microvilli هي بنى تزيد من المساحة السطحية للخلايا نحو 600 مرة (في الإنسان), وبذلك تسهل الامتصاص والإخراج.

الخملات تظهر على شكل الحافة الفرجونية للإثنى عشر

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أماكن تواجدها

هناك عدة آلاف من الخملات الدقيقة متواجدة عند السطح القمي apical surface لخلية واحدة في الأمعاء الدقيقة للإنسان (زغابة معوية intestinal villus).

الخملات الدقيقة أيضاً توجد في الخلايا الحسية في الأذن الداخلية (مثل الأهداب الساكنة Stereocilia), وفي خلايا البراعم الذوقية taste buds , وفي خلايا المستقبلات الشمية Olfactory receptor.

وكذلك تُشاهدوا على السطح البلازمي للبويضات, ليساعدوا على إرساء خلايا الحيوانات المنوية التي قد اخترقت الغطاء الخارجي لخلايا البويضة. تعنقد الأنيبيبات الدقيقة الطويلة حول الحيوان المنوي يسمح بجذبه قريباً والإمساك به حتى يتسنى الاندماج.

الخملات الدقيقة لها أيضاً قدر كبير من الأهمية على سطح خلية كرات الدم البيضاء، حيث يساعدون على انتقال خلايا الدم البيضاء.


البنية

تحور الغشاء الخلوي عند السطح القمي apical surface للخلايا العمادية الطلائية Columnar Epithelium Cells الإمتصاصية ليكون ثنيات إصبعية الشكل ، تعرف بإسم "الخملات الدقيقة". وتزيد هذه الخملات الدقيقة – التي يصل طول كل منها 1-2 ميكرومتر – المساحة السطحية للغشاء ، وعادة ما تعرف بإسم "الحافة المخططة" Brush border، بينما تعرف تلك الخاصة بخلايا الأنيبيبات القريبة بالكلى Kidney proximal tubules بإسم "الحافة الفرجونية". ويحتوي لب الخملة على خييطات أكتين Actin filaments ، مرتبطة معا في حزم بروابط عرضية.

علاقتها بالخلية

الإنزيمات

الغطاء الخلوي

تدمير الخملات الدقيقة

انظر أيضاً

المصادر

الوصلات الخارجية

قراءات اضافية

  • Bloom and Fawcett, A Textbook of Histology, Chapman and Hall, N.Y. 12th Edition, 1994.
  • Berg, J.M., Tymoczko, J.L, Stryer, L.. Biochemistry, 5th Edition, 2002.
  • Cooper, G.M. The Cell: A Molecular Approach. 2nd Edition, 2000.