حزب الشعب الپاكستاني

حزب الشعب الپاكستاني
الزعيمبلوال بوتو زردراي وآصف علي زرداري
تأسس1967
المقر الرئيسيالأمانة المركزية
مقر البرلمان
إسلام أباد, Pakistan
الأيديولوجيةإشتراكية إسلامية / يسار-الوسط; شعبية
الانتماء الدوليإشتراكية دولية
Colorsأسود, أحمر, وأخضر
الموقع الإلكتروني
www.ppp.org.pk

حزب الشعب الپاكستاني ، (Urdu: پاکستان پیپلز پارٹی) ، هو حزب باكستاني إسلامي إشتراكي عضو في المنظمة الإشتراكية العالمية وهو من أحزاب يسار-الوسط. تم تأسيسا لحزب على يد ذو الفقار علي بوتو في عام 1967.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ الحزب

أنشأه ذو الفقار علي بوتو في نهاية نوفمبر عام 1967 ، اعتراضا على نظام الجنرال أيوب خان الذي لم يستطع الجيش الباكستاني في عهده أن يحسم الحرب مع الهند فانتهت بتوقيع اتفاقية طشقند عام 1967 ، وكان بوتو من المعارضين لها.

وارتبط تاريخ الحزب بحادثة انفصال بنجلاديش (باكستان الشرقية) عن باكستان (الغربية) عام 1970 ، حيث توزعت أصوات الباكستانيين آنذاك على حزبين حزب رابطة عوامي الذي يتزعمه الشيخ مجيب الرحمن وحاز على أصوات الأغلبية في باكستان الشرقية تحت شعار الحكم الذاتي، وحزب الشعب الذي حظي بالأغلبية في باكستان الغربية والذي جعل بعض المطالب الاجتماعية هدفا له.

وأدت تداعيات هذا الاختلاف وظروفه إلى انفصال القسم الشرقي (بنجلاديش) عن باكستان ، وتكرس بذلك بوتو الأمين العام لحزب الشعب رئيسا لباكستان.

 
المؤتمر التأسيسي لحزب الشعب الباكستاني، في لاهور عام 1967، كان من الأحداث السياسية الأبرز في تاريخ پاكستان. فقد شهد المؤتمر مولد حزب ديمقراطي شعبي وخلال الأربع عقود التالية لتأسيسه كان محبوباً بشدة ومكروهاً أيضاً بين الباكستانيين بنسب متساوية. ضم المؤتمر الذي رأسه ذو الفقار علي بوتو، بعض قادة البلاد والمثقفين اليساريين، والصحفيين، وقادة الطلاب الراديكاليين. يظهر بوتو في تلك الصورة مع بعض الرجال الذين سيحولون حزب الشعب إلى قاعدة للتقدمية التي لم تستوعب فقط الماركسيين، والماويين، والاشتراكيين الإسلاميين، والليبراليين على حد سواء، بل استمرت لتكتسح الانتخابات العامة عام 1970 (في باكستان الغربية السابقة). وما يميز الصورة أكثر هو طريقة جلوس ”جلال الدين رحيم“ على قدمي بوتو. ويعتبر رحيم من المفكرين الماركسيين وأفكاره تقود حزب الشعب الديمقراطي. وفي عام 1975، حدث خلاف بين بوتو ورحيم وطرد الأخير بطريقة مذلة من الحزب. وعلى الجانب الآخر شنق الديكتاتور ضياء الحق ذو الفقار بوتو في عام 1979 بعد محاكمة صورية. ويمكن اعتبار ذلك نهاية لأحد أكثر العصور شعبوية، وديناميكية، وأيضا تناقضا في السياسة الپاكستانية.[1]


وكان الحزب قد تأثر عند نشأته بتوجهات المؤسس الذي كان ينزع نحو الاشتراكية حتى إنه اعتاد لبس زي القادة الاشتراكيين في الصين ، وهو ما ضمنه الأسس التي أقام عليها منهج حزبه، حيث جاء فيها "الإسلام عقيدتنا، الديمقراطية سياستنا، الاشتراكية اقتصادنا، والسلطة للشعب".

وهذه المبادئ لم تمنع من تسرب الطبيعة الإقطاعية لعائلة بوتو إلى الحزب نفسه، فبعد أن أعدم ذو الفقار علي بوتو على يد الجنرال ضياء الحق قائد انقلاب عام 1977 ، استكان حزب الشعب ولم ينهض إلا باستلام بينظير بوتو ابنة ذي الفقار علي بوتو زمام الحزب، بعد عودتها إلى البلاد عقب مقتل ضياء الحق بانفجار طائرة كانت تقله عام 1988.

فرغم كل المتغيرات التي حصلت بعد مقتل المؤسس بقي الحزب مرتبطا بالعائلة، حيث عينت ابنته رئيسة مساعدة للحزب عام 1986 ، ورئيسة له عام 1993 ، ثم اختيرت عام 1997 زعيمة للحزب مدى الحياة.

ولكن حزبها اضطر لأن يعيد انتخابها زعيمة له تحضيرا لانتخابات عام 2002 لأن القوانين الجديدة في ظل حكم الجنرال برويز مشرف اشترطت على كافة الأحزاب إجراء انتخابات حزبية جديدة للمشاركة في الانتخابات العامة. [2]

وقد حظي الحزب في عهد ذي الفقار علي بوتو بتأييد كاسح من قطاعات واسعة من الشعب الباكستاني، واستطاعت بينظير أن تحافظ على الحزب رغم بعض الانشقاقات ، وعلى جمهور استطاع أن يؤهلها لأن تتولى رئاسة الحكومة فترتين (1988-1990 ، 1993- 1996)، ولكن التهم بالفساد والرشوة التصقت بحكوماتها وبعائلتها وحزبها الذي لم تخرج قيادته عن عائلة بوتو. وبعد مقتل بنظير بوتو تولى رئاسة الحزب زوجها آصف علي زردراي وإبنهما بلوال بوتو زردراي.


رئاسة الحزب

  1. ذو الفقار علي بوتو (1967-1979)
  2. نصرت بوتو (1979-1984)
  3. بنظير بوتو (1984-2007) (ممثلة للرئيس 1982)
  4. آصف علي زردراي وبلوال بوتو زردراي (2007-حتى الآن)

الإنتخابات العامة 2008

انظر أيضا

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ نديم باراتشا، ترجمة: محمد الصباغ (2015-03-17). "صور باكستان المنسية". زحمة، عن "سكرول إن".
  2. ^ الجزيرة نت

[1]


  1. ^ Daily Jang Newspaper March 25, 2008