حامد البازي

وسيم العاني
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

حامد البازي (21 أكتوبر 1920 - 25 يوليو 1995) مؤرخ عراقي، هو من أبرز مؤرخي البصرة، وهو من هواة المؤرخين، شأنه شأن، عباس العزاوي، وعبد الرزاق الحسني، وخيري العمري، وصديق الدملوجي.

حامد البازي
حامدالبازي.jpg
وُلِدَ21 أكتوبر 1920
توفي25 يوليو 1995
المهنةمؤرخ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

ولد مؤرخ العراق حامد علي تركي البازي، ولد محلة الخليلية وهي من المحلات العريقة في البصرة.

لم يتلق تعليمًا أكاديميًا في التاريخ، وإنما اتجه إلى التاريخ من باب الرغبة في الاطلاع والتوثيق لما يحيط به من أحداث ومتغيرات. وقد شكلت كتاباته مصدرًا مهما لكل من يريد كتابة تاريخ البصرة الحديث وخاصة فيما يعرف بالعصور المتأخرة. كتب عنه الأستاذ حميد المطبعي في موسوعته موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين.

دخل المدرسة وهو ابن 10 سنوات، وكانت مدرسة السيف الابتدائية مدرسته، وقد استفاد من المحلة التي ولد فيها، والمحلة التي كانت فيها مدرسته الابتدائية في تكوين علاقات وثيقة بالناس فكان يصغي إلى كبار السن، ويتعقب الأخبار ويتردد علي مجالس المحلة التي تعقد ليلا ليسأل ندمائه عن أخبار البصرة، وينصت باهتمام إلي أحاديثهم الشخصية ويدون ما يهمه منها عن أيام مضت.

وفي عام 1936 أكمل الدراسة الابتدائية ودخل متوسطة البصرة وكان الجو السياسي السائد آنذاك قومياً لذلك أسهم في تأسيس "جمعية اتحاد عرب الخليج" العلنية التي حظيت بدعم مجموعة من الضباط الوطنيين في البصرة آنذاك، وبعد انتقاله إلي ثانوية البصرة عام 1940 أصبح عمل الجمعية سريا بعد مقتل الملك غازي في أبريل 1939. كما اتصل بمجالس الأدباء والشعراء منذ عام 1936 وكانت تلك المجالس تعقد آنذاك في المساجد والمكتبات الأهلية. ومن أدباء تك الفترة الذين اتصل بهم وعاصرهم: كاظم محمود الصائب، وكاظم مكي حسن، ومحمد هادي الدفتر، وغالب الناهي وغيرهم. عرف بالعصامية، أي أنه كون نفسه بنفسه، ففي صباه كان يوفر نقودا من عمله ككاتب في (جراديق) التمر ويشتري بها كتبا ومجلات، وقد ولع باقتناء الكتب وكانت مكتبته صوعمته التي ينام فيها ويمضي ليله ونهاره فيها ولا يبارحها إلا ما ندر، وقيل أنها كانت تضم حوالي خمسة آلاف كتاب.

المسيرة المهنية

اشتغل - منذ تفتح ذهنه على الأدب والثقافة عام 1935 وما بعده في فترات متقطعة من حياته - محررًا ومصححا في الجرائد البَصرية التي كانت تتخذ من المطابع التي تطبعها إدارات لها، ومن الصحف التي عمل فيها جريدة (الخبر)، وجريدة (البصرة) عام1945. كان كمجايليه، وطنياً عراقياً، وقومياً عربياَ، لذلك اتجه إلى التاريخ في محاولة منه للعودة إلى الجذور والأصول. كما أولع بالتنقيب عن الغرائب والعجائب وتسجيل أيام المدينة وأحداثها ووثق لكثير من أخبارها. من نشاطاته انه عمل في توثيق تاريخ البصرة المتأخر بالصور الفوتوغرافيـة.

أعماله

من مؤلفاته المطبوعة:

  1. الشراب الحلو (قصص) عام (1950)
  2. مع الناهي والنويهي عام (1954)
  3. مهيار الديلمي عام (1956)
  4. البصرة في الفترة المظلمة عام (1969)
  5. الأهواز عام( 1982)
  6. حياة محمد
  7. الفتى العربي الأول علي بن أبي طالب
  8. ثورة العشرين ومساهمة البصرة فيها

مؤلفاته المخطوطة

  1. تاريخ البصرة الكبير، في سبعة أجزاء
  2. مختصر تأريخ البصرة في العهد العثماني
  3. رقصة الهيوة
  4. أغاني الخليج العربي
  5. الثورة العراقية عام (1920)

وفاته

مرض الأستاذ حامد علي البازي وقدم له الفريق الطبي الخدمة الطبية اللازمة لكن المرض اشتد عليه ولم يمهله طويلا فتوفي يوم 25 يوليو سنة 1995، ودفن في مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف٠[1]

المصادر

  1. ^ "ذكرى ميلاد: حامد البازي.. مؤرخ البصرة". العربي الجديد. 2020-10-21. Retrieved 2022-02-17.