تفجيرات زاهدان 2010

تفجيرات زاهدان 2010، هي إنفجاران وقعها في مدينة زاهدان، في مسجد شيعي بجنوب شرق إيران، في 15 يوليو 2010. أسفر الهجومان عن مقتل 28 شخصا على الأقل بينهم أفراد من الحرس الثوري الإيراني وذلك بعد أسابيع من إعدام عبد المالك ريگي زعيم جماعة جند الله السنية المتمردة في هذه المنطقة.[1]

تفجيرات زاهدان 2010
تفجيرات زاهدان 2010.jpg
المكانزاهدان, إيران
التاريخ15 يوليو 2010
الهدفجماعات المصلين بالقرب من مسجد شيعي، وبعض أفراد الحرس الثوري الإيراني
الوفيات28
المصابون
300
المنفذونجند الله


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المنفذون

نقلت قناة العربية عن الجماعة قولها ان العمليتين الانتحاريتين نفذهما عبد الباسط ريجي ومحمد ريجي وتوعدت الجماعة بمزيد من العمليات. وقالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان النائب الكبير في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجردي أنحى باللائمة على واشنطن قائلا انه لا بد من تحميلها مسؤولية "الاعمال الارهابية في زاهدان" بسبب دعمها لجماعة جند الله.

وقال منصور شكيبه عميد كلية الطب في اقليم سيستان وبلوخستان في تصريحات لوكالة مهر شبه الرسمية للانباء "في الانفجارين اللذين وقعا في زاهدان قتل 28 شخصا على الاقل وأصيب أكثر من 169." ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء عن نائب وزير الداخلية الايراني لشؤون الامن علي عبد الله قوله "عدد من أفراد الحرس الثوري الايراني سقطوا بين قتيل وجريح." وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية أن ايران أعلنت الحداد العام لثلاثة أيام في الاقليم.


ردود الفعل الدولية

وقال اوباما "أدين بشدة التفجيرات الإرهابية على مسجد بإيران". وأضاف أن "قتل المدنيين الأبرياء في مكان عبادتهم جريمة غير مقبولة تجب معاقبة مرتكبيها". ومن جهتها أدانت الخارجية الأميركية تفجيري زاهدان بأشد العبارات، وطالبت بملاحقة المسؤولين عنهما.

وقالت الوزيرة هيلاري كلينتون في بيان "هذا الهجوم والهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة في أوغندا وباكستان وأفغانستان والعراق والجزائر تؤكد حاجة المجتمع الدولي إلى العمل معا لمكافحة المنظمات الإرهابية التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء في شتى أنحاء العالم".

وقد أدان جون برينان مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب هذا الهجوم، واصفا إياه بالعمل الإرهابي.

غير أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي حمل واشنطن مسؤولية التفجيرين، وطالب الأمم المتحدة بمحاکمة "حماة الإرهابيين" للحيلولة دون وقوع مثل هذه العمليات. وأكد أن "هذه العلميات الإرهابية تأتي في إطار الدعم الذي تقدمه أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية للزمر الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط". [2]

المصادر

  1. ^ "مقتل 28 في ايران بينهم أفراد بالحرس الثوري في تفجيرين لجماعة جند الله". رويترز. 2010-07-16.
  2. ^ "جند الله يتبنى تفجيري زاهدان". الجزيرة نت. 2010-07-16.