المنطقة الغربية، أبوظبي

الغربية، هي منطقة في إمارة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة. عاصمتها مدينة زايد.

المنطقة الغربية على الخريطة.
الطريق السريع يوصل قرى واحة ليوا في الجزء الجنوبي من المنطقة الغربية.

في تعداد 2010 كان عدد سكان المنطقة 2020.154 نسمة (يشمل سكان منطقة الجزر 17.646 نسمة).[1] Other official sources, however, state an area of 59,760 km², or an 83 percent share of the emirate total of 72,000 km².[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
منظر طبيعي من المنطقة الغربية.

أنشأها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1968، وتعتبر موطناً لأكبر عدد من سكان الغربية مقارنة بالمدن الأخرى.

ونظراً للتقدير الكبير والالتزام العميق الذي يكنه السكان البدويون لوطنهم، فقد أنشأ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المدينة التي تضم اليوم مجتمعاً متنامياً ومباني حديثة جميلة مثل مركز التسوق وكليات التقنية العليا والعديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية، إضافةً إلى أكبر مستشفى في الغربية. وتمضي وتيرة التنمية بالمدينة بشكل سريع في ظل الاستثمارات الضخمة التي يتم توجيهها لدعم المشاريع التطويرية في المدينة.

والجدير بالذكر أنه يتم تجهيز مدينة زايد لتصبح مركزاً لأكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بمساحة تزيد عن 2.5 كيلو متراً مربعاً وبقدرة على توليد ما يفوق 100 ميجاوات من الكهرباء. وسيسهم ذلك في خفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 170,000 طن مكعب سنوياً أو ما يعادل زراعة 1.5 مليون شجرة أو استبعاد 150,000 سيارة. وبالرغم من أنها ما زالت في أولى مراحل التطوير، تقوم مدينة زايد بالفعل بتمهيد الطريق أمام المدن الأخرى لتتبعها في خطواتها الصديقة للبيئة.

ومن أهم عناصر الجذب في المدينة مضمار سباق الهجن الذي يحفل بالكثير من السباقات الدورية على مدار العام .كما تشهد المدينة إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين الذين يتوافدون من داخل الإمارات وخارجها للمشاركة في فعاليات مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل السنوي.


التقسيمات الادارية

تتكون المنطقة من سبعة مدن، وصل عدد سكاناه في تعداد 2005 إلى 109.000 نسمة:[3]

الاقتصاد

توكد في المنطقة الغربية أكبر مصافي وحقول واحتياطي النفط في دولة الإمارات إلى جانب نشاط زراعي متطور مدعوم بتواجد أكثر مزارع الدولة خصوبةً في أرجائها. وتساهم الغربية بشكل رئيسي في اقتصاد إمارة أبوظبي، وقد بلغت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة أكثر من 243 مليار درهم خلال عام 2010.

وفي ظل الوتيرة المتسارعة التي ينمو بها اقتصاد الغربية، ضُخّت حتى الآن استثمارات هائلة بإجمالي 98 مليار درهم إماراتي في الصناعات الرئيسية بالغربية مثل النفط والغاز بحصة 74 مليار درهم، وتوليد الكهرباء بحصة 6.55 مليار درهماً، والبنية التحتية بحصة 0.97 مليار درهم، والشوارع والطرق السريعة بحصة 4.37 مليار درهم، والسياحة والترفيه بحصة 12.20 مليار درهم، لتساعد جميعها ليس فقط في بناء اقتصاد الغربية بل أيضاً في تعزيز إنتاجية القطاعات المُستَثمَر بها وبالتالي تعزيز ازدهار المنطقة الغربية ككل.

لطالما عرفت الغربية بكونها موطناً للثروات، فقد أضيف النفط والغاز إلى النخيل واللآلئ لتأتي السياحة والطاقة لاحقاً وتكًمل موارد الغربية الثمينة. وبالرغم من أن المنشآت الصناعية تشكل قسماً كبيراً من موارد الغربية إلا أن تعداد سكانها لا يزال أقل من 10% من إجمالي سكان إمارة أبوظبي. ومن ضمن خطط إمارة أبوظبي لعام 2030 المتوقع بموجبها أن تبلغ عائدات الغربية ما يربو على 400 مليار درهم، الحثّ على تشجيع القطاعات الأخرى بخلاف النفط والغاز. فبينما تواصل الصناعات البتروكيماوية تطورها، ما يزال الكثيرون يشتغلون في الصناعات التقليدية كالزراعة التي تشكل جزءاً مهماً من موارد المنطقة الغربية لاسيما في غياثي ومدينة زايد وجزيرة دلما وواحة ليوا التي تزدهر بزراعة التمور في شتى أنحائها داعمة بذلك جهود الإمارة.

كما تنتشر مجتمعات صيد الأسماك في مختلف مدن الغربية الساحلية لتوفر الأسماك وكافة الكائنات البحرية التي تفوق الاحتياجات المحلية وتُعرض للبيع لمختلف أنحاء المنطقة بأسرها.

ونظراً للنمو الكبير والسريع الذي يشهده قطاعا التجارة والسياحة، من المتوقع أن يستمرا بالتوسع والازدهار المصاحب للتطور السريع في البنية التحتية.

وتعتبر الغربية بمساحتها الشاسعة التي تمتد على 60 ألف كيلومتر مربع إلى جانب شواطئها البكر التي تمتد بطول 350 كيلومتراً بيئة جاذبة للاستثمار. ويتم حالياً إعدادها لتكون المقصد المثالي للمستثمرين ولتصبح مركزاً اقتصادياً جديداً يحث المستثمرين الجدد للتركيز على المنطقة بينما تقوم الحكومة بتطوير البنية التحتية الضرورية. ومن ضمن مبادرات تشجيع التنمية، تم الإعلان في مارس 2009 عن مشروع قطار الاتحاد لربط الإمارات السبع بعضها ببعض، وذلك بدءاً من الساحل على طول الطريق إلى حدود المملكة العربية السعودية في مدينة السلع مما يسهل الوصول إلى المنطقة ويجعلها أكثر انفتاحا

السياحة

السياحة جزء من خطة طموحة لدفع عجلة التنمية بالمنطقة الغربية وتساهم بحوالي ثلث الناتج المحلي الإجمالي للإمارة،وفيما يلي نبذة عن كل المعالم والأنشطة التي تشكل عوامل جذب سياحي للمنطقة الغربية.

أحداث ومهرجانات

  • مهرجان الظفرة لمزاينة الابل
  • مهرجان ليوا الدولي - تل مرعب
  • مهرجان جزيرة دلما
  • رالي أبوظبي الصحراوي
  • مهرجان الغربية للرياضات المائية
  • مهرجان ليوا للرطب
  • سباقات الهجن
  • فعاليات العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة
  • مهرجان الرياضات التراثية
  • بطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي

الصيد بالصقور

يعتبر الصيد بالصقور جزءا لا غنى عنه في حياة الغربية التقليدية حيث كان العرب أول من مارس هذه الرياضة بهدف اصطياد الأرانب البرية والحبارى، ثم تطورت لاحقاً لتصبح رياضة تقليدية بقواعد وممارسات محددة وإحدى سبل الترفيه المشوقة.

الأنشطة البرية

وتشمل الكثير من الرياضات مثل: الرماية، ركوب الجمال والخيل، التنس، صعود الكثبان الرملية بالدراجات النارية، التزحلق على الرمال، وجولات متنوعة سيرا على الاقدام أو بسيارات الدفع الرباعي لمشاهدة الآثار والمعالم التاريخية.

الأنشطة البحرية

وتشمل: رحلات العبّارات، ركوب القوارب، صيد الأسماك، الغطس، الغوص، التزلج الشراعي، السباحة، والتجديف.

الحياة البرية والبحرية

الحياة البرية والبحرية في الغربية غنية ومتنوعة حيث تضم الثدييات،الزواحف ،الطيور، والحشرات، وعلى رأسها المها العربي النادر ،الغزلان ،نسور البحر ،طيور البشروش الوردي (الفلامينجو)، والكثير من الكائنات الأخرى المتنوعة.

الكثبان الرملية

تمتد الكثبان الرملية الساحرة على مساحات شاسعة وممتدة من المنطقة الغربية، وتخفي خلفها ينابيع المياه العذبة والنباتات الصغيرة المتحجرة والأحافير التي تدل على وجود الحياة في هذه المنطقة منذ ثمانية ملايين عاماً، وتحتضن مدينة ليوا أحد أعلى الكثبان الرملية في العالم وتعتبر المخيم الرئيسي لمسابقة تحدي الصحراء بالإمارات ومهرجان ليوا الدولي (تل مرعب) وبطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي.

الحياة البحرية

تزخر الشعاب المرجانية بمياه الخليج العربي بالأسماك والكائنات البحرية المختلفة ، كما تظهر السلاحف قرب الشاطئ لتضع بيضها في مواسم معينة، أما المياه العميقة فهي موطن للحيتان والدلافين وأسماك القرش وثعابين البحر.

وصلات خارجية

المصادر


Coordinates: 23°39′N 53°42′E / 23.650°N 53.700°E / 23.650; 53.700