الديمقراطية في أمريكا

الديمقراطية في أمريكا كتاب من تأليف ألكسي ده توكڤيل او الكسيس دي توكفيل

Democracy in America
Democracy in America by Alexis de Tocqueville title page.jpg
Title page of Democracy in America by Alexis de Tocqueville, printed at New York, 1838
المؤلفAlexis de Tocqueville
العنوان الأصلي[De la démocratie en Amérique] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help)
اللغةFrench
الناشرSaunders and Otley (London)
تاريخ النشر
1835–1840
النص الأصلي
De la démocratie en Amérique في French معرفة المصادر
الترجمةDemocracy in America at Wikisource

ترجمة الكتاب أمين مرسي قنديل ---تصدير محسن مهدي--- عالم الكتب للطباعة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تصدير الكتاب محسن مهدي

 
غلاف الكتاب

محسن مهدی أستاذ الدراسات العربية بجامعة هارفارد

يجدر بالقارىء العربي وهو يتصفح هذا الكتاب ويتأمل أقوال مؤلفه وتفسيره لتارع وسياسة مجتمع أن أقدم نظام ديمقراطي معاصر لنا ، أن يستوعب غرض المؤلف الرئيسي من كتابه ، وهو الاعتبار بالتجربة الأمريكية - بعد صبر نخورها والاطلاع على أسسها في المجمع الأمریکی وتقاليده وطبيعة أرضه ونبوغ مشرعيه - ثم الانتفاع بهذه التجربة في فهم التركيب الاجتماعي والسياسي للدول غير الديمقراطية ، ول التعرف إلى الأسباب التي أدت بكثير من الدول الاشتراكية في أواخر هذا القرن إلى الرجوع عن النظم الاستبدادية ، وفي لفهم الأمور التي يجب أن ينتبه لها مشرعو الأم التي ترجو العمل الموحد ضمن إطار سياسي يؤدي إلى غو المساواة بين المواطنين وحافظ على حرية الفرد ويشجع روح المسعى الحر والإقدام على تحقيق المشاريع الاقتصادية والعلمية والحضارية الجبارة . لم يكن مؤلف الكتاب أمريكا غرضه التفاخر بار وطه ومنجزاته السياسية ، ولا ديمقراطية شديد التعلق بالتركيب الخاص للنظام الديمقراطي الذي يصفه ويحلله في هذا الكتاب ، وإما كان توكفيل مواطنة فرنسية سليل عائلة أرستقراطية ، كرس حياته لخدمة وطه في القضاء والإدارة والتشريع والسياسة ، بالرغم من أنه قرر في أخريات حياته أن عمله العلمي وإنتاجه الفكري كان أهم من عمله السياسي ، ركب « الديمقراطية في أمريكا » باللغة الفرنسية ونشره بين مواطنيه ليقنعهم برأيه في أن انتشار المساواة الاجتماعية ، بهذا المعنى الضيق ، أمر آت لا محالة ، وأن لانتشار المساواة بين المواطنين نتائج بعيدة المدى لمستقبل الأم جميعا وكان همه الأول مستقبل العمل السياسي في فرنسا ، البلد الذي رأى أنه سيزيد على مر الأيام شبها بالولايات المتحدة ( وهو البلد الديمقراطي الواسع الوحيد في العالم أنذاك ) وليس بإنجلترا كما كان يظنه الأرستقراطيون الآخرون وهذا سر توجهه إلى الولايات المتحدة . وهناك أجتهد - بالإضافة إلى القيام بعمله الرسمي وهو الحصول على معلومات عن نظام السجون والتعرف إلى إمكان تطبيقه في فرنا - کي يقف على ما ينفعه في العمل السياسي وما سببه على صب مستقبل فرنسا 1 السياسي في قالب جديد . ولذلك عمل جهده في أن ينفذ ببصيرته في أسس المجتمع الأمريکی بناء على ملاحظاته الشخصية وأحاديثه المتعددة مع كبار الأمريكيين وقراءاته الوافية في الأصول بعد ذلك . وركز همه في الموضوع الأساسي الذي جاء به إلى الولايات المتحدة وهو موضوع المساواة الاجتماعية . ولم يكن توکليل فيما كتبه مؤرخا ورحالة يسجل ملاحظاته ويتبة بالمستقبل فحسب ، بل فيلسوفا سياسية بسر في خط رسمه كبار المفكرين في فلسفة السياسة في العصر الحديث ، مثل ماكیافتی وهویز وسبينوزا ومونتسكير وروسو , وكان غرفه مما كتبه هو إعادة إنٹاء علم السياسة على أساس جدید لعصر جديد : علم سياسة ديمقراطي العصر ديمقراطي ، إذ أنه كان مقتنعة بأن الديمقراطية بمعنى المساواة الاجتماعية آتية لا محالة ، ولعله كان يعتقد أيضا أنها النظام العادل في هذا العصر . وليست الفكرة الأساسية في هذا العلم الجديد أمرأ نظرية غرضه فهم ما هو الإنسان بالطبع ثم استنتاج ما يجب أن يكون عليه المجتمع ، وإنما هي ما اصطلح عليه توكفيل باسم « الوضع الاجناعی » ، فعلم السياسة الجديد هذا هو علم يبدأ من تحليل وفهم واقع تاریخی و اجتماعي معين ، ويجمع بين دراسة المجمع ودراسة السياسة ، والوضع الاجتماعي هو منطلق علم السياسة عند توكفيل لأنه على حد قوله « يكاد أن يكون منبع جميع القوانين والعادات والآراء التي تنظم بیر الأمم » . ويركز الكتاب في استعراض رضع اجتماعی خاص هو المساواة الاجتماعية بين الأفراد فيما يتعلق بمكانتهم أو مقامهم أر مرتبتهم أو وضعهم أو صفتهم الاعتبارية


اقتباسات

--يجب ألا يغرب عنا كذلك أن ميول الناس تتجه الي القوة والسلطان ( فالوطنية لا تدوم في أمة مقهورة علي امرها)

--إن الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت أن تبيد العرق الهندي... من غير أن تنتهك مبدأ عظيما واحد من مبادئ الأخلاق في نظرة العالم

--فلا شك في أن الاستبداد يدمر الأفراد بمنعهم من إنتاج الثروة ، أكثر مما يدمر باستيلائه على ثمرات إنتاجهم فعلا .. فالاستبداد يستنزف موارد الثروة ، وإن كان يحترم الأملاك التي حازها الناس عادة . أما الحرية فعلى النقيض من ذلك . فهي تنتج أكثر جدأ مما تتلف . فالبلاد التي تذوقها واستمتعت بمؤسسات حرة ، تجد مواردها تزداد دائمة بأسرع من الضرائب التي تفرضها عليها والأمر على النقيض من ذلك في الحكم الأرستقراطي . فكبار الموظفين يتناولون مرتبات طيبة ، على حين يتناول مغارهم ما لا يكاد يكفي لسد مطالب الحياة الضرورية . ومن السهل علينا أن ندرك السبب في هذه المفارقة من عوامل شبيهة كل الشبه بتلك التي ذکرها توأ . فإن كانت البلاد الديمقراطية تعجز عن تصور ملذات الأغنياء ، او می غير أن تشعر بحسد لأصحابها ، فكذلك الناس في البلاد الأرستقراطية بليون كل البطء في إدراك ما يعانيه الفقر من حرمان ، أو هم بالأحرى يجهلونه . فالفقر في نظرهم مخلوق من طينة اخرى غير طينة الغني ، ولذلك لم يعدوا إلا أقل عناية عال اصاغر الموظفين ، فلا ترفع مرتباتهم إلا عندما يرفضون أن يعملوا لك المرتبات الشعيلة .

---في البلاد المحكومة حكما استبدادية لايأمن أحد على حظه ومصيره ، وليس حظ الموظفين العامين بأضعف من حظوظ الأشخاص العاديين . فالملك الذي بيده حياة الناس وأموالهم ، بل وشرفهم في بعض الأحيان ، يعتقد أنه ليس أمامه شيء يخشاه منهم . فلا غرو إن رخص لهم بمجال واسع للعمل ، لأنه واثق من أنهم لن يعملوا شيئة ضده . ففي البلاد الاستبدادية يتعلق الملك بسلطته وسلطانه كل التعلق ، حتى صار يكره أي قيد يفرض على سلطانه ، حي ولو جاء هذا القيد من قله هو نفسه ، وهو يحب أن يرى رجاله يعملون على غير خطة كأنهم يعملون ارتجالا ومصادفة ، حتى يكون ( الملك ) والقأ من أن أعمالهم لا تناقض رغباته أبدأ ولما كان للأغلبية في البلاد الديمقراطية الحق في أن تحجرد كل عام الموظفين العامين ، الذين سبق لهم أن مما بأيديهم السلطة ، س لم يكن هناك سبب يدعوها لأن أن يسيئوا استخدام سلطتهم هذه . ولما كان في استطاعة حكومة الأغلبية أن تعبر عن إرادتها لموظفي الدولة ، فقد آثرت أن تترك لهم الحرية في العمل ، على أن تضع لهم قواعد ثابتة يتبعونها في تصرفاتهم ، ، فتحد من نشاطهم ومن سلطاتها هي أيضا وبشیء من إنعام النظر ، يتبين لنا أن عمل الموظفين التحكم في البلاد الديمقراطية ، لابد أن يكون أشد تحكمأ منه في البلاد الاستبدادية حيث يستطيع الملك أن يعاقب الناس على الفور على جميع الأغلاط التي تصل إلى علمه ؛ ولكنه لا يستطيع بطبيعة الحال أن يأمل أن يحاط علمة بكل ما يرتكب من أخطاء . أما في البلاد الديمقراطية فالأمر على العكس من ذلك ، فليست السيادة مسيطرة على كل شيء فحسب ، بل هي حاضرة في كل مكان ومن ثم كان الموظفون الأمريكيون أوسع حرية في الواقع في دائرة أعمالهم التي حددها هم القانون ، أي موظف عام في أوربا

---ليس الذي يخشي هو فساد أخلاق العظماء-بل الخوف كل الخوف أن يكون فساد الاخلاق هذا وسيلة الي بلوغ العظمة

See also

Notes

Bibliography

  • Manent, Pierre. Tocqueville and the Nature of Democracy (1996)
  • Morton, F. L. "Sexual Equality and the Family in Tocqueville's Democracy in America," Canadian Journal of Political Science (1984) 17#2 pp. 309–324 in JSTOR
  • Schleifer, James T. The Chicago Companion to Tocqueville's Democracy in America (U of Chicago Press, 2012)
  • Schneck, Stephen. "New Readings of Tocqueville's America: Lessons for Democracy," Polity (1992) 25#2 pp. 283–298 in JSTOR
  • Welch, Cheryl B. ed. Cambridge Companion to Tocqueville (2006) excerpt and text search
  • Zetterbaum, Marvin. Tocqueville and the Problem of Democracy (1967)

Translations

  • Tocqueville, Democracy in America (Arthur Goldhammer, trans.; Olivier Zunz, ed.) (The Library of America, 2004) ISBN 1-931082-54-5
  • Tocqueville, Democracy in America (George Lawrence, trans.; J. P. Mayer, ed.; New York: Perennial Classics, 2000)
  • Tocqueville, Democracy in America (Harvey Mansfield and Delba Winthrop, trans., ed.; Chicago: University of Chicago Press, 2000)

French studies

  • Jean-Louis Benoît, Tocqueville Moraliste, Paris, Honoré Champion, 2004.
  • Arnaud Coutant, Tocqueville et la Constitution démocratique, Paris, Mare et Martin, 2008.
  • A. Coutant, Une Critique républicaine de la démocratie libérale, Paris, Mare et Martin, 2007.
  • Laurence Guellec, Tocqueville : l'apprentissage de la liberté, Michalon, 1996.
  • Lucien Jaume, Tocqueville, les sources aristocratiques de la liberté, Bayard, 2008.
  • Eric Keslassy, le libéralisme de Tocqueville à l’épreuve du paupérisme, L'Harmattan, 2000
  • F. Melonio, Tocqueville et les Français, 1993.

External links

English Wikisource has original text related to this article:
French Wikisource has original text related to this article:

قالب:Democracy in America