احمد حامد اغا الحيالي

احمد حامد اغا ((1907-1963)) : يعتبر من اهم الشخصية الاجتماعية في العراق وينتمي الى قبيلة السادة الحياليين وقد شارك ايضاً في ثورة الشواف وسجن هو واولاد عمومته وقد افرج عنه بعد حين

أحمد حامد أغا
59494F23-902C-4EA2-8924-9BD9748D0599.png
وُلِدَ
احمد حامد داؤود

1907
توفي1963
الجنسيةعراقي
المهنةتاجر
الأنجالصلال احمد اغا
جمال احمد اغا
محمد احمد اغا
فوزان احمد اغا
شعلان احمد اغا
نادر احمد اغا
الوالد(ان)
الأقاربحسون حامد أغا (أخاه)
نايف حامد أغا (أخاه)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشاه

هو احمد بن حامد بن داؤد أغا . ولد عام ١٩٠٧ م في دار جدهِ داؤود أغا الكائن في المياسة هناك أبصر النور وتفتحت عيناه في زقاق المياسة ، وما أن درجت قدماه للحياة حتى انتقل به ابيه من المياسة الى دار والده الجديد الذي بناه خارج سور المدينة في باب البيض بجوار دار عمه أمين اغا عام ١٩١٢ م . نشأ احمد اغا في باب البيض وترعرع هناك واخذ ومارس دوره في الحياة و اشتغل في تجارة المواشي وخاصة الجمال .


احمد حامد اغا والعلاقة الاجتماعية

كان وجهاً من وجهاء عشيرة الاغوات له علاقات واسعة بحكم عمله وتجارته وخاصة في المجتمع البدوي ، ومن مواهبه انه كان يحفظ الشعر كثيراً و يستشهد به في المجالس. كان ودودا مع الناس يؤثر السلامة ويدعو إليها. كان رجلاً حليماً عاقلاً ، ومن علامات ذلك يحكى انه كان يوماً مع ابنه جمال في سوق الجمال فاعترضه رجلاً قال له : اني اطلبك 5 دنانير فقال له أحمد أغا : لا اذكر ذلك ! فاصر ذلك الرجل المحتال على طلبه فنظر اليه احمد بنظرة فاحصة بعقله وحلمه وقال له : نعم تطلبني ، فاخرج من جيبه خمس دنانير واعطاه اياها. لكن ابنه جمال اراد ان يتدافع معه فمنعه ابوه وبعد ان انصرف ذلك الرجل اخذ جمال يعاتب ابيه على ذلك فقال له ابوه أتركه يقع في غيرنا ... وفعلاً وبعد أيام قليلة مارس ذلك المحتال نفس الاسلوب مع رجل قصاب فخاصمه القصاب فضربه بسكينة فأرداه قتيلاً.

مواقفه

ومن القصص التي تروى عنه ايضاً في خمسينيات القرن الماضي من العهد الملكي حيث جاء اليه مدير الزراعه في الموصل وهو من اهالي الرمادي الى باب البيض في مقهى جرجيس البكوع فلما قابله قال هذا الرجل للسيد احمد : ماذا فعلت من اعمال الخير لقد رأيتك في المنام واقفاً على مرتفع وامامي رجلين يرتديان ملابس بيضاء يقول احدهما للآخر اريد ان انتظر احمد اغا هذا الذي اطعم ذلك الرجل المسكين واكساه ، فأخذ احمد اغا يقص عليه قال كنت جالساً يوم في مقهى رشودي الواقع في منطقة راس الجادة فسالت عن شخص يدعى سيد موسى قد افتقدته منذ زمن و كانت ايام عيد الاضحى قالوا الجالسون ان هذا الرجل انقطع عن المقهى لانه لا يملك ثمن الجلوس فلما سمعت ذلك ذهبت اليه الى البيت واخذت معي جاكيت وزبون وعقال وغترة وحزام و ٥ دنانير فاكرمته وهذا الذي اكرمني الله تعالى به برؤيتك.


ثورة الشواف

وفي عام ١٩٥٩ م ايام ثورة الشواف في الموصل احتجزته المقاومة الشعبية وتوجهت به الى ساحة الاعدام في الدملماجة لكن الله تعالى سلمه واسترجعه ولم ينفذ به حكم الاعدام كما نهب بيته في ثورة الشواف من قبل الغوغائيين واللصوص والانتهازيين. وتوفيت زوجته بنت امين اغا متاثرة بالاحداث التي تعرض لها ابنائها واخوتها وابناء عمومتها ونهب بيتها.


حياته الاسرية

تزوج في حياته مرتين الاولى بنت امين اغا وانجب منها بنتين وخمسة من الابناء هم صلال أغا وجمال أغا ومحمد أغا وفوزان أغا وشعلان أغا . وتزوج آخر حياته من ابنة عمه ابنة احمدامين اغا وانجب منها ابنة واحدة وشقيقها نادر أغا .