احتجاجات حماه 1964

احتجاجات حماة 1964 هي أول احتجاجات كبيرة بين القيادة الحديثة لحزب البعث العربي الاشتراكي بعد سيطرته على السلطة في انقلاب الثامن من آذار، وبين مواطنين من أنصار الإخوان المسلمين في سوريا. حصلت الاحتجاجات في أبريل 1964 بعد نحو عام من سيطرة البعث على السلطة، وقمعت بالقوة العسكرية الثقيلة ما أدى إلى سقوط 70-100 قتيل، إلى جانب خسائر ماديّة في حماة القديمة.

احتجاجات حماة 1964
جزء من الحرب الباردة العربية
Map of the 1964 Hama Riot.svg
In green is Old Hama, which was the epicenter of the insurrection. In blue is the Sultan Mosque, which served as the rebel headquarters.
التاريخأبريل 1964
الموقع
النتيجة إخماد التمرد
المتحاربون
سوريا الحكومة السورية
حزب البعث (اللجنة العسكرية)
Flag of the Muslim Brotherhood.gif الإخوان المسلمون في سوريا
القادة والزعماء
سوريا أمين الحافظ
رئيس سوريا
رئيس وزراء سوريا
سوريا حمد عبيد
قائد الحرس الوطني
Flag of the Muslim Brotherhood.gif عصام العطار
المرشد الأعلى للإخوان المسلمين في سوريا
محمد عبد الحميد
إمام مسجد السلطان
الضحايا والخسائر
N/A 70-100 قتيل
العديد من الجرحى والمعتقلين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سير الأحداث

وقع أول اشتباك بين حزب البعث والإخوان بعد وقت قصير من انقلاب 1963، والذي سيطر في إثره حزب البعث على السلطة. منذ البداية، كانت الجماعات السياسية الإسلامية، وأكبرها الإخوان المسلمين، يمثلون أقوى معارضة للنظام الجديد. مع بداية العام 1964 أعلن عن حظر جماعة الإخوان، ما أدى إلى سلسلة من الإضرابات والمظاهرات الحاشدة في جميع المدن السورية الكبرى وخاصة مدينة حماة، التي كانت "معقل المحافظين المسلمين" و"الخصم المهيب لدولة البعث".[1]

في أبريل 1964 اندلعت أعمال شغب في مدينة حماة، حيث حطمت أماكن بيع الخمور، ومراكز حزب البعث في المدينة. ردة الفعل كانت باستحضار الدبابات لسحق التمرد، ما أدى إلى قتل بين 70-100 شخص؛ إضافة للعديد من الجرحى أو الأسرى، أو حالات هاربين؛ كما أسفر القمع العسكري إلى دمار كبير سيما في حماة القديمة.[2]

بعد العملية، هدأت المدينة، لكنها أصبحت لاحقًا مركز أحداث 1979-1982.


انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Dumper, Stanley, and Abu-Lughod, 2007, p.164.
  2. ^ James A.Paul et. al. Human Rights in Syria. Middle East Watch Organization, 1990: p.10.
الكلمات الدالة: