آمال عراب، إعلامية جزائرية الأصل تحمل الجنسية البريطانية وصاحبة فيديوهات اللغة العربية الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي .حاليا مقدمة برامج لدي التلفزيون العربي.من مواليد مدينة وهران بالجزائر.لديها خبرة تزيد عن عشرة اعوام بداتها في القناة الاولي لدي الاذاعة الرسمية الجزائرية

آمال عراب
آمال عراب.jpg
وُلِدَ
الجنسيةالجزائر
المهنةإعلامية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المسيرة المهنية

بدأت مشوارها الإعلامي في سن مبكرة حيث قدمت اول برنامج إذاعي لها وهي في الثانية عشر من عمرها، في اذاعة محلية جنوب الجزائر، ومنذ لك الحين بدا الشغف بعالم الاعلام ولم ينته قط.

تواصل عملها الصحفي مع دراستها الجامعية الي ان تخرجت في كلية الحقوق والعلوم الإنسانية بالجزائر، وهي الان تسعى لإتمام دراساتها العليا في معهد الدوحة للأبحاث ودراسة السياسات كباحثة في تخصص النزاعات الدولية والعمل الإنساني.

مسيرتها المهنية الاحترافية التي تمتد لأكثر من عشر سنوات، بدأت في الإذاعة الرسمية الجزائرية، القناة الأولى، حيث قدمت النشرات الرئيسية في البلاد وبرامج سياسية وثقافية حوارية اضافة الى تغطيتها لأبرز الأحداث والزيارات الدولية وعمرها لا يتجاوز واحدا وعشرين عاما.

غادرت الجزائر في الثانية والعشرين من العمر، وتنقلت بين محطات إعلامية عدة ودول كثيرة كإيران ولبنان والاردن وبريطانيا وقطر.

تقدم الان برامج حوارية وفكرية رئيسية. غطت جملة كبيرة من الاحداث العالمية البارزة كالانتخابات الامريكية والإيرانية وغيرهما، كذلك كانت حاضرة في الميدان لتغطية بدايات الثورات العربية والحراك الشعبي في عدة دول، كما قابلت وحاورت شخصيات كثيرة من صانعي القرار في العالم العربي و أوروبا.

دأبت آمال منذ نعومة أظفارها على المشاركة في عدد من المسابقات، التي فازت بها في مجالات الإلقاء والشعر والأدب.

تعلقت باللغة العربية وأمهات الكتب بفضل والدتها التي كانت استاذة للغة العربية، وكانت تحرص على دفعها نحو القراءة والمطالعة، إذ تذكر آمال ان والدتها أهدتها كتاب الأيام لطه حسين وهي في الثالثة عشر من عمرها.

تهتم امال عراب كثيرا باللغة العربية وتركز على أهمية إحيائها وتسليط الضوء على جمالها من خلال نشرها فيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي لاقت. انتشارا ونجاحا كبيرين.

كما سجلت بصوتها عددا من الكتب الصوتية بلغة عربية متقنة، وتسعى لإنجاز مكتبة صوتية عربية ضخمة، تجمع أهم الكتب العربية، وتهتم خاصة بقصص الأطفال بلغة بسيطة وأنيقة وسليمة، للمساهمة في تربية جيل معتز بهويته ولغته.[1]


ارائها

عندما سئلت عن رأيها في الانفتاح الإعلامي الجزائري قالت: "لا أملك صورة شاملة عما تقدمه القنوات الجزائرية، لكن الجزائر كانت ولا تزال مصنعا للإعلاميين الكبار، في كل القنوات التي عملت فيها، دائما تكون الطاقات الجزائرية هي أعمدة أي مشروع إعلامي جديد، لأننا في الجزائر تتلمذنا بطريقة صحيحة، فالمذيع متكامل هو صحفي وكاتب و قارئ ومراسل و يجيد التركيب، ولذلك نتحكم جلنا في قواعد المهنة و لغتنا العربية ممتازة، عكس ما يشاع عنا، حيث نجد الجزائري في كل القنوات هو الأكثر فصاحة بكل فخر، لأننا اشتغلنا على أنفسنا كثيرا. بالنسبة لوصفة النجاح، هي ببساطة مراعاة الخيط بين الابتذال و الترفيه، و التكوين المتواصل وعدم التقليد، ففي فترة من الفترات ذاعت أصوات معينة، وبات الكل يقلدونها، فمثلا أصبحت كل المحجبات يقلدن خديجة بن قنة، وهو أمر أناقشه معها أحيانا، لأنها صديقتي، حيث تشاطرني الرأي بخصوص ضرورة التمتع ببصمة خاصة، فإن قلدت شخصا آخر، فقد قتلت نفسك ومنحت رصيدا للشخص الآخر ، لأن الناس لن يتذكروك، بل سيستحضرونه."[2]

مرئيات

قصيدة الحروف قرضها امرؤ القيس ابن فاطمه وفاطمه
هي اخت المهلهل ابو ليلى وقال عمر بن كلثوم ملك تغلب
الذي لم يهزم وشاعر المعلقات بقصيده تفوق 150 بيتا
ان بيت المهلهل هذا احتكر التاريخ الثقافي
للعرب في الجاهليه التاريخ الثقافي والسياسي والحربي.

المصادر

  1. ^ "امال عراب".
  2. ^ "الصحفية الجزائرية بتلفزيون «العربي» آمال عراب للنصر".